كتَّاب إيلاف

عشرون سؤالاً سخيفاً وحاقداً حول اصطياد "الثعلب"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان لقب عماد مغنيّة "الثعلب" في إيران. وقد خُلع عليه هذا اللقب لذكائه، ولتمكنه النجاة من عدة مصائد نصبت له في الماضي من قبل الغرب ومن قبل أمريكا وإسرائيل وفرنسا، ومخابرات 42 دولة كان لها ضحايا من جرّاء عمليات "الثعلب" التي توصف بـ "الإرهاب"، و"الجهاد" و"الحرب" على الاستعمار.. الخ.
ورأس عماد مغنيّة أو "الحاج رضوان" كما كان يُطلق عليه في أوساط "حزب الله" (وهو الحزب الوحيد في التاريخ البشري والإسلامي المُسمى بهذا الاسم، فلم يسبق للمسلمين في الماضي أن أقحموا اسم الله المبارك في النجاسة السياسية بهذا الشكل، وتلك هي الشعوذة كما قال النحاس باشا لأحمد حسين) كان مطلوباً من قبل أمم وشعوب كثيرة. وعندما تمَّ اغتياله في دمشق بالأمس ضاع دمه بين شعوب وأمم كثيرة، لها ثأر دموي فيه. ونحن هنا لا نريد أن نسرد حياة "الثعلب" فقد كفته الصحافة العربية والفضائيات العربية و"حزب الله" حقه في ذلك.
ولكن المهم أن معظم من سمع خبر اصطياد "الثعلب" يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء الماضي، دارت في رأسه عدة أسئلة حائرة، كما لم تدر تجاه أية حادثة اغتيال أخرى للثعالب العربية، ومن هؤلاء مؤلف الكتاب الوحيد عن عماد مغنيّة وهو المصري مجدي كامل صاحب كتاب "عماد مغنيّة: الثعلب الإيراني" الذي شكك في مقتل مغنيّة لسبب بسيط جداً، وهو أن لا أحداً يعرف له صورة، فقد كان يعيش كالشبح، ويتنقل كالشبح. ولذلك عجزت مخابرات العالم عن اصطياده.
ويطرح مجدي كامل عدة أسئلة في تعليقه على مقتل "الثعلب" تشكك كلها في مقتله، وأن "مسرحية" قتله ما هي إلا من أجل أن تكفَّ مخابرات 42 دولة في العالم عن ملاحقته، وترفع سوريا وإيران وحزب الله عن أنفسهم مسؤولية تهمة إيوائه وحمايته وشراكته. فتعددت الأسباب والموت الكاذب واحد. وتعددت الأسئلة حول هذا الموت، ومنها:
1-لماذا تمَّ اصطياد "الثعلب" في دمشق وليس في بيروت، رغم أن دمشق - كما يقال- هي الحصن الحصين لكل الممانعين والمانعين والناعمين والمنعمين الثوار، وموقدي النار، ومثيري الغبار. ففيها يتقي ويتحصّن زعماء "حماس"، وزعماء "الجهاد الإسلامي"، وأحمد جبريل وعسكره، ومجموعة من القادة العراقيين البعثيين السابقين، وهي بوابة إيران إلى لبنان، وطريق الحرير لسلاح حزب الله، وإليها تحجُّ كل يوم مجموعات من زعماء المعارضة اللبنانية (كان حسن فضل الله النائب عن حزب الله، وعلي حسن الخليل النائب عن حركة أمل مجتمعين مع وزير الخارجية السوري في دمشق أثناء الانفجار، الذي يقال أنه أودى بحياة عماد مغنيّة)، ويعودون سالمين غانمين، وفي عروة (جاكيت) كل واحد منهم عِرقُ ياسمين، من ياسمين دمشق المشهور؟
2-لماذا لم يتمَّ اصطياد "الثعلب" في لبنان، سيما وأن الصياد الصهيوني "الموسادي" قد اصطاد زعماء لبنان من السياسيين والإعلاميين 2006، و 2007 - كما تدعي قوى المعارضة و"حزب الله" -دون أن يرفَّ له جفن عين؟
3-لماذا كان "الثعلب" هو الوحيد الذي قتل من خلال عملية تفجير سيارته؟ ألم يكن معه حرسه ومرافقوه؟ ثم كيف تترك سيارة "ثعلب" مشهور كهذا "الثعلب" بدون حراسة مشددة، وبدون سيارات حراسة ترافقه في حلِّه وترحاله؟
4-لماذا تمَّ اختيار قتل "الثعلب" بعد يومين من انسحاب القوة العسكرية القطرية (213) من قوة "اليونيفل" الدولية في جنوب لبنان، هل لفسح المجال أمام "حرب مفتوحة" بين "حزب الله" وإسرائيل كما أعلن حسن نصر الله؟
5-لماذا تمَّ قتل "الثعلب" قبل يومين من الاحتفال بالذكرى الثالثة لمقتل رفيق الحريري، ولكي يتم دفن الثعلب في يوم الخميس 14 شباط، وهو نفس يوم تجمُّع قوى 14 آذار، دون تأجيل دفن "الثعلب" إلى يوم الجمعة أو السبت، لإعطاء الموالاة في لبنان الفرصة الكافية والوقت والمكان الملائم والكافي للاحتفال بهذه المناسبة وإحياء هذه الذكرى السنوية؟
6-لماذا لم يُذَعْ خبر مقتل "الثعلب" مباشرة بعد الحادث، وانتظرت دمشق 24 ساعة لإعلان الخبر، في حين أن كافة حوادث الاغتيال في عامي 2006 و 2007 تمَّ نشرها وإذاعتها بعد دقائق من وقوعها مباشرة، فهل لإنَّ الإعلام اللبناني أقوى من الإعلام السوري؟ كذلك قال أحد القراء على أحد مواقع الانترنت في تعليقه على الحادث: "أن شهود عيان أفادوا لموقع Now Lebanon أن السلطات الأمنية السورية سارعت ليل الثلاثاء الماضي، إلى مسح معالم الجريمة التي ذهب ضحيتها عماد مغنيّة، وتنظيف المكان بعد نصف ساعة فقط على وقوعها. وكان لافتاً عدم ذكر بيان "حزب الله" الذي نعى فيه مغنيّة للمكان الذي وقعت فيه جريمة الاغتيال ولا ذكر حتى أن الحادث وقع في سوريا. وكانت وسائل الإعلام المعتمدة في سوريا قد ذكرت أن السلطات السورية، وفور وقوع الحادث، فرضت طوقاً أمنياً محكماً ومنعت أياً من الصحافيين من الاقتراب من المكان، وقامت فوراً بنقل السيارة التي تم تفجيرها إلى مكان مجهول. كما أشارت إلى أن الانفجار لم يكن قوياً واستهدف فقط السائق، إذ تهشمت السيارة فقط من الوسط فيما بقيت المقدمة والمؤخرة بحالة سليمة!"
7-كيف يتسنى لإسرائيل أن تخترق الأمن السوري وتغتال "الثعلب"، ولا يتسنى لها اختراق هذا الأمن نفسه واغتيال قادة "حماس" و قادة "الجهاد الإسلامي" وأحمد جبريل، وغيره من المطلوبين بشدة للموساد وللمخابرات الأمريكية؟
