عالم الأدب

وداعاً... نجيب محفوظ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


سلوى اللوباني من القاهرة: ودعت مصر أديبها العالمي نجيب محفوظ بجنازة شعبية اليوم صباحاً من مسجد الامام الحسين-تنفيذا لوصيته- حيث تمت الصلاة عليه في المسجد، كما ودعته بجنازة عسكرية رسمية من مسجد القوات المسلحة ال رشدان بمدينة نصر بعد صلاة الظهر، بدأت مراسم التشييع بصلاة الجنازة في مسجد ال رشدان وتقدم المصلين مفتي الجمهورية، ثم نقل جثمان نجيب محفوظ محمولاً على الاكتاف الى عربة يحيطها حرس الشرف ومن خلفها حملة الاوسمة والنياشين التي حصل عليها نجيب محفوظ خلال حياته، وفور وصول رئيس الجمهورية حسني مبارك في تمام الساعة الواحدة والنصف الذي تقدم جموع المعزين من كبار رجال الدولة والدين، ورئيسا مجلسا الشورى والشعب، وأمين عام جامعة الدول العربية السيد عمرو موسى، ورئيس الوزراء د. أحمد نظيف ووزير الثقافة فاروق حسني، وبعض من أفراد أسرة الراحل نجيب محفوظ ولفيف من الكتاب والمفكرين منهم محمود أمين العالم، الكاتب الصحفي محمد احسان عبد القدوس، الكاتب جمال الغيطاني والكاتب يوسف القعيد، وصاحب دار نشر الشروق ابراهيم المعلم، اضافة الى نقيب الفنانين د. أشرف زكي، وغيرهم ...بدأت العربة بالسير وخلفها المشيعون وتوقفت بعد خمس دقائق لتنتهي الجنازة (المهيبة)!!! ثم غادر رئيس الجمهورية حسني مبارك المكان وتم نقل الجثمان الى سيارة لترحل بنجيب محفوظ الى مثواه الاخير الى مدافن الاسرة.

والجدير بالذكر ان الرئيس حسني مبارك نعى اديب مصر والعالم العربي فور اعلان وفاته قائلاً ان نجيب محفوظ انحاز بقلمه لشعب مصر وتاريخه وقضاياه وعبر بابداعه عن القيم الانسانية المشتركة، إضافة الى نعي الزعماء العرب والاجانب ومنهم الملك عبد الله بن الحسين ملك الاردن، وملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر، ورئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان والرئيس العراقي جلال طالباني، وإميل لحود الرئيس اللبناني، الرئيس الامريكي جورج بوش، الرئيس الفرنسي جاك شيراك، اضافة الى برقيات التعزية من وزراء وسفراء عرب وأجانب.

وفي ما يلي ملف "إيلاف" الذي يضم كل ما نشر في إيلاف عن رحيل هذا الأديب الإنساني:

ملف رحيل نجيب محفوظ: مقالات، متابعات وذكريات

مبارك يتقدم المشيعين




* الصور بعدسة سيد عبد ربه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف