كتَّاب إيلاف

وفائي.. ستبقى اون لاين في قلوبنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد لا يسمعني وهو في عالم الغيب ولكن روحه مازالت بيننا ولن تغادرنا، لقد كنت نعم الإستاذ وستظل كذلك.. لم اصدق ما اسمع من وقع الفاجعة عندما اتصل بي الزميل فادي عاكوم وقالي لي " العوض براسك" فقلت له بمن وانا ارتجف من الخوف لانني لم اعرف من سيحرمني منه الموت هذه المرة، وإذا به يفجعني بأسم استاذي الأول وفائي". لم اصدق رحيله عنالانني كنت اتحدث إليه قبل ساعتين من وداعه هذه الدنيا، ولكن مشيئة الله كانت فوق كل شي.
لن انساك يا من كان لك الفضل بعد الله بدخولي لعالم الصحافة الدولية لن انسى ولا وصية قلتها لي وسأظل لك ابنا واخا في هذه الدنيا التي تعودت على ان تأخذ أعز ما نملك"، رحلت عنا وان تشكر وتوزع ورودك على " المسنجر" تشكرنا على واجبنا.
اكملت سنتان مع إيلاف ولم ارى شخصا واحدا يكن لك غير الحب والتقدير فإذا كنا نحبك في الدنيا فثق اننا سنظل نحبك حتى نموت، فلقد كنت نعم الاخ والاب والصديق الذي يحرس ابنائه ويرشدهم للطريق وسنواصل نحن على طريقك.
بالرغم من ان الموت كان يسارع ليرفع روحك للسماء إلا انك ابيت ان تختفي من " المسنجر" كأنك تقول لنا "رحلت ولكن سأظل متواصلا معكم" رحمك الله يا وفائي وليكن الله في عوننا على تحمل مصيبة فراقك، واعدك انك ستظل "اون لاين" في قلوبنا مثلما ابيت ان تتركنا.
"إن لله وإن إليه راجعون" هذا ما يستطيع القلب واللسان نطقه، وأسأل الله ان يلهم ذويك واهلك وأصدقاءك ومحبيك يا أستاذنا الصبر والسلوان.

ابنك وتلميذك
مهند سليمان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف