اقتصاد

البرلمان العراقي يفشل بإقرار الموازنة ويحذر من انهيار الدولة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : فشلت القوى السياسية العراقية اليوم في المصادقة على موازنة عام 2008 الأمر الذي دفع رئيس مجلس النواب محمود المشهداني إلى إطلاق تحذير من انهيار الدولة وخلق حالة من عدم جدوى وجود المجلس مشيرا إلى أن أضرارا جسيمة بدأت تلحق بالمواطن العراقي إضافة إلى المخاوف التي أصبحت تراود المستثمرين الأجانب .. بينما هدد التحالف الكردستاني بمقاطعة المجلس اذا لم يتم غدا التصويت على الموازنة بالحصة التي يطالب بها لإقليم كردستان والبالغة 17في المئة من قيمة الموازنة بالضد من سعي كتل سياسية لمنحه نسبة 13في المئة منها .


وقال المشهداني في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم إثر الفشل في إقرار مجلس النواب اليوم للموازنة ولقانون العفو العام وقانون المحافظات غير المنتمية إلى إقليم وتأجيل التصويت عليها مجددا إلى يوم غد إن الخلافات بين الكتل السياسية وخاصة حول الموازنة لم تنته لحد الآن بسبب مطالب الأكراد بحصة 17في المئة من هذه الموازنة البالغة 48 مليار دولار فيما تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الحصة يجب أن تكون 12.8في المئة مما سبب إشكالات وخلافات لم تتمكن الكتل السياسية من حلها . وأضاف أن هناك إصرارا من الأكراد على الحصة التي يطالبون بها ويقولون إنها مقرة من قبل الوزارات الثلاث التي أعقبت سقوط النظام السابق وحتى العام الماضي 2007 . موضحا انه في المقابل هناك إصرار من كتل أخرى على منح الأكراد نسبة 13في المئة وأقر بعدم نجاح رئاسة البرلمان لحد الآن في إيصال هذه الكتل إلى اتفاق حول هذه المشكلة . وكشف المشهداني عن وجود صفقة لم تنجح بين الكتل السياسية لتمرير الموازنة وقانوني العفو والمحافظات بان يتم تمرير الموازنة حسبما يريد الأكراد مقابل توسيع العفو العام عن المعتقلين مثلما يرغب العرب السنة والتيار الصدري باعتبار ان هناك عددا كبيرا من المعتقلين ينتمون إليهم إضافة إلى قانون المحافظات الذي يريد حزب الفضيلة والتيار الصدري إدخال تعديلات عليه .


وحذر المشهداني من أن عدم الاتفاق على هذه القضايا سيخلق إشكالات تؤدي إلى انهيار الدولة وتجعل من مجلس النواب مؤسسة غير واجبة الاستمرار . وأضاف أن عدم تمرير الموازنة بدأ يسبب مصاعب للمواطنين من خلال تعطل تنفيذ الخدمات وخلق مخاوف لدى المستثمرين ستعطل المشاريع المطلوب تنفيذها . وردا على سؤال عن التصرف الذي سيتم اللجوء إليه في ما إذا فشل مجلس النواب غدا في تمرير الموازنة أشار المشهداني إلى أن هناك خيارات سيلجأ إليها ومنها إعادة الموازنة إلى مجلس النواب لكنه حذر من أن هذا سيعني سقوط الحكومة .. موضحا ان من الخيارات الأخرى استدعاء مجلس الرئاسة ورئيس الوزراء لمناقشة الأمر مع النواب .


وحول تهديد الأكراد بالانسحاب من مجلس النواب غدا إذا لم يتم تمرير الموازنة بالحصة التي يطالبون بها قال إن هذا نوع من الضغوط لكنه أوضح أن للأكراد من الصبر والعقلانية ما يدفعهم إلى عدم تنفيذ تهديدهم لحين التوصل إلى اتفاق . وفي ما إذا كان هناك موقف عربي ضد مطالب الأكراد نفى المشهداني بشدة وجود مثل هذا التوجه محذرا من أن مثل هذا الأمر سيخلق نعرات قومية خطرة في وقت تسعى فيه البلاد إلى التخلص من النعرة الطائفية . وعن الخلاف حول قانون المحافظات أشار إلى انه يتركز على ما إذا سيطبق هذا القانون خلال الانتخابات المحلية التي ستجري قبل نهاية العام الحالي أو التي تليها .


وقد عطلت الخلافات بين الكتل السياسية العراقية حول مواد الموازنة عملية التصويت عليها حوالى ثلاثة أشهر بعد اعتراض الأكراد على تخصيصها نسبة 13في المئة من قيمتها البالغة 48 مليار دولار إلى إقليم كردستان بدلا من 17في المئة كما كان معمولا به سابقا . وبعد نقاشات شارك فيها النواب الأسبوع الماضي حذر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الأسبوع الماضي من أن التأخير في إقرار الموازنة لا تتحمله الحكومة لأنها بعثت بها إلى المجلس قبل ثلاثة أشهر محملا الكتل السياسية وخلافاتها مسؤولية هذا التأخير . وأكد انه يريد أن يضع هذه الحقيقة أمام أنظار الشعب العراقي الذي ينتظر تمرير الميزانية لإطلاق التخصيصات المقررة لإنجاز المشاريع والاستثمارات التي هو بأمس الحاجة إليها حاليا .


وأشار فرياد رواندوزي المتحدث الرسمي باسم قائمة التحالف الكردستاني إلى أن "جميع القوائم البرلمانية مع قائمة الائتلاف الشيعي أيضاً كانت معترضة على تخصيص نسبة 17في المئة من موازنة العراق لإقليم كردستان وتخصيص رواتب البيشمركة من ميزانية وزارة الدفاع العراقية .


ومن جانبه أوضح حيدر العبادي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب أن تخصيص نسبة 17في المئة من ميزانية البلاد للإقليم غير دستوري وبعيد من عملية تقسيم الميزانية على أساس نسبة السكان وهو أخذٌ لحقوق الناس الآخرين في العراق ومنحها للأكراد . وأضاف "لقد كانت عملية تقسيم الميزانية في الأعوام السابقة تجرى على أساس الاتفاقات السياسية وليس القانونية" مشيرا إلى أنه من الجائز بل من الضروري أن يتم حل تلك المشاكل وذلك بقيام كل طرف بتقديم بعض التنازلات للطرف الآخر .


وقد تحفظت كتل عدة على مواد ميزانية العام الحالي وقدمت مذكرة قرأتها في مؤتمر صحافي أشار خلالها النائب عن القائمة العراقية اسامة النجيفي إلى أنه وحسب الإحصاءات السابقة وأخذ الزيادة السكانيةفي الاعتبار فإن عدد سكان العراق يبلغ 30 مليون و 600 ألف نسمة بينما يبلغ عدد السكان في إقليم كردستان 3 ملايين و 900 ألف نسمة بحيث يشكل نسبة 12.8في المئة من عدد السكان ولهذا فإن هناك معارضة على تخصيص 17في المئة من ميزانية الدولة لإقليم كردستان. كما أشار إلى عدم تقديم الحسابات النهائية لميزانية أعوام 2005 و2006 و2007 منتقداً ميزانية المنافع الشخصية لأنها تستخدم أكثر شيء بهدف جمع الجماهير الحزبية ولا تصرف لتلك العوائل الفقيرة.


وقرأ النائب مهدي الحافظ مذكرة الكتل السياسية والتي تضمنت تحفظات حول الموازنة أوضحت أنها جاءت مثقلة بالكثير من العيوب والتقديرات الخاطئة بالإضافة إلى افتقارها للمتطلبات الفنية والإجرائية من حيث الشكل والتصميم فإنها انطوت على مجموعة من الثغرات في تصميم الأولويات وصياغة هيكل الإيرادات والنفقات ما ينعكس سلبا على وجهة وأضافت "إن مشاريع البرنامج الاستثماري "المشاريع الاستراتيجية "لم ترفق مع الموازنة مع العلم أن مجموع التخصيصات للبرنامج الاستثماري يبلغ 13 مليار دولار حيث من الصعب تقويم هذه المشاريع والموافقة على هذه التخصيصات من دون التعرف إلى هذه المشاريع ومدى توفر جدواها الاقتصادية يضاف إلى ذلك أن تخصيص 3,3 مليارات دولار للمحافظات لغرض الاستثمار وإناطة صلاحية إقرار هذه المشاريع بالمحافظ أمر يثير القلق لأسباب عديدة منها عدم التعرف إلى المشاريع المقترحة وعدم وجود آليات للرقابة .


وأشارت إلى أن البطاقة التموينية أداة للأمن الغذائي لحوالى 16 مليون عراقي فمن الخطأ الامتناع عن توفير التخصيصات اللازمة للمحافظة عليها موضحة أن موضوع الموازنة يتضمن توزيع القروض الدولية وفق نسب السكان وهو أمر غير عملي ووارد وغير قابل للتنفيذ .


وكانت الحكومة العراقية أقرت الميزانية الاتحادية لعام 2008 بمبلغ 48 مليار دولار بزيادة نسبتها 18في المئة مقارنة بموازنة عام 2007.وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في وقت سابق إنه تمت زيادة نفقات المشاريع الاستثمارية لتصبح 15 ألف مليار دينار ( 13 مليار دولار) بزيادة 30في المئة مشيرا إلى تخصيص مبلغ 14 ألف مليار دينار لإعمار وتنمية مشاريع الأقاليم والمحافظات.


وكان وزير المالية العراقي بيان جبر الزبيدي قال إن قطاع الاستثمار سيكون له الأولوية في موازنة العام الحالي حيث يتم تخصيص 10.5 مليارات دولار من الموازنة لهذا القطاع الحيوي للنهوض بالواقع الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى ان العراق يحتاج إلى نحو 100 مليار دولار خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة لإعادة بناء البنية التحتية الأساسية.


وقد أدى الحصار الاقتصادي المفروض على العراق من الأمم المتحدة عام 1990 إلى تدهور الناتج المحلي الإجمالي ولم يؤد احتلال العراق إلى الخروج من هذا المأزق حيث أكدت وزارة التجارة العراقية أن الناتج المحلي الإجمالي للعراق انخفض من 53.9 مليار دولار عام 1980 إلى 41 مليار دولار عام 2006 نتيجة تدمير البنية الأساسية للاقتصاد العراقي.


وقد انعكست آثار هذا التدهور الذي لحق باقتصاد العراق على حياة المواطن حيث هبط متوسط دخله السنوي من 4219 دولارا عام 1979 إلى 1456 دولارا عام 2006 في الوقت الذي تجاوزت نسبة البطالة بين أفراد الشعب العراقي 50في المئة .. فيما وصلت معدلات التضخم إلى 53في المئة عام 2006 فيما انخفضت مستويات إنتاج النفط لتصل إلى مليوني برميل يوميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واه عراقاه
بابلية بغدادية -

سيعلن انهيارها بالوقت المناسب كما هخطط له, الان فقط تمويه لبداية , ثم يقال انها دولة!! اي دولة هذه؟ انها ارض للنهب والسلب والارهاب والفتنه لجعلها درب لمعركة ناريه عنيفة , لكن هيهات وهيهات ان تحصلوا على شيء منها,,,,, راح الخيط والعصفور .

رد
عراقي -

هل اصبح الاكراد هم من يتحكمون بمصير العراقيين؟؟؟يعني لو تنطونه 17 بالمائة لو نخرب الملعب!!!!

خدمة الامريكان
كركوك -

بعد خمسة اعوام من خدمة الامريكان هاليوم ( طلعوا من المولد بلا حمص ) لاكركوك ولا نفط كركوك ، هذا جزاء من يخون وطنه ويستقوى بأعداء الدين ويغدر ابناء جلدته ، نصيحة لدخلاء الاكراد لمدينة كركوك ارحلوا من هذه المدينة الامنة واتركوها لاهليها، والله لايفيدكم امريكا ولا .....

الكراد اعداء الوطن
كمال الهيتي -

ما بني على باطل فهو باطل ،ان ما اعطي لللاكراد من امتيازات الدولة السياسية والاقتصادية جعلهم يتحكمون في مفاصل الدولة،فهم قانونا ودستورا لايستحقون رئاسة الدولة ولا تمثيلها الخارجي الذي سخروه لمصالحهم الذاتية.واليوم يطالبون ب17%من موازنة الدولة وكركوك والموصل والى بدرة وجصان ولم يبق لنا في العراق الا ان نسلمهم اعراضنا حتى يرضى عنا الكاكوات الذين كانوا يأتون الى بغداد ويقبلون اكتاف صدام حسين ولا يستقبلهم الا بعد ثلاثة ايام من وصولهم للعراق.نخاطب الائتلاف العراقي المتهم بخيانة العراق اليوم وبقية الكتل الساسية ان لايرضخوا لهم وان يزيحوهم من رئاسة الدولة فهم اعداء الوطن.

