أئمة الجعفرية إختصاص بـعلم المنايا والبلايا! (1/3)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقدمة توضيحية
كثيرة هي الأكاذيب التي دُسَّت على مذهب جعفر بن محمد الصادق، اي المذهب الجعفري الشفاف، هذا المذهب البسيط في فكره، الواضح في أحكامه، المتميز في جمعه بين العقل والنقل، الشاخص بإ سلاميته المتجذرة بحب كل المسلمين، فلا يحرِّم ذبيحة مسلم، ولا يحرِّم الصلاة وراء موحد، ولا يبيح دم مسلم مؤمن بنبوة محمد بن عبد الله، ولا يمانع الزواج من أي مسلمة أو مسلم، ولا ينفرد بقبلة، إلى ما هنالك من مبادئ ومثل واخلاق وتصورات إسلامية، لا نشم منها غير الإيمان العميق بكتاب الله، وطاهرة نبيه الكريم، كما سوف نلتقي في تفصيل هذه الحقائق عن قريب أ ن شاء الله مع القراء على هذا الموقع ا لجميل.
من الأساطير التي دُسَّت على هذا المذهب البريي القول بأن (أئمته) من أهل البيت يحيطون علما بموت الناس، كل الناس، متى وكيف وأين، في الماضي والحاضر والمستقبل! فهم دائرة معارف بتواريخ الموت وطرائقه وأسبابه، من دون فرق بين مسلم وغير مسلم، بين عالم وجاهل، بين حاضر وغائب، بين مريض تبدو عليه علامات الموت القريب وبين صحيح الجسم لا ينبى بموت إلا بعد عمر مديد.
يعتمد بعضهم على مجموعة روايا ت في (الباب) كما يقول المصنفون، وهي مجموعة روايات هشة، ضعيفة، تشي بكل وضوح عن ضعفها وهشاشتها، ولكن عتب العلم على أولئك الذين يتعاملون مع هذه الروايات بلا قراءة تمحيصية دقيقة، تنفذ إلى ما بين السطور، وما بعد السطور، التي طالما تخفي أهدافا مسمومة، او نفوسا مريضة، أو حالات من ا لهوس الوجداني بحب أهل البيت، من دون إمرار هذا الحب على شبكات التصفية العقلية والفكرية و الوجدانية بل وحتى العلمية.
يتوسل بعض علماء السنة الكرام بهذه الروايات ليؤسسوا عليها احكاما غير علمية بحق مذهب الجعفرية، مع إشارة تنبي ببرائة جعفر بن محمد من هذه العقيدة، وذلك عمل جيد، ومبارك، ولكن يحتاج إلى خطوة جريئة يقوم علماء السنة كل يأتي عملهم في غاية الروعة والبيان.
إن المطلوب من علماء السنة أن يراجعوا هذه الروايات على ضوء أو في ضوء نظام رجالي سندي نقدي علمي، فربما ــ وأنا متأكد من ذلك ــ يصلون إلى نتيجة خطيرة، تلك هي التي تقول أ ن مذهب الجعفرية بريئ من هذه التهمة، وإن رواتها خا رج حريم القبول الجعفري نفسه. وبهذه الطريقة يكون علماء السنة قد حققوا قفزة مذهلة بتقريبهم بين المذاهب، ويتحولون إلى مؤسسة إ صلاح جذري في جسم الامة الذي بدأ يتهريئ بسبب الأفكار الخرافية سواء عند السنة او الشيعة.
النظريّة مجملة
يسطّر لنا) الصّفار (في كتابه السيء الصيت (عندي) الموسوم)بـ(بصائر الدرجات)، وهو في الحقيقة (مهلك الدرجات)... يسطر مجموعة من الروايات تفيد بأن لدى الائمة عليهم السلام (علم المنايا والبلايا)، ولم أفهم المقصود للوهلة الأولى، ولكن تبادر لذهني أنه علم ذو نسق منهجي، يعني أنّ الأئمة يعلمون بطريقة أو اخرى، الاسباب والعوامل التي تقود الى الموت والتي تسبّب البلاء مثل الفقر والمرض وما شابه، فإن ذلك ممكن على وجه الاجمال، وهو ممكن لكثير من البشر من خلال التجارب البشرية، ومن خلال الاطلاع على بعض العلوم، ولكن بعد قرائتي لكتاب الصّفار هذا، تبين لي أنّ الامر ليس كذلك، فأن علم الامام بالمنايا، يعني علمه بتاريخ موته وتاريخ موت الشيعة، وقد عقد لذلك أبواباً خاصّة، فهناك باب بعنوان (في الأئمة يعرفون أجال شيعتهم وسبب ما يصيبهم)، وهناك باب بعنوان (في أنّ الائمة يعرفون متى يموتون ويعلمون ذلك قبل ان يأتيهم الموت)، ولكن لنرى في البداية الروايات التي تتعلق بالباب عموماً.
