اقتصاد

زيادة مرتقبة لاسعار البنزين تقلق المواطن اللبناني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابو حمزة: "المهم الا تستغل لرفع اسعار المواد الاخرى "
زيادة مرتقبة لاسعار البنزين تقلق المواطن اللبناني


ريما زهار من بيروت: بالاضافة الى هم الحياة السياسية يشغل بال اللبنانيين الحالة الاقتصادية البائسة لمعظمهم، واضيف اليها الحديث اخيرًا عن امكانية زيادة سعر البنزين في خلال اسبوعين. الزيادة ليست كبيرة كما اشار معظم اصحاب محطات البنزين الذين التقتهم ايلاف، لكن الخوف الحقيقي من زيادة اسعار السلع الاخرى، لان مادة البنزين تشكل العصب الحقيقي لكل النقليات الاخرى، وكلما زاد سعر البنزين في لبنان كلما زادت النقليات واسعار المواد الغذائية بدءًا بربطة الخبز وانتهاء بالكماليات.
وبانتظار هذه الزيادة لا تزال المحطات تستقبل المواطنين بشكل عادي، ولا تهافت على البنزين كما كان يحصل سابقًا كلما اشير الى زيادة ما مرتقبة.

ابو حمزة

يقول رئيس تجمع شركات النفط بهيج ابو حمزة ل"إيلاف" انه على ضوء ارتفاع اسعار المحروقات في الخارج، لا بد من تعديل جدول اسعار المحروقات في لبنان، خصوصًا وان الضريبة على البنزين ابتدأت تنضب، وبالماضي كانوا يحصلون على الزيادة من الضرائب على البنزين، اليوم تقريبًا وخلال هذا الاسبوع سوف تنضب، فالمتوقع على ضوء استمرار ارتفاع الاسعار الخارجية لا بد من ارتفاع في لبنان ولكن بنسب ضئيلة جدًا لا تتعدى ال200 او ال300 ليرة لبنانية.
ولدى سؤاله متى سيتم زيادة سعر البنزين في لبنان، يجيب:" جدول تعديل الاسعار يجري نهار الاربعاء، وتصدر الاسعار بمعدل 4 اسابيع مسبقة.
اما هل يتحمل لبنان زيادة بسعر البنزين؟ فيعتبر ابو حمزة ان الوضع الاقتصادي سيىء في لبنان ولا يتحمل اعباء اضافية، وهذه السلعة مستوردة من الخارج ولا بد من متابعة الاسعار العالمية، وكذلك انتهى امر الدعم من قبل الدولة، المهم الا تستغل هذه الزيادة، لتنعكس على زيادة بكل المواد الغذائية والنقليات، وجهاز المراقبة امر ضروري من قبل الدولة، ويجب الا تكون هذه الزيادة الضئيلة التي لا تشكل عبئًا على المواطن ان تستغل لزيادة في المواد الاخرى، وهذه القيمة اذا ما قيست على ما يستهلكه المواطن اللبناني لا تتعدى الزيادة فيها نسبة 2000 ليرة لبنانية في الشهر الواحد ولكن الخوف من استغلال البعض لهذه الزيادة.
اما هل سنشهد ازمة بنزين في المحطات بحجة بيع بسعر اكبر؟ يجيب ابو حمزة:"حتمًا لا، لان اليوم الذي تتوقف فيه المحطات عن العمل تخسر كثيرًا، ومن يبيع اكثر من مئة "تنكة" في النهار، سيتأثر مصدر رزقه اذا اوقف البيع، وهي مادة لا تتعوض في اليوم التالي، واي توقف سينعكس سلبًا عليه، وسيخسر 1500 ليرة في التنكة مقابل 200 ليرة، وحتمًا لن تحصل ازمة خصوصًا وان الكميات متوافرة بشكل دائم.

زيادة تدريجية

هل نحن امام زيادة تدريجية لسعر البنزين ولا سقف لهذه الزيادة في المستقبل؟
يجيب ابو حمزة:"هذه سياسة تعتمدها الوزارة مع الحكومة، ولكن لا يمكن العودة الى دعم المحروقات في لبنان وصندوق دعم المحروقات في الماضي تحمل اعباء كبيرة، وخصوصًا مع ظروف مالية صعبة تواجهها الدولة، وبالماضي كان البنزين يشكل 22% من مداخيل الدولة واليوم لم يعد كذلك، وبالتالي لا بد من هذه الزيادة اذا ما استمر ارتفاع الاسعار في الخارج، ولكن نأمل ان تتوقف هذه الزيادة عند حد معين.
اما هل المحروقات المتواجدة في المحطات تتمتع بالمواصفات والشروط البيئية المطلوبة، يجيب ابو حمزة 100%، المواصفات والشروط دقيقة وتأخذ في عين الاعتبار المواصفات العالمية، وفي بلد المنشأ يتم فحص هذه المشتقات وبدقة بالاضافة هناك تحليلين في الاراضي اللبنانية للتأكد من مواصفات الشروط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف