بورصتا دبي وأبو ظبي تلقتا ضربة قوية بسبب إنتشار الذعر العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تراجع عمولات الأسهم يلقي بظلاله على أرباح البنوك السعودية
ثوران في أسواق الجزيرة النفطية بسبب أزمة الاقتصاد الأميركي
الأسواق الإماراتية تهوى بشدة وتفقد 50 مليار درهم من قيمتها السوقية
الخسائر أتت على أرباحها في 2007:
إرتدادات لزلزال الأسواق العالمية في الخليج
"يوم أحمر" للبورصات الدولية وسط مخاوف من الركود
الين يرتفع لاعلى مستوى في عامين ونصف مع هبوط أسواق الاسهم
مجلس الاحتياطي الاتحادي يخفض الفائدة الاميركية 0.75 نقطة الى 3.50 %
ترجمة محمد حامد: تعثرت بورصة الإمارات العربية المتحدة، أمس، حيث أصيب المستثمرون بالرعب بسبب الانهيار الذي حدث في الأسواق العالمية الناتج عن المخاوف من حالة الركود في الولايات المتحدة .وقد أدت الخسائر الكبيرة في أوروبا وآسيا عما يمكن أن يسمى " اثنين الرعب" مما أدى إلى يوم عصيب من التجارة في منطقة الخليج. وكانت النتيجة هي أكبر يوم في دبي من الخسارة حيث حدثت خسارة أكبر مما حدثت خلال 22 شهرًا، والانهيار الحاد في بورصة أبو ظبي. وقد تدهورت بورصة أبو ظبي المالية بمعدل 6.21 في المئة منذ 14 آذار/مارس 2006، بينما تناقص مؤشر أبو ظبي بنسبة 6.83 في المئة وهذا يعني إجمالي أكثر من 132 مليار درهم قد تم إزالتها من قيمة أسواق الإمارات العربية المتحدة منذ أن بدأت الأسهم في الهبوط منذ أسبوع مضى.
وقد قال علاء الدين مصطفى، كبير المتعاملين في دبي في مجال الاستثمار في بنك EFG هيرمز : " هناك حركة بيع مذعورة من المستثمرين الأجانب بسبب الانهيار الحاد في الأسواق العالمية".
ولكون المستثمرين الأجانب اتجهوا إلى التحويلات النقدية من أجل المحافظة على أرباحهم في منطقة الخليج وقاموا بالخروج الحاد، أدى هذا إلى هبوط الأسعار تاركًا المستثمرين الصغار في حالة خطرة.
حيث قال أحد المستثمرين: "عندما تهبط الأسعار، فإن الناس الذين لا يفهمون في الأسهم لا يعرفون ماذا يفعلون، ولهذا يحاولون القفز من السفينة قبل أن تغرق. وهذا يؤدي إلى تفاقم الوضع. وأعرف أن الناس الذين خسروا من 20 إلى 30 في المئة من قيمة حافظاتهم. قد اشتروا بسعر أعلى وكانوا يحاولون يستغلوا زيادة أسعار الأسهم حتى حدث ما حدث. وعندما بدأت الأسهم في الهبوط، لم يكن هناك ما يمنعهم من الانهيار، فليس هناك قيمة صافية أمان لهم تحت هذه الأصول، ولهذا خسروا نقودهم".
ولكن الأزمة أيضًا هي فرصة لالتقاط خيط المساومات. حيث أن المستثمر نفسهسيضطر إلى وضع 5.6 مليون في سوق دبي المالي أمس ويوم الإثنين. "لم أخسر نقودًا، على العكس، لقد اكتشفت فرصًا للمساومات في تلك البيئة".
أما بالنسبة إلى أولئك الذين يقلون من خسارة الأموال، هناك رسالة لهم تطمئنهم من أحمد الراوي، رئيس التجارة في سوق السمسرة المالية في دبي. حيث قال: "سوف يأخذ ذلك أسبوعًا واحدًا من أجل أن تبدأ السوق في تحقيق مكاسب مرة ثانية".
التعليقات
لعبة غربية
الرشيد السودانى -وهكذا العبقرية الغربية والتى ارادت معاقبة الدول الخليجية جراء الارقام القياسية لاسعار النفط والفوائض المالية الخيالية التى ربما تم توجيهها افى دعم اقتصاديات الدول الفقيرة او دعم البنية التحتية بالدول الاسلامية .نعم هى محاولة لاستعادة المال العربى من جديد . انه ليس الاثنين الاسود ولكنها لعبة غربية جديدة