الدين في حضانة اللغة... وتحت افياء ثديها (1/2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في المثل السائر: الناس على دين آبائهم ثمة تحريف وانحياز لنظام الابوة السائد في كثير من المجتمعات، الاديان الابراهيمية مثال جليّ لها. ولعل الاكثر دقة وصوابا القول: الناس على دين امهاتهم. ***الدين، حاله حالُ اللغة، يؤخذان رضاعة من صدر الام، او من فمِها، حيث يقيم الطفل في نعومة طينته الاولى تحت ظلال صدرها فيـُرسي قواعد بنيانه الديني واللغوي وتنمحي ذاته فيهما. وهما يختلفان طبيعة ً وسلوكا عن الدين واللغة اللذين يتلقاهما
الانسان في سن النضج باختيار. ***يغيب كلّ من الدين واللغة في تلافيف بعضهما بعضاً غيابَ الماء في التراب ليُولـَد منهما الطين، المادة السحرية التي وهبتْ الحياة لكل ذي نفس حية
.
***لا احد يعرف الزمن الذي بدأ الانسان فيه بالكلام. ولا احد كذلك يعرف الزمن الذي ظهرتْ فيه الاديان. لكنّ الأخيرة هي ثمرة اللغات، اذ لا يمكن تصور وجود دين دون لغة. بينما يمكن وجود لغة دون دين. فالدين يحتاج الى نظام سردي وفقاً لما يبرهنه كثير من علماء الانثروبولجيا الدينية، وهو ما تملكه اللغة بامتياز فيتكأ عليها الدين، ذلك الشيخ الهرم كي يُمكنه الوقوف على قدميه. نتحدث هنا بالطبع عن الدين كـ "مؤسسة" ووعي، وليس عن الدين في تجلـّيه الايماني الذي هو حالة لا شعورية. ***اللغة كالنهريتغير مذاقه حسب الارض التي يمر بها ويصبح ماؤه اجاجا حين يقترب من قبره الابدي البحر. كذلك الدين. يأخذ ملامحمة من المجتمع الذي يقيم فيه الى ان يتنهي بموت الانسان، اي الاندماج الكلي مع الذات الالهية. الموت هو الدين الحقيقي لكل انسان. ***كل لغة هي وحي مقدس. وحي من الله، او وحي من الشيطان، او مما يوحي به المرء لنفسه. يُولد من رحم الوحي الالهي النص الديني، ومن رحم الشيطان النص الفلسفي، ومن الرحم الثالثة النص الادبي الذي هو حال هيام بين الاثنين.
***وحي الله يقين واطمئنان، اما وحي الشيطان فقلق واسئلة ملتهبة ورحلة اكتشاف وبحث مضنيين، وليس الادب الا برزخ فسيح بينهما. ***في الادب، يتماوج النص ويتلوّن ويفقد هويته النوعية الخالية من الصفاء. الصفاء الذي يمتاز به كلّ من النص الديني او النص الفلسفي. حين يقترب الادب من الدين يصير سؤالا مغلقا. واذ يقترب من الفلسفة يتشابك ويتعتـّم في الذهنية والعلمية ويفقد بعضا من بريقه السحري، وحين يقيم في برزخه المقدس بينهما اقامة مائية شفافة يحافظ على جنسه كونه ادباً، اي مزيجا من الاثنين معا. وهو بينهما في حالة شد وجذب ابديين. ***الوقوف بين الدين والفلسفة لا يتحقق الا في رحابة الادب الذي هو هسهسات روح حية مبتهجة بالحياة ومتسالمة مع كلّ من الدين والفلسفة. الادب هو الوسيط الروحي بينهما. وفيه نعثر على الايمان الحقيقي، الاقامة الابدية الجذلى بين الايمان واللايمان، لكي لا نقول الالحاد، لان الالحاد ايمان آخر بطريقة معاكسة، اذ انه جواب مغلق ومنته ايضا، مثـَلـُه مثلُ من يقول بجواب يقيني: أن الحقيقة الوحيدة في الوجود هي اللاحقيقة وهو ما يمكن ان ندعوه علمانية اصولية متشددة. ***ومثلما تنمو اللغة وتتطور، كذلك الدين. المسيحية مثلا، هي حصيلة تحولات في مسيرة اليهودية حتى انتهت بتشييد هيكليتها المغايرة بل على الضد من اليهودية. اما الاسلام في (منظومتة التطبيقية) كما تجسدتْ في السلوك البشري عبر الزمن فهو تطورٌ طبيعي عن الاثنين، او هو محاولة، الى درجة ما، في التوفيق بينهما. ***اليهودية جعلتْ من الله بشرا يغضب وينفعل ويزعل مثل طفل نزق. المسيحية جعلتْ من البشر الهاً نقيا معصوما ومكتملا. وجاء الاسلام كي يُقيم خيمته الرحيمة بين الديانتين. ولعله يحمل دورَ من يُصالح بينهما ويضع وردة بين سيفين. لكنّ اقامته للاسف الشديد لم تدم او تتحق فعليا الا في اوقات خاطفة، وها هو اليوم يتحول الى ديناميت حي، وصومعة للحروب والكراهية وخلق الاعداء وسيفا مسلطا بين وردتين تهمان بالعناق. ***وفقا للنمو والتطور اعلاه، يمكن اعتبار المذاهب الاسلامية بمثابة اجنـّة او بيوضا دينية تحتاج الى وقت ودفء لتنمو وتصبح دينا مستقلا، او الى شروط أمان من عواقب التكفير او الى التضحية بفقد امتيازات الانتماء الى سلطة دينية مهيمنة توفر لها الحماية وتعفيها من حمولة الجزية. ***ربما كان للبهائية والدرزية، اللذين هما تطور طبيعي للاسلام، فضيلة الجرأة، في اعلان مذهبيهما كدين جديد ومستقل.
fadelkhay@hotmail.com
www.atyaf.20m.com
التعليقات
وجدتها
علي اللوحاني -كل الشكر للكاتب الكبير
ومضة ....
مازن يوسف -فاضل، ايها الجميل...الحلم اول اللذائذ واخر والملاذات.تحية ومودة...
مقال رائع
جيكور -مقال رائع لكاتب رائع نتمنى المزيد استاذ فاضل..كل الحب والاحترام لك
الطائفه الشيعيه
جيكور -الطائفه الشيعيه في طريقها الى الانسلاخ لتكوين دين مستقل بذاته..دين يكفر الاخرين كالدين الوهابي الذي هو الاخر اصبح دين..الدين الشيعي يكفر من لايبكي على ضلع الزهراء, والدين السني يكفر من لايعترف ببطولات عمر.. وبين هذا وذاك ضاع العراق.
البهائية اكذوبة
الايلافي -وما من امة الا خلا فيها رسول ، وما كان ربك معذبا حتى يبعث رسولا ، صدق الله العلي العظيم الاسلام اخر الاديان والناسخ لما سواه هذا ما نعتقده كمسلمين موحدين ، البهائية اكذوبة كصانعها ، لا وجود للجزية اليوم كل الناس مواطنين يدفون الظرائب للدولة ويدفع المسلم الحقيقي فوق ذلك زكوات وصدقات ؟!!