جاءت رويات الموضوع في ثلاثة أبواب، الاول رقم (3) باب (... وعندهم علم البلايا والمنايا وانساب العرب) من الجزء الثالث، والثاني رقم (9) باب (... وأنهم قد أُعطوا علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب والعصا والميسم) من الجزء الرابع، والثالث رقم (1) باب (في الأئمة عليهم السلام يعرفون أجيال شيعتهم وسبب ما يصيبهم)، ورقم (2)باب (في الائمة عليهم السلام انهم يعرفون علم المنايا والبلايا والانساب من العرب وفصل الخطاب) من الجزء السادس.
في الباب الثالث من الجزء الثالث هناك اربع رويات في ذلك، وقد دُرج الموضوع ضمن سلسلة طويلة من الفضائل والمناقب، وفي سند الرواية الاولى عبد الله بن عامر، لم يُوثّق في كتب الرجال، وفي الثانية عمرو بن ميمون، هو الآخر لم يُوثّق، وهذا الراوية على علاقة فكرية بالغالي جابر الجعفي، كذلك في السند عمّار بن هارون الذي ليس له ذكر في كتب الرجال، والرواية الثالثة صحيحة السند حسب معطيات علم الرجال الشيعي، ولكنّها مرتبكة المصدر، لأن (كتاب البصائر) لم يصل للمجلسي بطريق معتبر، والرابعة ضعيفة بـ (محمّد بن هارون) الذي لم يُوثّق ـ المعجم 17 رقم 11942 ــ وموسى بن يعلي لم اجد له ذكراً في ماعندي من مصاد ر.
ست روايات
في الباب الثاني نلتقي بست روايات، تتسم بالطول والحشد والترصيف، فضائل ومناقب بعضها يقود لبعض في سياق دراماتيكي جارف.
الرواية الاولى
(حدّثنا علي بن حسّان، قال: حدّثني أبو عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلوائي، عن أبي جعفر... ولقد أُعطينا الست، علم المنايا والبلايا والوصايا والانصاب وفصل الخطاب...).
السند كله مرتبك، فأن علي بن حسّان ضعيف جداً، والرياحي لم يوثق، وابو الصامت لم يوثّق كذلك، وهؤلاء مغرمون برواية الغرائب عن أئمة الجعفريةـ المعجم 21 رقم 14496، 21 رقم 14373، 11 رقم 7984 ــ
الرواية الثانية
(حدّثنا عبد الله بن محمد، عن ابرهيم بن محمّد الثقفي، عن بعض رفعه الى أبي عبد الله عليه السلام... ولقد أُعطيت السبع...).
bull;في السند: إبراهيم بن محمّد الثقفي، له كتاب عن المناقب والمثالب استعظمه الكوفيون، وأشاروا عليه بأن يتركه ولا يخرجه...) ـ 1 / 179 ــ والحقيقة لا اعرف وجه هذا الاستعظام لو لم يكن مخيفاً مثيراً، خاصّة انّ الكوفيين معروفون بالرواية الغريبة. والرجل لم يُوثّق.
bull;في السند: عن بعض رفعه...
الرواية الثالثة
(حدّثنا احمد بن محمّد وعبد الله بن عامر، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر الجعفي، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول... أعطيت خصالا... وعلمت المنايا والبلايا...).
bull;في السند: عبد الله بن عامر، لم يُوثّق.
bull;في السند: محمّد بن سنان، غال.
bull;في السند: المفضّل بن عمر الجعفي، مشكلة رجالية عويصة وقد عُرِف بالروايات الغريبة. وسوف أفرد له يوما كلاما طويلا.