8-كيف تسنى لإسرائيل أن تغتال "الثعلب"، وهو موجود في دوائر أمنية واستخبارتية عتية، واختارت الطريق الصعب، بدلاً من تغتاله في بيروت، أم أن المخابرات السورية في لبنان أقوى منها في سوريا نفسها؟
9-وما دامت إسرائيل والموساد بهذه القوة الاختراقية لأجهزة الأمن السورية فلماذا لم تغتل خالد مشعل، ورمضان شلّح، وأحمد جبريل وغيرهم من قبل، وهل سنشهد قريباً مزيداً من الاختراقات الإسرائيلية الموسادية لقوى الأمن السوري؟
10-هل قتلت المخابرات الأمريكية "الثعلب" انتقاماً لما تتعرض له في العراق من الجيش الثوري الإيراني، وأنهم - أي الأمريكان- لم يقدروا على الحمار (أحمدي نجاد) (فتشاطروا) على (البردعة) (الثعلب)؟
11-عهدنا بيروت مزرعة للمخابرات من كل فج عميق، فمتى كانت دمشق مزرعة للمخابرات الإسرائيلية ترتع فيها كما تشاء، وتصطاد الأهداف كالخراف، وهي في حضن الشوّاف؟
12-رغم أن عملية اغتيال "الثعلب" كانت هزة قوية في الشرق الأوسط، وتصدعاً لجدران سوريا وإيران وحزب الله الأمنية، إلا أننا لم نقرأ، ولم نسمع، ولم نشاهد، تفاصيل ما حدث، وكيف حدث، أم أن "الثعلب" شهيد قدسي ومقدس، لا يجوز لأحد أن يسأل كيف مات، ولماذا مات؟
13-لماذا اختارت إسرائيل "المتحالفة" مع قوى 14 آذار - كما تدعي المعارضة اللبنانية - اغتيال "الثعلب" قبل يومين فقط من حلول الذكرى الثالثة لمقتل رفيق الحريري، ودفن "الثعلب" في اليوم نفسه لهذه الذكرى، لكي تُخرِّب وتمحو أثر هذه الذكرى السياسي في لبنان، وكأن إسرائيل متحالفة مع المعارضة - كما تدّعي المعارضة - وليس مع الموالاة؟
14-من المعروف أن المخابرات الإيرانية والمخابرات السورية ومخابرات حزب الله.. كل هذه القوى الأمنية العاتية في بلاد الشام، كانت لحماية "الثعلب"، ولهذا كان "الثعلب" طوال هذه السنوات، ومنذ أن فجَّرَ عام 1983 قوات المارينز الأمريكية في بيروت، يصول، ويجول، ويقتل، ويخطف الطائرات، وينسف السفارات، ويختطف من يشاء، دون أن تستطيع مجموعة المخابرات الإسرائيلية - الأمريكية اصطياده، فكيف تمَّ اصطياده هذه المرة، وفي الحصن الحصين للمخابرات السورية؟
15-وما دامت إسرائيل والموساد على هذه الدرجة من النفاذ في سوريا، فهم إذن قادرون على اغتيال مجموعة من رجال الحكم السوري لو أرادوا، ولكن يبدو لإسرائيل مصلحة في بقاء نظام الحكم السوري، ورجاله ولذلك لم يتعرّضوا لهم بأذى؟
16-هل شعر "حزب الله" مؤخراً بالحرج من الشعب اللبناني والعرب والعالم لتمسكه بسلاحه "المقدس"، لذا أراد أن يختلق سبباً جديداً للاحتفاظ بهذا السلاح وإلى الأبد، خاصة وأن حسن نصر الله أعلن في الأسبوع الماضي وبعد مقتل "الثعلب"، بأنه أعلنها "معركة مفتوحة" مع إسرائيل، وأن يوم مقتل مغنيّة هو يوم وجوب تأريخ مرحلة بدء سقوط إسرائيل؟ ولم يقل لنا متى وكيف سيُنهي هذه المعركة، وما هي مدة فتح هذه المعركة، التي ستجلب على لبنان الخراب الأخير. فـ "حزب الله" سيضرب إسرائيل لكي يزيلها من الوجود كما قال نصر الله، وقطع عهداً على نفسه أمام مئات الآلاف. وإسرائيل بالتالي ستضرب لبنان وتدمره، وربما تضرب سوريا وإيران. وسوف يشتعل الشرق الأوسط من جديد، ونعود إلى أيام 1956 وأيام 1967. وسيعتبر حزب الله نفسه رابحاً، حيث احتفظ بسلاحه، بل ربما زاد في سلاحه وعتاده، لأن معركته لم تعد تحرير الأرض اللبنانية وإنما إزالة دولة إسرائيل من الوجود، وهو ما هدد به أحمدي نجاد من قبل. وهذا سبب مهم لكي يحتفظ "حزب الله" بسلاحه.
17-هل لتوقيت اغتيال أو اختفاء "الثعلب" على هذا النحو، له علاقة مباشرة بالمحكمة الدولية التي ستبدأ أعمالها هذا الصيف؟
18-وهل اختفاء "الثعلب" على هذا النحو، يشير إلى علاقة ما - الله والمحققون أعلم بها - بحوادث القتل في عامي 2006، 2007، في لبنان، لمجموعة من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين، باعتباره من الشهود الرئيسين في هذه الحوادث؟
19-لماذا ذهب "الثعلب" إلى دمشق، وماذا كان يفعل في دائرة المخابرات السورية التي اغتيل بقربها؟
20-وأخيراً، هناك بعض الخبثاء والحاقدين من عملاء الموساد، والمخابرات الأمريكية، وكتّاب المارينز، والطابور الخامس، وعملاء الصهيونية، وأنصار المحافظين الجدد، وعبدة البيت الأبيض، والعلمانيين الكفرة الفجرة، وقابضي الدولارات الخضراء، وأعداء الإسلام والعروبة بالتالي، يتساءلون:
هل اغتيل حقاً عماد مغنيّة بهذه السهولة، أم أنه لم يُقتل، وأنه حي يرزق حتى الآن، وسوف يحتجب عن أنظار الإعلام تماماً من الآن وحتى يتوفاه الله، ويُدفن سراً في القبر نفسه الذي دُفنت فيه "الدمية" الآن.
فمن يجزم أن من مات هو "عماد مغنية" كما قال مؤلف الكتاب الوحيد في العالم "الثعلب الإيراني" مجدي كامل، في حديثه لإحدى الفضائيات؟
فهل أن كل ما جرى في الأسبوع الماضي عبارة عن "مسرحية مضحكة" من مسرحيات المخابرات السورية و"حزب الله" والمعارضة اللبنانية، لإعلان الحرب على إسرائيل من جديد، وتبرير بقاء سلاح حزب الله بالتالي، وحرق لبنان مرة أخرى، ورفع تهمة حماية وإيواء "الثعلب" من قبل سوريا وإيران، وتفويت فرصة إظهار قوة جماعة 14 آذار السياسية في الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري، وإخفاء شخصية عماد مغنيّة (الميت الحي) - وهذا هو الأهم - الذي من المحتمل أن يُستدعى كشاهد رئيس في المحكمة الدولية، التي ستبدأ أعمالها في صيف هذا العام، بعد أن تأمّنت لها الميزانية المالية اللازمة، فينتصب ميزان العدالة، وينفضح الطابق، وتقوم القيامة؟
وهكذا فكما كان "الثعلب" لغزاً في حياته، فسيظل لغزاً في مماته.
السلام عليكم.

أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بل عشرون عاقلاً
حامد الصافي -

لا أبداً هذه الأسئلة ليست سخيفة وليست حاقدة ولكنها أسئلة عاقلة بعيدة عن العواطف وإثارة الغرائز، وهي أسئلة ذكية لا يسألها إلا الراسخون في السياسة وأسرارها. مقال بديع كشف ما لم يُكشف، وقال ما لم يُقل، وصرّح بما لم يُصرح به. وهكذا وإلا فلا. شكراً لإيلاف لجرأتها وشجاعتها في نشر هذا المقال المبهج.

just writing
jordan -

so, as a palestinian with jordanian passport, what is your problem

عكس التيار
ماجد الخليل -

دائماً يأتي مقال وتعليق شاكر النابلسي عكس التيار، هل هو على قناعة، أم للشهرة، أم لسعة اطلاع، أم لعقل تحليلي، وفي معظم الأحيان يصدق تحليله. لنرى هذه المرة هل يصدق تحليله أم لا؟

stupid
ali -

the writer of this article is amazingly funny.all his analysis has made me burst with laughter. if one dog is killed in Makronezia, they will say that syria and hezbullah is behind it

من الاخــــــــــــر
عضو كفايه -

اى كاتب من الخط الصهيونى الامبريالى يكتب ! بتوجهات ... من حقه ان يهاجم اى توجه يقاوم الصهاينه ....وحتى انا مع اى اتجاه حتى لوكان من الراقصات الاتى رفضن الذهاب لاسرائيل.

وين العاقل
مجنون -

كلمات كالعسل لمن لديه عقل ليستطعم ويفرق ولكن مع الاسف اصبحت شعوبنا بغالبها اما بدون عقل او باعته وسلمته لاشخاص يريدون الدمار للبقاء يتنغمون ويتمتعون بشعارات خلبيه وتسير خلفهم هذه الشعوب كالاغنام دون معرفه ودون تحليل منطقي وتغنيد للامور كما ذكرت المهم انهم ثوار وحلمهم ازاله اسرائيل من الوجود دون التغكير بطرق عقلانيه شعب فقد اجمل مااعطانا اياه البارع جل جلاله وذهب خلف المخادعين من امثال نصرالله والاسد للهتاف والتصفيق والتهليل والتبارك دون ان يرو العالم الاخر كيف يسير لانهم لايريدون تشغيل عقولهم خوفا عليها من الاستهلاك وكل كلمه ذكرتها علينا التامل بها والتصفن مئات المرات وتحليل الامور وبالنهايه كله سيصب بمصلحه اسرائيل واهدافها لتطويع هذه الشعوب اما عن طريق هذه الزعماء المتفقه معها الى اجل غير مسمى

إنتحار
F@di -

برأيي ان مغنية إنتحر بواسطة عبوة ناسفة كما إنتحر غازي كنعان بخمس رصاصات في الرأس

15 و16 فقط
عبد الكريم الشايب -

اريد التعليق على سؤال 15 وسؤال 16.نعم اسرائيل لها مصلحة في بقاء النظام السوري الذي تخلى عن الجولان ليبقى في السلطة ولاحظ هدوء الجيهة السورية منذ هزيمة 1973. اما سؤال 16 ألم يهدد صدام حسين بحرق اسرائيل بصواريخ التنك الصهريجية والم يهدد احمدي نجاد بذلك والآن حسن نصر الله يفعل ذلك.التهديد الشفهي سهل جدا والتنفيذ الحقيقي صعب جدا.

ابو عدس جديد
عبد الرحيم -

المخابرات العلوية مشهود لها بالخبث والأجرام, أن يجلبوا رجلا مسكينا من احد سجونهم ـ مستودعاتهم ـ ويضعوه في سيارة ويفجروه ومن بعدها ينسبون له اي هوية يريدون هو امر روتيني بالنسبة لهؤلاء القتلة الذين لايملكون قلوب ,مسرحياتهم المضحكة في السنوات الأخيرة بمسلسل جند الشام كشفت خبثهم واستهتارهم بالحياة الأنسانية مادام الهدف مجد الطائفة وخلود القائد, في مسرحيتهم الأخيرة مثلا في العام الماضي حول محاولة مهاجمة اصوليين للسفارة الاميريكية بدمشق تبين للجميع وبعد فشل الاخراج ان القتلى الذين فجروا عن بعد هم مساجين سياسيين محسوبون على الخط الديني وقد سيقوا من سجونهم لايعلمون مصيرهم وبعدها فجروا وهوجموا بالرصاص والقصة معروفة, فلا تقبضوا اي خبر يأتيكم من عاصمة لاتعرف الشفافية ولاحرية انتقال الخبر ومصداقيته ولاتملك صحافة حرة والكل مقطوع قلبه من المخابرات العلوية مهما على شأنه خارج الطائفة المختارة

الباطنية تفضح نفسها
Ibrahim Monajed -

التساؤلات التي سردها السيد الكاتب تعبر عن الفوضى المعلوماتية التي تميزت بها التنظيمات الباطنية ومنها بالطبع حزب الله والحكم السوري والرعية الكبرى للباطنية في العالم(ايران) ان كل خبر يذاع من تلك المصادر يحتاج المرء الى تدقيق وتمحيص للتأكد من صحته وصدقه!!؟؟

شاكر..سلمت يداك
علي -

مسرحية تضخيم وتهويل خبر مقتل هذا المجرم ووضع هذه الصور الضخمة له في الضاحية وتهديد حزب الله بزلزلة اسرائيل اي اشعال المسرح من جديد تشير بكل وضوح لمسرحية جديدة من تأليف واخراج آصف شوكت , فكل الوسائل متاحة لتخريب مسار المحكمة الدولية القريبة

ماذا لو تبين؟
جيهان الشامي -

ماذا لو تبين أن اسرائيل والموساد هم وراء عملية الاغتيال كما قال حزب الله مباشرة بعد اغتيال غنمية؟ ولكن من هو المحقق الذي سيعلن ذلك، اليس سورياً؟ وهل يمكن أن تتهم سوريا جهة غير إسرائيل؟ وربما تكون جماعة من قوى 14 آذار؟ وربما، وربما، وربما. وما لم يكن هناك تحقيق دولي شفاف فلا جهة مدانة.

اسئلة مسقاة من الصحف
روقئيل مهنا -

شرف لسوريا احتضان المقاومة الاسلامية حماس والجهاد الاسلامي وكافة المنظمات الفلسطينية التي تريد استعادة حقوقها واين هو العيب في ذلك؟؟؟ وعلى مايبدو ان هذا الامر يحرق بلعوم الكاتب!!!الاسئلة التي يحاول الكاتب طرحها هي اسئلة موجودة في الحقيقة في عدة مقالات في الصحف العربية والاجنبية ولا يحتاج من يهمه الامر الا الى المطالعة وتجميعها للتاكد من ذلك وهي مطروحة في جملة من المقالات وليست من ابداع الكاتب كما يوحي ان نصدقه بانها من صناعته...صراحة لست من المعجبين بما يكتب هذا الكاتب لعدة اسباب يمكن ان يكتشفها اي متابع لشؤون الشرق الاوسط: يبدو لي ان الكاتب هو امتداد لقوى الشر المحافظة الاسروامريكية التي تعمل على السيطرة على خيرات البلاد العربية بالتواطؤ مع كتاب عرب لا يهمهم سوى جيوبهم وكروشهم...كاد الكاتب ان يقول او يمكن الاستنتاج من كلامه ان سوريا لها ضلع في عملية الاغتيال؟؟؟!!! المرحوم الحريري تم اغتياله على الرغم من كافة الاحتياطات والاجراءات التي اتخذها والاجهزةالتي كانت ترافقه ومع ذلك تم تفجير موكبه...كندي رئيس اكبر دولة في العالم وهو كان يتمتع باكبر اجهزة امن ومخابرات في العالم ومع ذلك تم اغتياله...عرفات تم اغتياله بمكتبه وبدون ان يشعر...ناصر تم اغتياله ... والقائمة تطول وكالعادة ظهرت تعليقات وشروحات ولكن كانت كلها للاستهلاك...ان غنت فيروز في سوريا هاجمها الكاتب وهاجم سوريا..ان وقفت سوريا الى جانب الاشقاء في العراق فالكاتب يصب غضبه على سوريا..ان هدت سوريا قمحها الاخوة في الاردن لا تخلص سوريا من شره..وسؤالي لماذا تكره ايها الكاتب سوريا؟ فان كان لديك مشكلة مع الحكم في سوريا فهذه مشطلتك ومن هو من العرب ليس له مشكلة مع حكومته..فيجب عليك الدفاع عن القضايا العربية والقضية الفلسطينية وتترك الامور الهامشية للاخبار المحلية. ويجب عدم الاسخفاف بعقول العرب لهذه الدرجة فكثيرون هم الذين يقرؤن ولديهم مهلومات تفوق معلومات كتاب المقالات بدرجات كبيرة...

السؤآل رقم 21 .
حسن أسد -

وكيف تمكن الفاعل أن يتعرف عليه لينفذ مهمة قتله و إسمه لم يعد عماد مغنية وشكله لم يبقى كما كان بفعل عمليات تغيير معالم وجه ؟؟؟

الموساد والحلفاء
مصطفى -

اظن ان هذه الكلمات التافهة تصب في اتجاه توجهات الموساد اما وصف الرؤوساء بأنه حمير فأقول ان من كتب تلك الاسطر ... بالوراثة ابا عن جد كما يقول المثل الشعبي ,لكن العيب على الموقع الذي يسمح له ذلك ان لم يكن له نفس توجهات الموساد او بيت شين

حزب الله تاج رأسكم
صرخة الحسين -

حزب الله وجمهور حزب الله في العالم كله لا يهمهم الأن نعيق الصهاينة ولا تعديات الخونة المتصهينين ضدهم ممن ينسبون أنفسهم للعرب والإسلام ، فالرد لن يكون عبر الإعلام فالأعلام مؤجل ، لكن الرد سيكون على ربيبتكم وحاميتكم وولية نعمتكم التي تدفع لكم لتنالوا من حزب الله وهي إسرائيل الزائلة قريبا ... بعد ذلك تعالوا وسنأتي لنرى من قتل الشهيد مغنية ومن هو الخائن ومن هو العربي والمسلم ، فإلى ذلك الوقت واصلوا مهازلكم ، فوالله لن تمحوا ذكرنا.

اسئله مقرفه
salim-usa -

اسئله مقرفه ...سنزيد لك المعونه هل تريدها بالشيكل ام بالدولار الاخضر وشكرا لتعاونكم معنا وشكرا لكل العملاء من امثالك.....التوقيع بني صهيون.

اسئلة عديمة القيمة
محمد البغدادي -

اسئلتك ياسيد شاكر عديمة القيمة والمعنى لاسباب، اولها انها تروج لنظرية المؤامرة، وتستند الى ماقاله المؤلف المصري الذي يعترف انه لم يلتقي بمغنية ابدا، وكذلك لاتوضح لنا من هو صاحب الصورة المنشورة بعد استشهاد مغنية، هل هي لشخص وهمي؟بالمقابل انا اقول لك لو ان حزب الله وسوريا وايران ارادوا اختلاق قصة الاغتيال كان من الافضل ان يجعلوها في لبنان لسببين على الاقل، الاول حتى يتم القول ان الاغتيالات في لبنان لاتستهدف فقط تيار 14 اذار، والسبب الثاني هو ان الاغتيال في دمشق يعطي الانطباع بوجود خرق امني فيها وهذا لا اظنه امرا يريدون الايحاء به

are you ?
kassem -

i think you 1 of lot of person want be help to israel and USA by Hariri mony

تافــــــــــــــــه
شام -

عن جد مقال تافه... تساؤلات غبية في غير محلها مرقعة من هنا وهناك... أتمنى أن أعرف ما هو الهدف من مقالات بهذا المستوى تعكس سطحية وعبثة كاتبها؟؟!!!

كلام عاقل
ايمن -

مقال جميل وكلام عاقل وهي اللغة المعتاده من الكاتب ولماذا لم يعرضوا لنا صورة القتيل بعد قتله

كفا
youmna -

المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من الصراع انها تحتاج الى السلام كي تتقدم اقتصاديا والا فانها تتجه الى الكارثة اذا لم تقم اقتصاديات دولها بخلق ملايين فرص العمل للشباب واتروكم من الشعارات القومجية والدينية التي لا تغني ولا تسمن من جوع

11 ايلول
مروان -

اسئله مهمة و يجب توجيهها كلها الى اجهزة الاستخبارات الامريكيه حول احداث 11 سبتمبر فهل تجرؤ يا نابلسي و لك في تيري ميسان قدوة حسنه. المضحك من جديد هو الحديث عن المحكمه الا تلاحظ ايها الكاتب ان فرص تجاوز المحكمه معروضة للبيع بسعر زهيد على سوريا لكن لا احد في دمشق مهتم و الا كيف تفهم الضغط الدولي على سوريا للضغط على المعارضه لتخفيف الضغط على غلمان الموالاة ؟

لنناقش الأفكار
بدر -

من حق أي كاتب ان يعبر عن رأيه ووجهة نظره .. ومن لديه اعتراض على ما كتبه فعليه مناقشة الأفكار .. وأن يأتي بأفكار منطقيه ومقنعه كما فعل الكاتب.. والمشكلة أن كل من اعترض على ما كتبه الكاتب .. لم يتطرق لما كتب بل له شخصياً..!! أي نقاش هذا ..؟؟!! لماذا لا نناقش الأفكار وليس الأشخاص..؟؟!! حين لا يعجبنا موضوع ما .. نبدأ في توجيه الإتهامات للكاتب وانتمائه وتوجهاته ومن يقف خلفه.. ونجعل ما نكتبه إذكاء لنظرية المؤامرة التي يقتات منها الساسة فقط لتحقيق انجازاتهم الشخصيه بينما الشعوب هم من يذهب ضحيتها..!!

very unlogice
arab -

.very unlogice stupid and desprate anlyse

عندك حق
انسانة -

الاعتراف بالحق فضيلة، مجرد تجميع بقصد التأثير السلبي العاطفي البحت لعشرون سؤال سخيفا وحاقدا جدا و في غاية السطحية لما تكرر مئات المرات في كتابات و محادثات المتمصلحين، فقط اعيدوا قراءة الأسئلة في غاية السذاجة. وللأخ مجنون سؤال: ماهي الطرق العقلانية لكي نرى العالم الاخر كيف يسير؟ اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، اللهم ارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

لا أحترم النابلسي
أحمد بو مراد -

ليس لدي أدنى إحترام للمطرب مدعي الليبرالية النابلسي.

خمسة اسئلة للكاتب
سيف الدولة الحمداني -

اولا.لماذا كل هذا الكره لسورية ولشعب سورية ووطنية سوريةثانيا.لماذا تكره حزب الله وايران مع انهما لم يعملوا شيئا ضد العرب والاسلامثالثا.لماذا لم نقرء لك ولا مقال واحد تهاجم فيه الدولة التي تعتبر مصدر الارهاب الاسلامي وهي اكثر دولة دكتاتورية في العالم.رابعا.لماذا لاتهاجم سياسة الرئيس بوش الدموية تجاه البلدان العربية وغير العربية.خامسا.لماذا لاتعلن للملأ بانك تكتب للدعاية الصهيونية والامريكية وبانك تقبض الدولارات والريالات,ان الرجل لا يخجل من شيئ اذا كان مقتنع به,ام ان الدولارات تغير القناعات؟

الحذر ثم الحذر
صائب -

لاأريد أن أخيف الكاتب لكنني على ثقة تامة بأن المخابرات السورية قد أصدرت منذ أمد بعيد فتوى بإهدار دمك بأي طريقة كانت ومهما كان الثمن. حافظ على نفسك أرجوك وكن بالغ الحيطة، نريدك فقط أن تظل شوكة في حلق النظام السوري لايعرف الخلاص منها.

