عشاق السينما يبتكرون طرقًا لحضور العروض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم من كان: "سيدي من فضلك، أتملك دعوة لفيلم كرونبروغ" "رجاء دعوة لفيلم "فيندرس" "أيمكنكم منحي دعوة لحضور فيلم "لارس فانتريير"، هذه الجمل والعبارات المنطوقة باللغة الفرنسية تتكرر بشكل يومي أمام قصر مهرجان "كان" السينمائي، مند حفل اليوم الأول للعروض السينمائية وحتى عرض آخر فيلم. أطفال وشباب وشيوخ ينتشرون أمام القصر وفي الأزقة القريبة منه مند الساعة الثامنة صباحا إلى ساعات متأخرة في الليل. وأمام الطلب الكبير على دعوات العروض السينمائية، يلجأ عشاق متابعة الأفلام في قصر المهرجان إلى أساليب مختلفة في بحثهم المضني، إد يعمد بعضهم إلى كتابة دعوة الفيلم الدي يرغب في مشاهدته على ورقة بيضاء ويحملها أمام مدخل قصر المهرجان، غالبية هؤلاء يبررون اختيارهم "هدا المدخل يلجه الصحافيون، وغالبا ما يحصل هؤلاء على دعوات للمهرجان، لذا أتحين الفرص أمام الباب وكثيرا ما أحصل على دعوات" تقول فرنسية شابة،
يحظى سكان المدينة الشاطئية الجميلة بالأولوية في الحصول على دعوات المهرجان "قبل شهر من المهرجان تسجل بلدية كان جميع الراغبين في الدعوات من أبناء المدينة" تحكي الكانية المسنة. هذا الامتياز يستمر حتى أيام المهرجان، إذ تمنح البلدية دعوات بعض العروض إلى أبناء المدينة.
ويجد غير "الكانيين" صعوبة كبيرة في العثور على ضالتهم، لذا تقترح بعض الصحف الجهوية الفرنسية حلولا عملية لهده القضية، وتخبرهم عن أماكن بيع الدعوات ب6 يورو وبعض العناوين المهمة.
رغم صعوبة الحصول على التذاكر أو الدعوات لحضور الأفلام لا يفقد عدد كبير من زوار المدينة من مختلف الجنسيات، بملابسهم الأنيقة موظفين اللغتين الفرنسية والإنجليزية، الأمل في العثور على دعوة تقودهم إلى متابعة أفلام المهرجان، وبعض من خانه الحظ يتابع وصول نجوم المهرجان، من زاوية غالبا صعبة. فلكل زائر "كانه" الخاص به.
ليلى المراكشي تصعد الأدراج الزرقاء بالقفطان المغربي
بطلة الفيلم مرجانة العلوي: مشاركتي في "كان" حلم
اختارت ليلى المراكشي، المخرجة المغربية المشاركة في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، السير على الأدراج الزرقاء لتقديم فيلمها "ماروك" مرتدة القفطان المغربي، وأوضحت، في تصريح خاص" أن المهم بالنسبة لها هو حضورها في المهرجان "مشاركتي في مهرجان كبير ك"كان" وتمثيل المغرب في إحدى أهم مسابقاته، يبقى أهم بكثير من التفكير في الفوز بإحدى الجوائز" تقول المراكشي التي كانت محاطة بأمها وأفراد عائلتها، وأضافت "أنا محظوظة جدا وسعيدة للغاية بمشاركتي في المهرجان. رغم حضور العائلة تتأسف المخرجة لإنها تحس بالوحدة في المهرجان "أنا وحيدة في كان، لا أحد معي والمركز السينمائي المغربي لم يساعدني، أنا هنا رفقة طاقم الفيلم وأفراد عائلتي الذين انتقلوا من الدار البيضاء إلى هنا لمساندتي والوقوف بجنبي"
وكان فيلم "ماروك" للمراكشي اختارته إدارة المهرجان للمشاركة في مسابقة "نظرة ما" قبل أيام فقط من انطلاق المهرجان "قبل خمسة أيام من انطلاق المهرجان، قررت الإدارة إضافة عشرة أفلام إلى مسابقة "نظرة ما"، وكان "ماروك" من هذه الأفلام" وأوضحت أنها ظلت مترددة بخصوص مشاركة فيلمها في المهرجان "كنت موزعة بين المشاركة وعدمها، ولم أفقد الأمل لأنني لم أتوصل بجواب من إدارة المهرجان في الموضوع".
تطلب تصوير "ماروك" في مدينة الدار البيضاء السنة المنصرمة ستة أسابيع، ويحكي "يوميات فتاة" تدرس في ثانوية تابعة للبعثة الفرنسية وعن علاقاتها مع أصدقائها وصديقاتها. وتجسد دور البطولة مرجانة العلوي، وهذه أول مشاركة سينمائية لها "أجسد دور غيثة، 18 سنة، تستعد للباكالوريا" وأوضحت مرجانة أنها شاركت في كاستينغ وبعد اختيارها تدربت على الدور ثلاثة أشهر في فرنسا وأسبوعا بالدار البيضاء. واعترفت بوجود صعوبات أثناء تجسيدها لهذا الدور "كان دورا صعبا، فهي أول مرة أقف فيها أمام الكاميرا، وبعد تدريبات مع المخرجة تغلبت على هذه الصعوبات، لقد هيأتني كي أخرج طاقاتي السينمائية"، وتصف مشاركتها في "كان" بالحلم "لم أكن أن هذا الدور سيقدم لي هذه الهدية السينمائية، فأنا فرحة كثيرا، ولم أكن أحلم أن أشارك يوما في مهرجان "كان". واعترفت مرجانة العلوي بالخوف "أنا قلقة ومتوترة من العرض الأولي لهذا اليوم، لكنني في الوقت نفسه سعيدة جدا، قلقها هذا انعكس عن اختيارها لفستان العرض الرسمي للفيلم اليوم الجمعة على الساعة الثانية بعد الظهيرة "لم أحسم في فستان العرض، فأنا مترددة بين فستان أبيض وآخر أزرق" تقول الممثلة الشابة.
فيم فاندرس يخلط الأوراق ترشيحات السعفة الذهبية
أربك المخرج الألماني فيم فاندرس حسابات النقاد والصحافيين بخصوص تخميناتهم للفيلم الفائز بجوائز الدورة 58 لمهرجان "كان"، إذ نال فيلمه "لا تطرق الباب علي" تصفيقات كثيرة وصيحات إعجاب داخل المركز الإعلامي الذي احتضن الندوة الصحافية عقب العرض الصحافي ب"المسرح الكبير لوميير"، بادر المخرج بنظارتيه السميكتين الاستقبال بانحناءة قبل أن يجلس رفقة كاتب السيناريو وبطل الفيلم سام شابارد والممثلين والمنتج والمؤلف الموسيقي. ربما صفق الصحافيون اعترافا من بعضهم على التسرع الذي عبروه عنه في كتاباتهم بخصوص الفيلم المرشح للسعفة الذهبية لهذا العام.
تلاحق كاميرا المخرج الممثل هاورد، الذي غادر بلاطو التصوير هربا للبحث عن نفسه، فالتجأ، وهو العجوز، إلى حضن أمه في الغرب الأميركي، تخبر الأم طفلها العجوز بأن له شاب يعيش في بويت بمونتانا، يسترجع في هذا الفضاء العذري ذكرياته مع صديقته السابقة، يصل إلى ابنه المغني الذي يرفض الاعتراف بأبويته، وفي الوقت نفسه تلاحقه ابنته الثانية محاولة التقريب بين الابن المغني والأب الممثل.
ليلة أمس الأربعاء قدم المخرج الإسرائيلي أموس غيتاي