تعرف على البهائية 1
مرتاد ايلاف -التعريف : البهائية دين مُخْتَرعٌ، أنشأه وأظهره حسين علي الملقب &; البهاء &;، والذي ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه.المؤسسون الميرزا حسين علي الملقب &البهاء&; ولد في قرية &;نور&; بنواحي &;مازندران&; بإيران ، سنة 1233هـ . التقى البهاء بأحد مدعي النبوة، واسمه &; الباب &; وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات، وتنازع هو وأخوه &;صبح الأزل&; خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسدا وفكرا . ثم ادعى البهاء النبوة، ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن "الباب"لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره . نبذة تاريخية عن البابية ووليدتها البهائية ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران، وبدأت دعوتها سرا، غير أن أمرها شاع، وبلغ السلطات في إيران، فقامت بالقبض على زعيمها "الباب" وسجنته سنة 1263هـ - 1847م، إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في السجن، والتشاور معه حول سير دعوتهم. ثم تحوّل البابية في أسلوب دعوتهم – بعد انكشاف أمرهم- من السر إلى الجهر، فدعوا إلى عقد مؤتمر يجمع أقطابهم، فاجتمعوا في صحراء "بدشت" بإيران في رجب سنة 1264هـ، وقرروا نسخ الشريعة الإسلامية، لأن "الباب" قد أبطل العمل بها . وكان من أشد أنصار هذه الفكرة - إلغاء الشريعة- والمتحمسين لها، حسين علي نوري، والذي استطاع أن يتميز في ذلك المؤتمر ويخرج بلقب " بهاء الله " تمهيدا لما يخطط إعلانه من أنه خليفة "الباب". واشترك "البهاء" في محاولة اغتيال الملك " ناصر الدين" شاه إيران، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وكشف الفاعلون، ففر "البهاء" إلى سفارة روسيا التي قدمت له الحماية الكاملة، ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانية إلا بعد أن أخذت وعدا منها بعدم إعدامه . ولم تكتف بذلك بل ساعدت على إخراجه من إيران، فنفي " البهاء " وأخوه "صبح الأزل" إلى بغداد في جمادى الآخرة 1269هـ الموافق إبريل 1853م، ومن بغداد إلى إستانبول في ذي القعدة 1279هـ الموافق إبريل 1863م، ومن اسطنبول نقلا إلى أدرنة، ومكثا هناك نحو أربع سنوات ونصف، اختلف خلالها الأَخَوَان، وتنافسا المناصب والألقاب، وقام "البهاء" خلالها بنشر دعوته ب
تعرف على 2
مرتاد ايلاف -أدركت الدولة العثمانية خطر "البهاء" وأخيه "صبح الأزل" على الناس فقامت بنفيهما مرة أخرى وفرقت بينهما، فنفت "صبح الأزل" إلى قبرص وظل بها حتى مات، في حين نفت " البهاء " إلى عكا، ومعه بعض أتباعه، فنزل بها سنة 1285هـ الموافق 1868م، حيث لقي حفاوة بالغة من اليهود الذين أحاطوه بالرعاية، وأضحت عكا منذ ذلك التاريخ مقرا دائما للبهائية ومكانا مقدسا لهم.عقائد البهائية وأفكارها وشعائرها 1. الإيمان بحلول الله في بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في "الباب" و"البهاء".2. الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.3. الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية.4. يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس. 5. يؤمنون - موافقة للنصارى - بصلب المسيح.6. ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .7. يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة، ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال.8. يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.9. يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام.10. الصلاة عندهم تؤدى في اليوم ثلاث مرات في اليوم، كل صلاة ثلاث ركعات، صبحا وظهرا ومساء، والوضوء لها بماء الورد، وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة "بسم الله الأطهر الأطهر" خمس مرات .11. لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت.12. يقدّس البهائيون العدد تسعة عشر، ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهرا، عدد كل شهر تسعة عشر يوما.13. يصوم البهائيون شهرا بهائيا واحدا هو شهر العلا ويبدأ من 2 إلى 21 مارس وهو آخر الشهور البهائية، وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب، ويعقب شهر صومهم عيد النيروز.14. يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .15. ينكرون أن محمداً - خاتم النبيين - مدعين استمرار الوحي بعده.16. يبطلون الحج إلى مكة، ولهذا كان حجهم إلى حيث دفن "بهاء الله" في البهجة بعكا بفلسطين.
تعرف على 3
مرتاد ايلاف -نماذج من كلام البهاء هذه نماذج من أقوال البهاء، نقلناها ليُعلم قيمة قائلها وثقافته يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71. ويقول في كتاب البديع ص 113كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة!! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يا من عميت بصائركم ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة ويقول كما في كتابه الأقدس ص 34 ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس حين يمشى في الطرقات والشوارع ويقول في ص 41 كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً ". ويقول: " أُحِلُ للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في اللباس واللحى ويقولقد منعتم من إرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي خاتمة تلك هي البهائية، وتلك بعض عقائدها، خليط غير متجانس من العقائد السماوية والأفكار الوثنية، أخرجها "البهاء" في قالب غريب، سماه وحياً وكتاباً مقدساً، فيالله أين عقول الخلق حين اتبعوه، وأين بصيرتهم حين قلدوه ؟! هذا وقد صدرت فتاوى من مراجع معتمدة في العالم الإسلامي أفتت بكفر البهائية وردتها عن الإسلام، ننقل منها ما صدر عن الأزهر، وعن مفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله : أولاً : فتوى دار الإفتاء بالأزهر بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فالبهائية فرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزل الله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق، وأقره المجمع الحالي . يقول فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق – رحمه الله : .. والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضُح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين " ا.هـ .
تعرف على 4
مرتاد ايلاف -ثانيا: فتوى الشيخ ابن باز في البهائية : سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - مفتي المملكة السعودية سابقا عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاء الله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر المسلمين ؟ فأجاب: إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الأعراف: 54 ) .. وهذا الذي أوضحه لك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهم الصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرج عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا. واعلم - يا أخي - أنني لم أقرأ شيئا من كتب البهائية إلى حين التاريخ، ولكن قد علمت بالاستفاضة أنها طائفة ضالة كافرة خارجة عن دائرة الإسلام، وعلى مقتضى ما ذكر في السؤال حصل الجواب. ثم إني اطلعت بعد تحرير الجواب على محاورة بين سني وبهائي نشرتها مجلة (الهدي النبوي) لأنصار السنة في القاهرة، في أعداد أربعة، قرأت منها ثلاثة أعداد صادرة في رمضان وذي القعدة اثنان منها صدرا في عام 1368هـ، والثالث في ربيع الثاني من عام 1369هـ، وقد صرح البهائي في هذه المحاورة أن بهاء الله رسول الطائفة البهائية، يزعم أنه رسول ناسخ للشرائع التي قبله، نسخ تعديل وتلطيف، وأن كل عصر يحتاج إلى رسول، وصرح أيضا بإنكار الملائكة، وأن حقيقة الملائكة هي أرواح المؤمنين العالية، وظاهر كلامه أيضا إنكار المعاد الجثمان
أهمال بعض التاريخ
azzawi -الدين اليهودي أختلق في العراق من قبل بعض القبائل الكنعانية المهجرة من قبل نوبختنصر وفي حدود سنة 570 ق م.ألأفكار و القصص و الأسماء و الله جميعا عراقية عدى أسرائيل فهو أسم كنعاني بالغة العبرية و موسى و هو اسم احد كبار رجال الدين القدماء المصري و من انصار التوحيد الألهى زمن أخناتون وكان قد هرب الى سيناء بعد أنقلاب قام به رجال الدين ضد التوحد.. هذا قبل اليهودية بحوالي 1000 سنة....المهم للتاريخ هو الدين الزرادشتي و الدين المانوي ..خاصة ألأخير ..الذي أدعى فيه ماني انه نبي مرسل من الله و انه خاتم ألأنبياء و كان يعترف بألمسيحية و اليهودية كأديان سماوية..كما أنه أدعى المعراج الى السماء مرتين ..و امر بألأصلاة أربعة مرات في اليوم بعد الضوء و على المصلين ألأصطفاف و الصلاة سوية وقد أنتشر هذا الدين بصورة واسعة حتى بعد أعدام نبيه ماني بحدود سنة 250 قبل ألأسلام ...حتى ان احد كبار رجال الدين المانوين و اسمه روزويه قدم الى المدينة المنورة بعد أربع سنوات من الهجرة النبوية و اسلم و سمي ..سلمان الفارسي..وهو مدفون في العراق و قبره مزار للمسلمين
وهكذا دواليك !
إنجي -في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات متضاربة--كالدعوة للعلمانية ونبذ الأديان--أو التشبث بالدين--أو ذاك الصوت المبحوح بهمسات تدعو للتوحد على حب الله وحده بغض النظر عن الدين--نجد الأستاذ فاضل يتنبى ويدعو لإنشقاق الأديان ويطلب لها الأمان!!--فهل يضمن الكاتب الأمان لمن لا يتبع تلك الأجنة؟؟--فهل يريد أن يصبح المستقبل ..هكذا دواليك!!؟؟--برأيي..(القداسة تكمن في الأعمال الصحيحة00وليس بالتبجح أن تلك مشيئة الله)!!0
تبيلغ تليرانسي
ريبوار مصطفى -هذا هو البعد الحسني الإلهي في إنسانية الإنسان. تلكم النفحة التي غدت أوتاد خيمة غائبة في المطارحات الفلسفية وسفسطة السوفسطائية؟؟ هناك الفضائل والأدب الجمّ لترقية الحضارات وشحذ الهِمم و ومضة الفضيلة كانت ثمة محاولة للحوار والتقريب بين ذينك الجسرين! ذلك هو النبأ اليقين المحاور والمخاطب للضمائر الحية التي عشقت جائزة الخلود! وعشعشت عشها في عرين العيش المشترك و وكر الحوار لكن ماذا تقول والنتائج كيف تكون حين يُقتل هذا المحاور! ويُذبح ذاك المخاطب مثل (الشياه) بساح معارك تينك القنطرتين!!! سلمت يداك يا استاذ فاضل الخياط..
من السيف ومن الوردة
مثقف معتدل -لن ادعك يا اخي الكاتب ان تمرر ما تريد وكأنه خبر مفروغ منه , فانت تقول ان اليهود يقولون ان الله مثل البشر يغضب ويفرح الى آخره وان المسيحيين قالوا عن البشر اله , الا تعلم ان الاسلام يقول ان الله له يد وان يسمع ويرى ويمكر كما في الأية ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين , الا يوجد هنا مساواة بين مكر الناس ومكر الله , وهل فعلا ان الله خير الماكرين , حاشا للهاما بالنسبة للمعتقد المسيحي الله تجلى في المسيح عليه السلام كما في الاسلام تجلى في شجرة وجبل عندما ظهر الى موسى عليه السلام , اصعب ان الله يتجلى في ارقى المخلوقات وهو الانسان , حتى يستطيعوا الناس فهم الله عن قرب ويكونوا قادرين ان يفهموا معنى الله والذهاب معه بالفردوس للتمتع بمجد الله القدوس بدل من ان نعبد اله غير معروف ما هو وكيف سنكون معه في الحياة الابدية , خاصة وان الله في الايلام شديد العقاب وخير الماكرين والله في المسيحية المحبة والسلام والغفرانثم تقول ان الاسلام وردة بين سيفين المسيحية واليهودية , يا رجل خاف الله هل تشبه المسيحية بالسيف هل المسيح حمل سيفا , هل الاسلام هو السلام بين الاديان , ارجوا ان تشيل القشة في عينك قبل ان تشيل القشة في عيني اخوك . مع الاحترام
أتفق الرد(10) Azzawi
كركوك أوغلوا -اللغة العراقية كانت الآرامية وهي أم اللغات السامية , وأصل الزرادشتية هي عبادة النار التي بدأت بتمكن الأنسان في السيطرة وأستخدام النار لطعامه وتدفأته وحمايته من الحيوانات الوحشية أمام كهوفه ؟؟!!..عبادة النار هي الأصل
توضيح
عبد الله -الى صاحب التعليق رقم 13 الاية الكريمة (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)المكر في اللغة (التدبير)والتدبير يجب ان يكون خفيةومحكما لضمان نجاحه والتدبير قد يكون لخير أو لشر وقوله تعالى (ولا يحيق المكر السيء الا بأهله)فالمكر منه الحسن ومنه السيء ومعنى الاية هم يدبرون المكيدة للمسلمين من اجل الايقاع بهم والله يدبر للكفار مكيدة للايقاع بهم والله خير الماكرين أي خير المدبرين
شكرا ابو زينب
زهير الجبوري -قرأت ماكتبت على انّه نص شعري ولم اجد من المسميّات الاخرى مايناسب هذا الجمال