الرواية الرابعة
(حدّثنا أحمد بن حسين، عن أحمد بن ابراهيم وأحمد بن زكريا، عن محمّد بن نعيم، عن يزدان بن ابراهيم، عمّن حدّثه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال سمعت امير المؤمنين يقول... وعُلِّمت علم المنايا والبلايا...).
bull;في السند: يزدان، ليس له ذكر في كتب الرجال.
bull;في السند: محمّد بن نعيم، مجهول الحال.
bull;في السند: عمّن حدثه.
الرواية الخامسة
(حدّثنا أبو فضل العلوي، عن سعد بن عيسى الكربزي البصري، قال حدّثنا ابراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن شريك بن عبد الله، عن عبد الاعلى الثعلبي، عن أبي وقّاص، عن سلمان الفارسي، عن أمير المؤمنين، يقول: عندي علم المنايا و البلايا...).
في السند: إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري، لم يُوثّق ــ 1 / 217 ـ
في السند: الحكم بن ظهير، لم يوثّق،
في السند: أبو وقّاص؟!
الرواية السادسة كغيرها من الروايات السابقة ضعيفة هي الاخرى، ففي سندها (أحمد بن نعيم) وكذلك (يزدان بن ابراهيم)، وفي السند: عمّن حدّثه.
نظرة فاحصة في الروايات.
هذه الرويات ذات مسانيد هشّة للغاية، فقد احتل الغلاة و المجهولون واصحاب الغرائب مساحات خطيرة من السند، ومن بلاءات هذه المسانيد وجود رجال ليس لهم ذكر في كتب الرجال، وفي هذه الحال يمكننا ان نقول بان هذه الروايات كانت محل كلام مجالس خاصّة للبطالين والقصاصين والكذابين والمهوسين، وممّأ يزيد في هشاشة هذه الروايات حقاً ويكشف عن ضعفها وهزالها أن يكون الراوي في نصفها عن الأمام مباشرة مجهول الاسم والحال!! فنقرأ (عمّن رفعه، عمّن حدثه)، وأنا في الواقع اشك بهذه النسبة، لان ما هو الداعي الى حذف هذا الوسيط وهو في غاية الاهمية والخطورة؟ فيبدو لي أنها محاولة لتمرير الكذبة، وهذه إحدى أساليب الخلاص. ولم نجد من رواة صدر الرواية عن الامام ثقة سوى سلمان الفارسي رضي الله عنه، وفي رواياته وروايات كيفية ايمانه وخندقه الكثير من النظر والمراجعة.
يتبع
اية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
التعليقات
مالفائده
محمد القيسي -وما الفائده يااستاذنا الجليل...ان المذهب الشيعي الان كما هو اطنان من الاساطير لاتستطيع انت او حتى السيد السيستاني ان اراد ان يغير شعره فيه وان حاول ذلك سينفض الناس عنه ويذهبوا الى مرجع اخر..وهذا ليس عيب في المذهب الشيعي وحده بل بكل المذاهب والاديان..الحل ليس بتقويم الدين وتثقيف الناس فهذا محال بل ببناء دوله مدنيه علمانيه وتقريب الناس واجبارهم على ان يكونوا مواطنين بواسطة القوانين الوضعيه والمدنيه...
القصور في الفهم
الكناني -ان القصور في الفهم لا يعني أنتفاء الشىءوكأن السيد اكتشف في مقاله مالم يكتشفه الاخرين وهل اختلافنا مع اخواننا السنه متوقف على هذه الجزئيه والفقره التي أكتشفها نعم نحن نعتقد بعلم الانساب وعلم المنايا والبلايا وهذه العلوم موجوده لدى العرب وغير العرب وكانت علوم قائمه ومعتبره
الشيعية = السنية
سلام فؤاد -إن نجاح الجماعات الشيعية في إنشاء عدد من الدول، لم يترجم خلافها مع الجماعة السنية الى أي إبتعاد عن نموذج الدولة الإستبدادية المتسلطة. فالدولة الشيعية لم تخالف غيرها في إعتمادها على القهر والضرائب غير الشرعية وإحتكار التصرف بالأموال العامة والسلطة لأسرة واحدة. وفي القرن الرابع الهجري كان العالم الإسلامي بأكمله تقريباً تحت حكم الدويلات الشيعية، حيث قامت الدولة الفاطمية في المغرب ومصر، والبويهية في بلاد فارس والعراق، والحمدانية في الشام، واستولى القرامطة على أكثر الجزيرة العربية. ولكن أي من هذه الدول لم تتميز عن الدولة الإستبدادية السنية. وهذا يعني أن أي من المدارس الإسلامية الكبرى لم تكن لديها حلول ناجعة لمسألتي الإستقرار السياسي والإستبداد، وأن الخلافات الظاهرية بين مدارس الفكر الإسلامي لم تتعد المظهر الى الجوهر.
سلام فؤاد
rosha -تحيه طيبة وكل عام وانت بخير تقول فى تعليقك (وأن الخلافات الظاهرية بين مدارس الفكر الإسلامي لم تتعد المظهر الى الجوهر.) الا ترى معى انك قد جانبك الصواب فى هذه الجملة فان كسنية اى من اى السنة والجماعة فعندما اسمع او اقرا اورى اشياء تخالف عقيدتى اعتقد انها تتعدى مرحلة الخلافات الظاهرية التى تتكلم عندما ارجوا عدم الفهم من كلامى اننى اريد ان ازيد الخلاف والفجوة بين السنة والشيعة ولكنى اريد ان افهم فقط بما لا يهدم لا عقيدتى التى يتبعها السواد الاعظم من المسلمين
الاخ محمد القيسي
الموسوية -الاخ العزيز محمد القيسي ,,لقد رأيت الحل ببناء دوله مدنيه علمانيه وتقريب الناس واجبارهم على ان يكونوا مواطنين بواسطة القوانين الوضعيه والمدنيه..اذن هي دكتاتورية مجددا حين نجبر شخصا على ان يكون كما نشاء..فما الفائدة على حد تعبيرك ؟؟؟؟؟؟؟
هم ورثة الكتاب
سامي الجابري -عزيزي ابو عمار الشابندر المحترم:قد يكون علم المنايا والبلايا من اختصاص ائمة المسلمين الشيعه او قد لايكون فكل ماذكرت وسطرت من احاديث الرجال وفندتها بعد ذلك على انها ضعيفة او بلا سند هي في حد ذاتها مجرد روايه , لاتحط من قدر الائمه في شيءفهم حملة الرساله المحمديه من بعد رسول الله(ص) وكل علم اختص به رسول الله(ص)توارثه ائمة اهل البيت لاكمال رسالة التوحيد , وان علي بن ابي طالب(ع)هو اول من قال سلوني قبل ان تفقدوني,ومن بعده الائمة من ولده هم ورثة هذا العلم, ويكفي ان الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)هو من خرج علماء المسلمين السنه من مدرسته.
لن يسألنا الله عنها
عبدالله العبابسي -تحياتي للكاتب ، لماذا هذه الحساسية المفرطه؟ ولم يقل أحد من الشيعه بأن الله سيسأل الناس عن هذه المميزات التي أعطاها لبعض أنبيائه وأوصيائه؟! وليس غريب أن يعطي الله بعض الأشخاص بعض هذه الصفات ، ونظرة سريعة لأفعال النبي عيسى وتلك المعجزات التي تتضمن أشياء لو أتتنا بطريق غير القرآن لكذبنا بها؟ وهل نسيت خطبة الوداع التي صرح بها الرسول الأكرم حين قال(لعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا) وقال ( يوشك ان ادعى فاجيب)؟! فهل كان الرسول يتكهن أم ماذا؟! وهل نسيت بعض الصحابه التي صرح لهم الرسول بأنهم سوف يموتون في زمن محدد وبكيفية محدده؟! فماذا تسمي هذا؟ وأيضاً قول الإمام علي لمروان إبن الحكم حين بايعه بعد معركة الجمل ؟!وغيرها كثير من الروايات السنية والشيعية ،ياسيدي الموضوع دقيق ويحتاج الى أن تجمع كثير من الآيات والروايات والأبحاث حتى تستطيع أن تتوصل الى قناعة معينة وليس الأمور بهذه البساطه ، وعموماً أكرر بأن الله لن يسألنا عن هذا ، وأنت تعرف الشيعة ليس عندهم خطوط حمراء لا يتم بحثها لأن مذهبهم مرتبط بالعقل أولاً وآخراً، لي ، تحياتي مرة اخرى
مصادر مهترئة
الموسوية -كيف لا تكون المصادر و المراجع الاسلامية تنهشها مئات الروايات المدسوسة ..و كان كل من يريد التقرب الى ربه و خليفته يسب صهر النبي و اخاه على المنابر لعقود و عقود..و يحرف كل رواية وردت في حق اهل البيت عليهم السلام و ينسبها الى فلان و علان.لا استثني مذهبا او مصدرا..فهناك من انحرف بسبب حالات من ا لهوس الوجداني بحب أهل البيت كما ذكرت استاذنا.ارجو من ايلاف نشر تعليقي هذه المرة.. رجاءا !!!