النظام السوري
arabi -

1-لا ندري ماذا فعل لك النظام السوري.. هل قتل ابويك و اهلك ام شرد اجدادك.. حتى تقرفنا كل يوم بمقالة عصماء.2-......3-4- 20-هذه المرة كم دفع لك

فكر عقيم
منذر -

للمقال عدة ملاحظاتاولا المسيحين لديهم جيش الرب وجيوش واحزاب تتعلق بالمسيح، ولان ثقافتك محدودة او حاقدة فانت لا تعرفثانيا انت تشتم الرئيس الايراني والمقاومة وتصفه بالحمار في حين تمدح الاسرائيلين وذكاؤهم لماذا؟ثالثا ال 42 دولة المطلوب لها عماد مغنية ومن ضمنها دول عربية يوجد بينها نعاون استخباري فلو واحدة اغتالت عماد مغنية فالكل سيعرف فكيف تستطيع سوريا وحزب الله ادعاء ان واحدة منهم اغتالته وان هذه الخدعة ستنطلي عليهم. نصيحتي اقرا اكثر ولا تؤجر قلمك

الحمض النووي
خوليو -

علم الجينات وعلوم الحمض النووي الذي يستطيع العلم الحالي بواسطته تمييز الأشخاص ونسبهم، يمّكن الباحث من معرفة الشخص المدفون ولو بعد حين، حتى ولو بقي عظمة واحدة من عظامه، فإذا كان المقتول هو السيد عماد مغنية وإذا كان هذا الشخص له علاقة باغتيال رفيق الحريري،وجرى لذلك التخلص منه، فإن أحد القضاة سيطلب فحص الجثة عندما تبدأ المحكمة عملها وبقرار دولي، لقد تم تصوير المكان الذي دفن فيه، لاينفع بعدها تهريب الجثمان ولن يصدق أحد أنه صعد إلى السماء. عندها سيكشف العلم من هو هذا الشخص الذي حمل على الأكتاف ودفن بسرعة، وعندها سيزول الشك ويعرف الشعب أجوبة بعض أسئلة الكاتب.

الى روقتيل مهنا
انا -

مكتر لت وعجن

هم اضحك وهم ابكى
عضو مشاكس -

على عقلك العفا يا نابلسى والله ماعندك سالفه

******
Mohamad -

رأيت مجدي كامل مرة على تلفزيون العربية وبصراحة كانت آراءه وإتهاماته مقززة وتعبر عن مرض نفسي متجذر كما معظم ناشطي الأقباط في المهجر. لا أدري ما غاية شاكر النابلسي منذ مدة وأنا لا أراه إلا يكتب في الشأن اللبناني وقد سخر قلمه بالكامل لخدمة الدعاية والإعلان للفريق الحاكم من الموالاة. ولكن الأكيد بأن السيد النابلسي وأمثاله وأضداده هم حطب صراع أيديولوجي وفكري وثقافي وإجتماعي وحتى ديني، صراع يدور في منطقتنا تُستعمل فيها الفتيل المحلية والكاز المحلي وما أكثره، أما الشعلة فهي شُعلة الحرية والديموقراطية القادمة من الغرب وأخشى ما أخشاه بأن تحرق هذه الشعلة أصابع وأقلام هؤلاء الكتبة حين تتغير أولويات السادة في واشنطن. لسنا راديكاليون ولا أيديولوجيون ولسنا قومجيون ولا متأسلمون، بل نحن مسلمون منذ أكثر من 1400 سنة، ونحن أيضاً أبناء هذه الأرض القديمة التي نعتز بإنتمائنا إليها ولن نهجرها وننحاز فقط إلى مصلحة قضايانا وعدالة مطالبنا.

عيب هالمقال
محب المقاومه -

لا أدري لماذا لا يكون شغل البعض الا النيل من آخر قلاعنا فى هذا الزمان؟ أعتقد ما يهم الكاتب ليس الا الشهرة فهو عندما يكتب عن عمالقة كالشهيد مغنية ويضع ما يخالف التيار الغالب على الأقل من جهة رأي الشعوب فسيكون محط الأنظار وسيجلب القراء له أما لو كتب عن بوش أو رابين أو حاكم عربي فلن يحظى بربع عدد القراء الذين سيقرؤون ماكتبه عن البطل عماد.

والله مهنايين
جبرائيل مطنا معنا -

الحقائق المدوية التي يسوقها الكاتب المخضرم في مقالته تصم آذان تجار الشعارات وابطال التهديدات وتخربط عقولهم فيبدأوون بالصراخ الهستيري والمسبات وباتهام الكاتب بالعمالة والقبض, هم لايعرفون ان كلمات الاحرار تقال وتفحم بدون اجر, اما هم وقد اعتاشوا ويعتاشون من الامنا ومعاناتنا ودماءنا كعملاء للشر في طهران ولنظام دمشق ينتظرون منا ان نصفق لقتلة الاحرار ومرعوبي الكلمة الحرة ونهتف لخلود انصاف الرجال الذين ولنزقهم ولطيشهم لايحملون كلمة حق تقال بهم فيقتلون ويسجنون وهي افعالهم واضحة للعيان وهم يسوقونا نحن الشعوب المسكينة المغلوب على امرها الى الموت والعذاب,انهم يهنئون بدجلهم ويترفهون فهنيئا لكم ايها ـ المهنايين ـ.

كالعنوان
ناجح الخيمي -

المكتوب يقرأ من عنوانه والنابلسي وصف ماكتب هو بنفسه ولم يسمه أحد آخر حيث عنون مقالته بأنها أسئلة سخيفة وهي فعلا كذلك, ليس لأنها لاتطرح ولكن كل الذي فعله هذا أنه انتظر أربعة أيام على الحدث وجمع كل ماكتب وما"سئل" عبر كثير من الصحف والإنترنت ثم أعاد كتابتها"بأسلوبه" فزاد فقط على ماقيل بأنه وصف رئيس إحدى الدول الكبرى في الشرق الأوسط بأنه حمار وهو رئيس انتخبه الشعب الإيراني قبلنا نحن بما يطرح أم لم نقبل, وهذا الرئيس على الأقل ثبت بأنه - ومن خلال وسائل إعلام غربية- بأنه رجل شريف ونظيف اليد واللسان ولم يثبت أنه تورط في القبض من أي جهة داخلية أم خارجية ولم يعمل إلا لمصلحة شعبه منذ أن كان رئيسا لبلدية طهران. ولم يفعل بعد توليه منصب الرئاسة إلا مايخدم بلاده وتجرأ - عكس كل الزعماء العرب- على المجاهرة بعداء أمريكا وإسرائيل اللتين لم تفعلا إلا القتل اليومي لكل العرب ماديا أومعنويا وهما الدولتان اللتان يقبض منهما النابلسي ليكتب ما يكتب... وهنا أريد أن أوجه إليه السؤال المحترم والعميق الذي لم يسأله عبر "مقالته"إذا كان رئيس بهذه المواصفات حمارا فماذا يكون كويتب بمواصفات النابلسي الآنفة الذكر؟ وإذا كانت إيلاف التي نحترمها حتى الآن تسمح لكائن بمواصفات النابلسي أن يشتم رئيس دولة ويصل إلى هذا الدرك في الكتابة فكيف ستنسجم مع ماتقوله حول احترام الآخرين وعدم الإساءة؟ وسؤال آخر على الهامش إذا كان الهدف من قتل أوإشاعة قتل مغنية هو محاربة إسرائيل ,عبر إيجادالذريعة لذلك فهو هدف نبيل قطعا, ولكن أليس هناك عشرات الأسباب يوميا لدى حزب الله وسوريا غير قتل واحد من الكوادر المهمين أو إشاعة قتله وهو حي وفي الوقت نفسه نشر عدد من الصور الحديثة جدا لرجل تلاحقه مخابرات 42 دولة ؟ وكيف تحاول سورية إيجاد الذرائع لمحاربة إسرائيل وهي في الوقت نفسه تعقد الصفقات معها ومع أمريكا من تحت الطاولة بحسب التحليل " العميق" للكويتب؟ احترموا قليلا عقول الناس, ولا يدفعكم حب المال لإطاعة صاحبه بشكل أعمى وتضييع الذات وفقدان هيبتها.

إن شاء الله
محمد -

كلمة واحدة للكاتب، أتمنى من الله العلي القدير أن يكون كلامك صحيحاً وأن القائد مغنية ما يزال حياً يرزق ليكون غصة في حلوق الأعداء، والحرب خدعة وإن كان موته خدعة فهي مقبولة يا رجال المقاومة وأسأل الله للقائد مغنية الجنة حياً أو ميتاً.

يا خوليو كثيرين
كركوك أوغلوا -

يعتقدون بأنه صعد الى السماء !!00أليست الشهادة هي الصعود الى الجنة ؟؟!!00وربما سيظهر بقيادة جيش المهدي ؟؟!!00ربما في البصرة

الليبرالية المزيفة
رضوان -

لم أعد أستغرب لمقالات السيد النابلسي المتهجمة على سوريا وحلفائها في لبنان. بالله عليك هل بشار الاسد هو الديكتاتور الوحيد في المنطقة ثم لمادا تخلو مقالاتك من انتقاد حكام معينين وأنت تعرفهم جيدا وتمنيت أيضا أن أقرالك يوما مقالا تهاجم فيهما ارهاب أمريكاواسرائيل لكن للاسف لن يكون في المستقبل القريب مادامت ليبراليتك الديمقراطية جدا تسير في الاجندة الامريكية وتطلب رضاها وشكرا لايلاف

الاعتذار
وليد كويفاتي -

ان ينادي النابلسي حمار لاكبر دولة اقليمية منتخب من قبل شعبه فهذا قمة قلة الادب والتربية ومخالف لقواعد النشر في ايلاف...فلو كان الامر يتعلق بملك الاردن او الملوك العرب ..ماذا سيكون الموقف؟ هل ستنشر ايلاف ذلك؟ المطلوب من الكاتب تقديم اعتذار الى الشعب الايراني وكل من شعر بانه شتم من قبل الكاتب..وعلى ايلاف طلب عدم الشتم بكلمات غير ملائمة وتجرح الشعور حفظا على سمعة الجريدة..شكرا

كاتب يهودي
nisreen -

ان شاء الله يكون فعلا القائد مغنية حيا يرزق بس لامثالك من الكتاب المأجورين من الامريكين واليهود اللي راح يموتوا من غيظهم ساعتها بالظاهر هالايام اللي هم نعيشها صار المقاوم والغيور على ارضو بيكون ارهاب واللي على شاكلة الكاتب هنا الشرفاء شو هالزمن هيدا الله ينصرك ويحميك يا نصر الله

انها سوريا
اخوكم القرفان -

اتفق مع الكاتب في كل ما ورد وبالأخص رقم 17 لأن هذا هو الصحيح عماد مغنيه له الدور الاكبر في اغتيال الحريري وهو المخطط له ومع قرب المحكمه الدوليه رأت سوريا ان الخلاص منه هو السبيل الوحيد لطمس الحقيقه وبغيابه تغيب ادله الأدانه للنظام السوري وبغيابه ايضا سوف لا تمانع سوريا من انتخاب الرئيس اللبناني وعندما ينتخب الرئيس يوم 26 من هذا الشهر ستعرفون صحه كلامي وعندها سيعرف حسن نصر الله مع من يجب ان يتحالف

المخابراتيين
كاشف الطبات -

على ما يبدو والله اعلم ان هذه المقالة العاصفة للذهن اثارت حفيظت الابواق الصوتيه للمخابرات السورية فكانت ردودهم انفعاليه غير مضبوطة بعيد عن الكياسة والواقع فانكشفت شخصياتهم الهزيلة

ليس شهيد
فلة -

يعتقد بعض المشاركين السذج الواهمين بأن هذا سيدخل الجنة مع الابرار......

حرية الراي
باحمد علي -

من الغريب توزيع الاتهام بالعمالة لاصحاب الاراء المخالفة ..الحقيقة المقال رائع ويدل على دراسة عميقة للعمليات الاستخبارية ..وغدا ستظهر الحقائق كاملة وان غدا لناظره قريب

اتفق مع الكاتب
حليمة -

اتفق مع الكاتب في تحليلة وكلامه منطقي الذي يتماشى مع العقلانية والموضوعية واتمنى على من اتهمه بالصهيونيه بان يحترم نفسه ويقدم اعتذاره بكل ادب للكاتب

اهم سؤال
محايد -

هل قتلت المخابرات الأمريكية "الثعلب" انتقاماً لما تتعرض له في العراق من الجيش الثوري الإيراني، وأنهم - أي الأمريكان- لم يقدروا على (أحمدي نجاد) (فتشاطروا) على (الثعلب)؟

فلة واخواتها
جودت إسماعيل -

وكل الذين يشتمون ويسبون النابلسي الكبير, موتوا بغيظكم, فانتم حفنة من الارهابيين واللصوص الذين يفهمون لغة السرقة والقتل والغزو فقط. حرام ان تعلقوا على مقالات هذا الصرح الكبير وانتم طامسين في وحل الخيانة والرذيلة من جراء صبيانية نصرالله المرتشي وحزب الله العميل وحماس المجرمة, فكفوا عن بث سمومكم القذرة

أشفق عليك
أبو العلاء -

أنا والله ياشاكر اشفق عليك إن الذل الذي عشته لايمكنه إلا أن يجعلك حاقداً على كل ماهو عربي ومسلم

شيطنة سوريا
أشرف -

الليبراليون الجدد فقدوا بوصلتهم هده الايام وأغلب مقالاتهم أصبحت موجهة ضد سوريا وايران وحزب الله حتى وان اختلفنا مع هدا المحور الا أنني أجزم بأن هؤلاء الليبراليون مجرد أبواق لامريكا واسرائيل

رجاءً إيلاف
وليد الحسناوي -

كما عودتنا أستاذنا الفاضل فأسئلتك تئن في ضمير كل واحد منا. فهو سيناريو بعثي مئة بالمئة وإن لم يصدق العرب ذلك فليسألوا العراقيين. الشئ الغريب بأن إيلاف سمحت بإيراد مفردات معيبة في حق الأستاذ كما لاحظنا حجم بعض المشاركات التي زادت عن الحد المسموح به.

وهل من جديد؟
الاشرف -

الارهابيين فقدوا صوابهم حين كشفهم العقلاء وطار عقلهم لان المنطقيين وضعوا النقاط على الحروف وعروا هؤلاء الخونة والمتطرفين امام شعوبهم, فهم ابواق للشيطان وللقتلة الارهابيين. ولابي علاء!! فالذل الذي تعشيه انت وامثالك هو ما يعيشه المسلمين يوميا لانهم مصدر الحقد, ودعك من العرب المسالمين,

تحيه للكاتب
خالد الكردي -

مقال جميل ولا استبعد ان يخرج علينا ابو عدس اخر ويتهم الحكومه اللبنانيه المنتخبه وان يموت وبل صدفه بعد ان يتزحلق بقشرة موز فكل شيء ممكن في المملكه السوريه

جواب على قد السؤال
saimoor -

أسئلتك ليست سخيفة فقط بل في غاية السخف والغباء أيضاً والأجوبة على أسئلتك في غاية البساطة أولاً تم اغتيال السيد مغنية في دمشق بالذات من أجل ضرب التحالف الأخوي الوطيد بين حزب الله وسوريا وبنفس الوقت توجيه إنذار لسوريا من قبل العدو الاسرائيلي وثانياً لم يتم اغتياله في لبنان لأنه كان في دمشق وزياراته نادرة للبنان وثالثاً وتم اغتياله لوحده لأنه لا يحب هذه الإجراءات وهو مشهور بذلك لذلك لقب بالثعلب ورابعاً لا علاقة للاغتيال بانسحاب القوات القطرية فهو محض صدفة فيا عزيزي نابلسي في كل يوم هناك عشرات الاحداث والتصريحات في لبنان فلو ربطنا هذه الحادثة بتلك الاحداث ما بنخلص وخامساً لو مشينا على افتراضك واستغرابك من كون التشييع في نفس يوم ذكرى الحريري لكان الأفضل يا ذكي أن يتم الاغتيال في نفس يوم الخطابات الفاجرة بذكرى الحريري وليس قبل يوم منها وسادساً لم يتم الإعلان عن اغتيال اليسد مغنية فذلك عائد يا حبّاب لدواعي أمنية واستخباراتية وذلك لتهيئة الجو لمثل هذه الفجيعة لا أكثر ولا أقل وسابعاً إن اختراق الأمن موجود في أي بلد في العالم مهما بلغت قوتها وأولهم امريكا وإسرايل وبريطانيا واغتياله بالذات كما قلت لك سابقاً عائد لكونه لا يحب إجراءات الأمن ومن هنا جاء لقبه وثامناً مرتبطاً بأولاً وسابعاً وتاسعاً مثل سابعاً شو الهيئة إنك مضيّع وبالنسبة لعاشراً فأتمنى أن تحسن ألفاظك قليلاً وتقول الرئيس الكبير أحمدي نجاد والشهيد الكبير عماد مغنية بالإضافة لكون الافتراض بد ذاته غبي وسخيف ولا يمكن وضعه ضمن الاحتمالات أما باقي أسئلتك فلا معنى لها لانه يبدو أنك بدأت تهذي ولا تعرف ماذا تسأل وأنصحك بحبة بانادول خمسة عشر مرة باليوم

أنتحار F@di
يبيله -

7. العنوان: إنتحار الأسم: F@di برأيي ان مغنية إنتحر بواسطة عبوة ناسفة كما إنتحر غازي كنعان بخمس رصاصات في الرأس ( الرجاء يا فادي تفسير هذاالتعليق لاني بصراحه مافهمت كيف يستطيع شخص أن يضرب نفسة خمس رصاصات في الراس ) ؟

تحية
مدمن ايلاف القبطي -

ذكاءخارق من يجيب؟؟؟

هل يحق لنصرالله فداء
المحايد -

لبنان كوطن وشعب من طوائف ومذاهب وأديان , لأغتيال مغنية ؟؟؟00وهل جاء هذا الحق من السماء السابعة ؟؟؟00مع العلم أن لبنان تأسس وتم فصله من الحكم العثماني في سنة 1920و في مؤتمر فيرساي الدولي و كدولة لبنان الكبرى (كدولة للموارنة ), قبل أستقلال سوريا !!!!00

كثرة التساؤلات؟
غسان الكندي -

كثرة التساؤلات التي أوردها الكاتب بددت موضوعه وجعلته غير موضوعيا في مقاله ، فمن السهل طرح هذا الكم الهائل من الاسئلة بل لم يترك الكاتب سؤالا الا وطرحه ولكن أين المنطق واين الادلة والبراهين التي تدعم استفساراته هذه على الاقل .كان على كاتب المقال أن يقدم بعض المواد المخابراتية او الصحفيةالموثوقةليقدمها للقراء دعما لاحد من هذه الاحتمالات والا برأيي فهذا هراء ويكسب المقال صفة العنوان الذي يحمله