اي برلمان هذا
ابو سليمان -

البرلمان العراقي حالة فريدة عند ذكر البرلمانات العالمية فهذا البرلمان عجز اعضائه ان يلتئموا جميعا ولو لمرة واحدة.اضف الى ذلك انه دائما يناقش امتيازات اعضائه اولا وصفقاتهم وعندما تشاهدهم يناقشون القوانين تجد الكثير منهم غير مؤهلين علميااو قانونيا للنقاش ولكن المصيبة ليست فيهم بل المصيبة فيمن انتخبهم واوصلهم الى ما هم فيه ودعوة مخلصة الى ابناء العراق الجريح ثوروا وثورا يكفي ما تعرضتم له من كذب ودجل واجحاف بحقكم وحقوقكم فهولاء شبعوا ونسوا الجياع من ابناء وايتام وارامل وشيوخ العراق

اى ملعب
رشاد -

املعب من زمان خربان وبعد من فضلكم اسئل سوالهل بقى من الملعب مثل ما يسمونه ملعب والسوال الاخر هل تريدون ان تتحكمون بمصير الاكراد كعبد يستعمل ضده اسلحة الفتاكة وعملية الانفال سيئ الصيد؟

اللهم احفظ العراق
هاشم الحسني -

مبروك على المراعنيين على تمزيق البرلمان وتمزيق العراف من خلال افشال العملية السياسية برمتها ابداء من المعارضة على الدستور وانتهاء بوضع المطبات والعراقيل امام العملية وجعلها تتراوح في نفق مظلم وفي عمق الزجاجة اما حصة الاكراد من الميزانية فقد تم اقراره سابقا بقبول كافة الاطراف اما اليوم هناك ايدي خفية تريد اثارة الفتنة واثارة الخلاقات بين الاطراف السياسية لافشال المشروع الوطني بكامله لان وجود هؤلاء في البربمان من اجل هذا المشروع وليس من اجل خدمة الشعب العراقي

الم نقل لكم
دحام العراقي -

الم نقل لكم من يريد العراق ومن لا يريد فاخواننا الاكراد معروف عنهم باغواتهم وملاكيهم والقوة هو مصدر حلهم لمشاكلهم (اذا صاحبك حلو لا تاكل كله) فقليل من التاني لمساعدة اخوانكم العراقيين ان كنتم فعلا عراقيين وتحبون العراق الم نقل لكم من هو الوطني ومن هو غير الوطني .

حكومة اكراد
شروكي -

تم رفع النجمات الثلاث من العلم العراقي وتغير شكل كتابه كلمة الله اكبر لانها مكتوبة بخط المقبور صدام طيب يا كرد من وضع قانون البطاقة التمونية وما تتظمنها البطاقة الم يكن صدام حسين بعد غزو الكويت لماذا الذ يعجبكم تبقوه والي ما يعجبكم ترفعوه وشنو يعني اذا انسحب الكرد من البرلمان عاد هسه هو شلون برلمان وشو هي منجزاته على قول اخوتنه الفراعنه ابطال افريقيا ((صحيح الى اختشو ماتو))

الابتزاز الكردي 1
ضياء عبد الكريم -

سابقا وبرغم كل الاقتتال الذي كان يجري ضد المتمردين الاكراد لم يكن اي من العراقيين يكن للآكراد كشعب سوى كل الحب والتقدير وكان الحديث عن انفصال شمال العراق يعتبر من الكبائر التي لايرضى بها اي عراقي . اماالان وبعد ان قام الاكراد بدور حصان طرواده لتسهيل قيام الغازي الامريكي باحتلال العراق وتدميره فقد بدأ الساسه الاكراد يتصرفون وكأنهم اصحاب فضل عظيم لبقائهم ضمن العراق متناسين ان دول الجوار كانت ستخنقهم وتبتلعهم لولا وجودهم ضمن العراق الناكرين لفضله عليهم.والان يريدون سرقة قوت باقي الشعب العراقي جهارا نهارا بمطالبتهم بماليس لهم حق فيه .

مهزلة الاكراد
نزار -

عادة يبقى الوضع على ماهو عليه الى ان يتم تغيير فالاكراد كانوا يحصلون على هذه النسبة عندما كانت الامم المتحدة موجودة وتطبق قرارها النفط مقابل الغذاء والان لم يحدث اي تغيير فلماذا المطالبة ب 17% عندما يجرى تعداد للسكان ويحصى عدد الاكراد في مناطقهم فيستحقون عندها النسبة التي يفرزها التعداد

جمهورية كاكه وكربمة
فريد -

المبالغ التي تطالب بها القيادات الكردية من ميزانية الدولة المركزية تبدو متواضعة. أقترح ان يحيل مجلس النواب اقرار الميزانية الى البرلمان الكردي لتمريرها وتخصيص نسبة 17 بالمئة للعرب. نزق القيادات الكردية سوف لا ينتهي عند هذه النقطة، بل انهم يريدون ان يشفطوا الأموال لشراء الذمم وتحويلها الى بنوك اوربية، ميزانية بعض المنظمات الكردية في لندن تجاوزت مثيلاتها في دول عربية، مرورا بالاستيلاء على الأراضي، وسرقة مداخيل نقاط العبور الكمركية، التي كانت وراء اشتعال الحرب بين اربيل والسليمانية، وتوقيع عقود النفط مع شركات والاستفادة من ريعها. حقاً انها جمهورية كاكه وكرمبة....

الابتزاز الكردي 2
ضياء عبد الكريم -

ان مطاليبهم مطاليبهم الابتزازيه والمستفزه لابناء الشعب العراقي اخذت في التصاعد مع مرور الوقت فمن استيلائهم على النفظ المكتشف في مناطقهم الى مطالبتهم ب 17% من واردات المناطق العربيه من العراق بالرغم من كونهم لايمثلون اكثر من 13% من السكان الى مطالبة الحكومه العراقيه بالصرف على ميليشاتهم المسماة بالبشمركه الى الاستيلاء على واردات الكمارك لحدود العراق الشماليه مع تركيا وايران. لقد ان لكل هذا ان يتوقف وعلى العراققين العرب ان يعلموا جيدا ان المتربص بهم وبثرواتهم وعراقهم هم الاكراد . اعطوهم استقلالهم بمحافظاتهم الثلاث الحاليه واعيدوا لهم ممثليهم من بغداد واريحوا العراق . وليعلم الاكراد انهم بتصرفاتهم هذه سيكونون منبوذين من العراقيين كافه وعند ذاك لنرى كيف سيتصرفون وعلى من سيظهرون عنترياتهم .

موازنة عام2008
محب العراق -

الذي يقرر موازنة الدولة هم أكادميين وخبراء في الاقتصاد وليس جهلة متخلفيين معمميين . حسبي الله ونعم الوكيل .

من الذي يخرب الملعب؟
رضا -

منذ ان خلق العراق والكورد يعانون من الظلم والأظطهاد بيد اخوانهم العرب المسلمين، واليوم وبعد ان زال الدكتاتورية كنا نظن بأن العرب قد اخذوا الدرس من السابق ويعطود الكورد حقهم المسلوب منذ ظهور الاسلام وحتى اليوم، لكن الوقائع والحقائق اثبتت ان العرب عرب ولن ينغيروا، وهاهم اليوم يقفون حجر العثرة امام ابسط الحقوق للكورد..هنا اسأل اليس من الافضل ان يعلن الكورد استقلاله؟ مادام اخوانهم العرب لن يتغيروا، متى تحكم الكورد بمصير العراق؟، هل صدام كان عرباَ وهل مالكي وجعقري وعلاوي ومطلك ابو بطاطه و ووووو هم كورد، اتمنى ان نستقل اليوم قبل غد لكي.

فوضى
سعدي -

يبدو ان الفوضى في مجلس نوابنا تفشت بين الاعضاء الى حد لم يعد لهم ما يفكرون به ونسوا انهم صمام امان البلد.وان دل هذا على شيءيدل على عدم كفاءة هذا المجلس .الامر الذي سيوصل العراق ان يغوص في الظلام وسيكون مرتعا للعصابات بشكل اكبر

كفاكم تدميرا للوطن
jawad -

كفاكم تدميرا للوطن يا دعاة التحري

حكومة العاجزين
khadega -

ملالي الفرس والاكراد يسكنون المراعي الخضراء. انها حكومة العاجزين التى انتجت عراقا عاطلا

دولة للنهب
omar -

انها دولة للنهب والسلب والفتنه ,, اي دولة هذه؟

??????
safa ahmad -

دولة يأكلون ويشربون وينغنغون ويحولون المال لارصدة لندن وعمان .ويتحكمون بمصير العراقيين

?
liqaa -

العراق بلا كهرباء ولاماء ولا مستشفيات ,هؤلاء الذين نسوا الله

الى عراقى
كردى -

احنا اكراد تاج رؤسكم _ انتم منذ تاسيس عراق تسرقون اموالنا من ثروتنا من نفط كركوك كردية والان تغير الدنيا ولن نسمح ان تسرقوا اموالنا ونحن لن نطالب بل ناخذ حقنا بايدينا حتى نعمر اقليم كردستنا وانتم تصرفون اموالكم على ميليشاتكم حتى تدمرون بلادكم مكان تعمرون بلادكم

المشهداني
حاتم -

المشهداني ليس رئيسا للبرلمان بل هو متفرج ومهرج .رئيس البرلمان يجب ان يقوم بدور في توفيق الاراء هو غير موهل للوظيفة ويحاول الاستفادة .المنصب اكبر منه. وهو في قرارته كالدليمي شامت كلما تقهقر العراق .المشهداني تعليقاته في البرلمان تدل على ضعف ثقافته وقلة توازنه وتثير الشفقة والحزن مما يدفع الى التساؤل هل من يعتبر متعلما في العراق وصلت به الامور الى هذا الحد .مسكين العراق .شعبه مشكلته .

هااااااههه
sahar -

يقال انها دولة!هااااااههه

انهض ايها العراقي
سعد البصري -

دائما نقول ان الأكراد شوكة في خاصرة الدولة العراقية ، وصراعات عرب العراق الطائفية البغيضة جعلت هؤلاء يستأسدون ، وستبقى الدولة العراقية تعاني دائما طالما الأكراد يتامرون على مشروعها الوطني والحياتي ..وحتى اذا مرت هذه المشكلة ففي جعبتهم الكثير ضد أهلنا وناسنا لنعلن انفصالنا عنهم ذلك هو الحل لتصفية مشاكل العراق..كيف نعيش مع ناس مجبولون على الكره والحقد والغل للعراق..فو الله يا احزابنا أنتم جبناء حقا واشباه رجال عندما أصبح حتى الضباع المريضة تأكل وتتحكم بالعراق..أهلنا يموتون جوعا وهؤلاء يعطلون حتى المحتمل الشحيح ان يصل لهم ، هم استقلوا من زمن ووضعهم الاقتصادي جيدا لهذا يستفزون الجسد العراقي ..انها كراهية ليست بعدها من كراهية ..متى تسفيقون وتضعوا يدا بيد ايها العراقيين ضد مشروع جلال- البارزاني الذي اثبتت الوقائع كل لحظة بانه خطير ومدمر وحاقد ومشبوه وفاسد..افيقوا من نومكم ...

ابو فرهود
ابن العراق -

برلمانيون اخر الزمن برلمانيون همهم فقط تشريع الامتيازات لانفسهم . بحق وحقيقة كان النواب في العهد الملكي قبل نصف قرن افضل بكثير من هؤلاء الجهلة الغافلين عن معاناة الشعب العراقي . الحق علينا انتخبنا والاحزاب وضعوا في قوائمهم شعيط ومعيط ومتخلفينوهذه هی مأساة القوائم الانتخابية للاحزاب دون التعرف علی مضمون القوائم . اللهم اخسف الارض تحت اقدام هؤلاء اللصوص . خيبة أمل ........

احذروا العواقب
سامي سعيد الاحمد -

قلنا منذ البداية ان الاشكاليات التي حلت بالوطن كبيرة وثقيلة لا يحللها الا القانون،بعد ان ثبتت فشل المحاصصة الطائفية والسيطرة الكردية العنصرية على مقاليد السلطة.واليوم يثبت صحة ما اشار اليه المخلصون والذين هم عدوهم متمردون خائنون،لان مستشاروهم اوحوا لهم ما يعتقدون.الموازنة ارتضت تقديم جواب التخطيط على النسب السكانية فوافق الاكراد،وعندما ظهرت النتيجة لغير ما يطالبون به رفضوا رأي وزارة التخطيط.هم اعتقدوا ان الدولة لهم وكركوك ومندلي والموصل لهم والرئاسة لهم والخارجية لهم ،اذن لماذا لاينفذ مايريدون في الموازنة لهم.لقد اصبح كبيرا عليهم ان يرفض طالبا لهم ،تنبهوا يا سادة فالزمن يجري لغير صالحكم وعلى من في السلطة ان يحذر الزمن والعواقب معا.

الحل بسيط
Faris -

الا يوجد احد ذكي في مجلس النواب؟أنا أقترح ان يعطى اقليم كردستان النسبه التي يطلبوها بشرط ان يعاد المبلغ الى باقي المحافظات بعد إجراء التعداد السكانيفإ

هم السبب دائما
علاء سعيد -

نغم السياسيين الأكراد هم السبب دائما وعلى رأسهم مسعود وابن اخيه النكرفان او ماشابه..مرة يمزقون العلم ولايعترفون بالعراق ثم يتملقون من اجل النفط وهذه المرة يريدون نهب اموال العراقيين الفقراء المضحين بهذه الميزانية الخرافية التي يذهب نصفها الى جيوب البارزانيين والطالبانيين حيث اعلنت قبل ايام ثراتهم التي تقدر بالمليارات بينما الشعب الكردي اغلبه تحت خط الفقر .

يجب توضيح الامور
ماجد فيادي -

بدأ لست مع نهج الاحزاب الكردية في التعند, لكنني ايضا لست مع التضليل الاعلامي الذي يمارس لحل مشكلة الموازنة, ولكي ننصف الكرد يجب القول ان نسبة 13% يكون منطقي لو عوملت بنفس مبدأ التعامل مع المادة 140 من الدستور, فالمشكلتين تحتاجان الى اللجوء الى التعداد السكاني الحديث لكي نتمكن من تحديدهما, وهذا يعني يجب حساب نسبة السكان التي اضيفت من مناطق خانقين وغيرها الى الاقليم بعد ان كانت خارج نطاق الاقليم,اضافة لحساب المناطق التي لم تدخل التعداد اصلا والتي تعرضت الى عمليات الانفال والتهجير الى المناطق العربية, هذا من جانب, اما قوات البيشمركة فيجب تحديدها ايضا وفق النظام الدولي بعد معرفة تعداد سكان الاقليم وحاجة الافراد الى عدد معين من فوات البيشمركة تتناسب وعددهم الحقيقي,كما يجب على حكومة الاقليم ان تقدم ميزانيتها للاعوام الماضية لمعرفة كم صرف منها وكم بقى, لكن المشكلة لم تنتهي فالموازنة نفسها بشوبها الكثير فهي ايضا خالية من توضيح المشاريع التي ستدعم وحدود الصرف عليها كذلك طريقة تصرف المحافظات بمبالغ كبيرة دون التنسيق الجماعي الذي يفقدها وحدة الاقتصاد وبالتالي كبر حجم الخسائر, يعني بالعراقي ماكو واحد احسن من واحد, العربي والكردي نفس الفلم

الحل بسيط
Faris -

الا يوجد احد ذكي في مجلس النواب؟أنا أقترح ان يعطى اقليم كردستان النسبه التي يطلبوها بشرط ان يعاد المبلغ الى باقي المحافظات بعد إجراء التعداد السكانيفإذا كانت عدد السكان فعلا17 % فلا يتم اعادة اي مبلغ ولكن اذا كانت نسبتهم اقل من ذلك فيتم اعادة الفرق الى الخزينه من الموازنات الاخرى وبذلك يوضع حد للفتنه

آن الأوان
فيصل قدري -

آن الأوان للخروج من الحالة الضبابية كل هذه الأرقام هي تقديرات مبنية على أحصائيات قديمة، والحل هو في تعداد نفوس جديد بأشراف الأمم المتحدة بحيث يعطى المواطن الحماية من كشف بياناته بالكامل والحق في تغيير الأسم لأسباب أمنية. أن احلال الأمم المتحدة في العملية السياسية هو الضمان الوحيد لتجسيد ارادة الشعب العراقي بعيدا عن تأثير الأحتلال والدخلاء.

حل وسط
طارق -

اذا كان الخلاف على نسبة الأكراد من السكان, هل هى 13% أو 17% فلماذا لا يعطوا 15% شريطة أن يتفق الجميع على طريقه لاجراء تعداد دقيق خلال السنه القادمه و يعدل نصيب الأكراد فى موازنة العام المقبل بالزياده أو النقصان حسب الفارق بين ال 15% و الرقم الجديد. خير الأمور الوسط!

عدد نفوس الكرد
كمال -

الى البرلماني السيد اسامة النجيفى المحترم.اسالك واحلفك بالله من اي مصدر حصلت على نفوس الكورد في كوردستان ب 3مليون و900 الف نسمة وقدرت نفوس العراق باكثر من 30 مليون هل انت صادق في تحليلك ام عنصريتك تجعلك تتنكر للواقع؟ لماذا لا تلجؤون الى الحقيقة هل يخيفكم الحقيقة ام حقدكم تجعلكم تتهربون من الحقيقة !؟ اذا يهمكم الحقيقة كونوا واقعيين امتثلوا ل17% على شرط ان يتم احصاء سكاني باشراف دولي واؤكد باشراف دولي لتحاشي التزوير والتلاعب بالمكونات ومن خلاله يتم المقاصة سواء بالزيادة او النقصان .هل التحالف الكردستاني يعارض التعداد العام ام يدعوا اليها ان عدم تلبية هذا المطلب اوالتهرب منها دليل على حجب الحصة الحقيقية لجزء حيوي من الشعب المظلوم منذ 1963 .شكرا للايلاف على نشر التعليق.

عجيب غريب
نازانم -

سؤال اوجهه للعراقيين العرب بالذات مع احترامي لباقي المكونات ماهي فائدة بقاء المنطقه الكرديه كجزء من العراق فهم ومع احترامي لهم وجودهم الشكلي مع العراق هو ضرر كبير ولاتوجد فيه اي فائده فهاهم يملون القرارات وكأنهم فعلا اصحابها فشكوكم لاتنتهي وليس لها حد بالاخر العربي او التركماني وتجاوزاتهم كثرت وطفح الكيل بها فهم يطردون موظفي شركة نفط الشمال من بعض الحقول المحاذيه لمناطقهم ويدعون بالمواطنه الصادقه وهم يلزمون العربي الذي يدخل مناطقهم كفالة من شخص معرف وبالمقابل لايحصل لهم هذا في كل مناطق العراق وهم يلزمون سائقي الشاحنات القادمه من تركيا بدفع ضريبة مرور في اراضيهم وهم يوقعون العقود النفطيه مع الشركات الاجنبيه في التنقيب والبحث في مناطقهم دون الرجوع لوزارة النفط في بغداد ويشترطون دفع رواتب البيش مركه ويصرون على نسبة ال17 بالمئه من الموازنه فهل هناك عاقل في الحكومه او في وزارة التخطيط يوضح لنا هل ان وجودهم مع العراق هو منفعه ام ضررومع كل هذا يخططون لضم كركوك لمناطقهم وكأن لسان حالهم يقول ها نحن نأخذ مانريد من العراق الضعيف الان وبكل جراءة دون ان يمنعنا احد فاي مواطنه هذه التي يتحدثون عنهاوالى اين يريدون بالعراق لكنني احب ان اذكرهم الدهر يومان يوم لك ويوم عليك

خطية الاكراد
ابو يوسف -

والله خطية الاكراد والله ميتين من الجوع و الفقر وعصابات البرزاني والطلباني تنهش بخيراتهم نهشا. حتى مستشفى جديد ما عندهم لا يوجد سوى عمارات بناها مقاولون تابعين لجلال و مسعود للامعان بالنهب اكثر. الرحمة للاكراد لان العصابات سوف تكره الشعب بهم وهم لا حول ولا قوة ولو كانوا مرتاحين لما رايت الاف الطلبات تقدم للامم المتحدة بهدف اللجوء علما بان الاكراد قلبهم ابيض كلبن اربيل وطيبين جدا جدا.