الشرك
ابن رشدان -أساس المشكلة ليس فقط بين السنة والشيعة، بل بين أفرع كل مذهب، أن الناس لم يكتفوا بالقرآن الكريم كتابا من الله عز وجل، أحكم آياته، فضموا إليه كتب أخرى كتبها بشر، فانفرط عقد الأمة كل ذهب بكتاب قدسه دونا عن كتاب الله أو ألحقه به، بل هناك من أوقف عمل آيات قرآنية لكي يعمل بما خطه بشر، وكأننا بعد أن كنا نلوم على اليهود والنصارى أنهم بدلوا كلام الله وضموا كتب أخرى لما أنزل الله عملنا نفس الشيء، ولا أعرف كيف سنواجه الله تعالى فقد انتهى الوحي بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقول الله عز وجل أنه أتم نعمته علينا، ولكننا – سنة وشيعة – لم نكتف بذلك بل قدسنا عباد لله مثلنا، وجعلناهم غير معصومين ما قالوه أصبح جزء من الدين، فإذا لم يكن هذا شرك بالله، فما هو الشرك،،،
العبابسي محق
عبدالرحمن الحسيني -حقاً لن يسألنا الله على هذه الأمور ، وهي ليست من ضرورات العقيدة عند المسلمين الشيعة، وعموماً ليست مستحيلة الحدوث لأن القرآن حدثنا عن وصي النبي سليمان (آصف بن برخيا) الذي أحضر عرش بلقيس من اليمن الى القدس برمشة عين؟!فهل غريب أن يزود الله بعض عباده بعلوم خاصه مثل حكاية النبي موسى مع العبد الصالح الخضر(لن تستطيع معي صبرا)، ياسادة أنتم تتكلمون عن خالق يعطي بعض عباده الصالحين مميزات حتى تكتمل حجته على عباده فهل الخضر علية السلام أفضل من أهل بيت النبي الذين فضلهم الله حين حصر مرجعية الأمة في القرآن وفيهم فقط (كتاب الله وعترتي)، ويكفي إنهم الوحيدون الذين يستطيعون (مس)وليس (لمس) القرآن (لا يمسه إلا المطهرون)(ويطهركم تطهيرا)؟!هذا غيض من فيض
الى الموسويه
محمد القيسي -الحل الذي انا قلته بالتاكيد ليس مثاليا كما هو اي شيء اخر في هذه الحياة.. ولكن هو ارحم للناس واكثر فائده لهم لانتشالهم من التخلف الحضاري والفكري ومن براثن تجار الدين والسياسه
لنتبصر قبل ان نطلق
ياقو بلو -لقد اوردت سيدي ما يفيد نفيك للمسائل التي اتيت عليها وانا مضطر ان اشد على يدبك،ولكن السؤال الاكبر يا سيدي الفاضل هو:كيف تنفي هذه الصفات ممن امتازوا بالعصمة ومعرفة الغيب؟وهذه امور لا يناقش فيها اثنان من علماء الشيعة،الا ترى ان الامور لا تنفصل عن بعضها؟واذا كان الراد على نائب الامام كالراد على الله،فما وجه الغرابة فيما ذهب اليه الرجل؟