اقتصاد

اشادة بدعوة الكويت ومصر الى عقد قمة اقتصادية عربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


مسؤول اقتصادي عربي يشيد بدعوة الكويت ومصر الى عقد قمة اقتصادية عربية

القاهرة

أشاد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور أحمد جويلي بالدعوة التي وجهتها كل من الكويت ومصر لعقد قمة اقتصادية عربية. وأوضح جويلي في حوار مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مثل هذه القمة ستخصص لمناقشة قضايا التنمية بأبعادها المختلفة ومحاولة تقليل الفوارق في ما بين الدول العربية كما ستهتم بمناقشة معدلات النمو في الدول العربية.


ورأى أن الدول العربية مطالبة بتبني مشروع التنمية واعمار المنطقة العربية وان القمة الاقتصادية العربية سوف تتبنى مفهوم النهضة الشاملة كما ان مثل هذه القمة المقبلة ستعد نواة لاستمرارية انعقاد قمم اقتصادية عربية بصفة مستمرة على غرار ما يقوم به الاتحاد الاوروبي.


ولفت جويلي الى ان العالم العربي يمتلك مقومات وقدرات لا تقدر بثمن لكنها تحتاج الى توظيف معتبرا ان هناك روحية جديدة بين الزعماء العرب بدت أثناء القمة العربية الاخيرة التي عقدت في الرياض.


وعن مشاركة الكويت في تبني هذه الدعوة وآثار ذلك على المستوى العربي قال الجويلي ان الكويت من الدول الرائدة في مجال العمل العربي وهي تعمل دائما لخدمة كل ما يهم القضايا العربية على المستويين السياسي والاقتصادي وغيرهما.


وكشف عن أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يمتلك ورقة تتناول كل ما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية وطرق حلها بشكل غير تقليدي مطالبا بضرورة الاعداد الجيد للقمة الاقتصادية المقبلة "كونها أول قمة تعقد بين القادة والزعماء العرب وتكون متخصصة في المجال الاقتصادي بحيث تخرج قراراتها بآليات قابلة للتنفيذ".


وعن مكان وموعد انعقاد هذه القمة توقع الجويلي أن تستضيفها الكويت صاحبة الدعوة مع مصر مرجحا أن يكون موعد انعقادها في أوائل ديسمبر المقبل ومتمنيا أن يتبنى الزعماء العرب مقولة "ما لا يدرك كله لا يترك كله".


وشدد على حاجة الدول العربية لمناقشة القضايا الاقتصادية بشفافية حتى يمكن ايجاد حلول وآليات قابلة للتنفيذ باعتبار "ان الاقتصاد هو الأب الروحي للسياسة" مشيرا الى ان تبني فكرة مشروع التنمية واعمار المنطقة العربية سيشكل نقلة نوعية وكبيرة في شكل التعاون والتعامل بين الدول العربية.


ورأى الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ان الدول العربية تعاني من اهمال "غير مقصود" لقضايا التنمية بأبعادها المختلفة وانه حان الوقت لمحاولة النهوض اقتصاديا حتى يمكن مسايرة التطورات العالمية والعمل على الارتقاء في مستوى الحياة المعيشية للشعوب العربية.


وذكر انه سيقوم قريبا بزيارات الى بعض البلدان العربية بالتشاور مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أجل التمهيد والاعداد لعقد هذه القمة التي وصفها بأنها ستكون "قمة التحديات والأمنيات".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف