اقتصاد

دراسة: السعودية ضمن الوجهات الأكثر إقبالا للعمل عالميا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تركي العوين من الرياض: أظهرت دراسة أعدتها شركة مانبارو إحدى شركات التوظيف في الاستطلاع الذي أجرته مؤخراً تحت عنوان 'الانتقال للعمل'، أن السعودية تأتي ضمن ال 10وجهات الأكثر إقبالا للعمل على مستوى العالم بينما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة السادسة وقد وجه الاستبيان، الذي يشكل جزءاً من تقرير بحث عالمي أجرته الشركة أسئلة إلى 31.574شخصاً من 27دولة حول وجهات العمل المفضلة لديهم، حيث احتلت السعودية المرتبة الثامنة .

وقالت شركة مانباور الشرق الأوسط إحدى شركات مؤسسة مانباور المتخصصة في صناعة خدمات التوظيف، أنها قامت باستطلاع آراء العمال المتواجدين في منطقة الشرق الأوسط، حيث حازت الإمارات على الوجهة الأولى بينما احتلت دولة قطر المرتبة الخامسة والسعودية المرتبة الثامنة والبحرين المرتبة التاسعة. وصرحت فارينا نيسين، المدير الإداري لشركة مانباور الشرق الأوسط التي لديها عمليات في الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والسعودية والكويت أن نتائج هذا البحث تعتبر أخباراً سارة للمنطقة .

وأضافت أن هذا يعني أن الناس من مختلف أنحاء العالم يبحثون عن فرص عمل في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يرفع من مستوى جودة المواهب، مما يوفر خيارات إضافية لأصحاب العمل من بين المرشحين ذوي التأهيل العالي.

وقالت نيسين إنه ومع التطور المستمر الذي تشهده المنطقة، يبقى الطلب على العمالة عالياً في كل الأوقات. ومع استمرار المنطقة في التطور وبناء سمعتها كوجهة مفضلة للعمالة، سيتواصل تدفق الناس إلى منطقة الشرق الأوسط لإيجاد فرص تطوير لحياتهم المهنية. وقد أظهرت نتائج البحث أن نسبة 3.6% ممن استطلعت أراؤهم يفضلون الانتقال للعمل إلى أي مكان في منطقة الشرق الأوسط، ذلك مقارنةً بنسبة 2.1% ممن يفضلون أن ينتقلوا للعمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أو نسبة 0.3% ممن يفضلون الذهاب إلى أفريقيا . وتركزت الدوافع إلى تغيير الوظيفة، للذين تم استطلاع آرائهم في منطقة الشرق الأوسط، على زيادة مستوى

الرواتب (81.4%) وفرص توظيف أفضل (79.4%) وفرص من أجل تطوير الحياة المهنية (80.8%). وأوضحت نيسين أن التحدي يتمثل لأصحاب العمل في منطقة الشرق الوسط في الوقت الراهن في كيفية الحفاظ على المواهب التي تعمل لديهم في مؤسساتهم. وبينما يعتبر وجود عدد كبير من الموظفين الذين يرغبون في الانتقال ميزة أساسيةً، إلا أن ذلك يعني في الوقت نفسه أنه من المحتمل أن ينتقل هؤلاء الموظفين إذا عرضت عليهم شركة أخرى رواتب أعلى أو فرص توظيف أفضل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف