إهانة جيهان قمري على روتانا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واليوم لن نتحدث عن الأخبار القديمة أو طريقة بثها ولا ملابس المذيعات وأسلوبهن في نطق الكلمات والفقرة الأسخف "المخبر السري " لكن نتوقف عند خبر تناولته المذيعتان إيمان وميرهان مؤخراً حول خلاف بين الفنانة التونسية هند صبري واللبنانية جيهان قمري وكلتاهما تقيما في مصر منذ فترة طويلة، وبدأت الفقرة بسؤال من إيمان إلى ميرهان تقول لها فيه" تسمعي عن جيهان قمري" وترد ميرهان في الحوار المعد سلفا " أيوة مش دي اللى قدمت دور ثالث أو رابع في مسلسل لنور الشريف" ثم يكملان الحديث عن الأزمة مع هند حول ادوارهن في فيلم "عمارة يعقوبيان" ويتوصلن إلى أنه ليس من حق جيهان أن تقول أي شئ على نجمة في مكانة هند صبري التي لن تتأثر بأي نقد، وهو موقف لا مبرر له من قبل القناة مع الوضع في الاعتبار أن السادة محرري ومقدمي النشرة لم يكلفوا خاطرهم بالتقصي وراء الخبر ومعرفة سر الخلاف بين الممثلتين ، وهو ما نوضحه في هذا التقرير، لكن قبل ذلك نؤكد أننا لسنا مع هند ضد جيهان أو العكس ولكن ضد الاستخفاف بقيمة الفنانين دون وجه حق، وكلنا نعرف ان جيهان ربما لم تحقق النجومية وأدوارها في التليفزيون والمسرح أكثر من السينما لكنها ليست إسماً مجهولا حتى تتكلم عنه المذيعات بهذا الشكل وينسبوا لها كلام لم تقله ضد هند صبري، في الوقت الذي يتم فيه الكلام بكل رقة ونعومة عن ممثلين بأعينهم تربطهم صداقات بالعاملين في النشرة وبرامج الفن الأخرى، والمثير أيضا في هذه القضية أن معظم المادة المتداولة في حلقات النشرة اليومية مأخوذة من الصحف مع أن نشرات الأخبار المماثلة على قنوات أخرى تحرص على أن تكون هي مصدر الاخبار وكانت روتانا هي الأولى بذلك كونها على علاقة وثيقة بمعظم الفنانين وتربطهم علاقات صداقة مع د.هالة سرحان بالإضافة إلى توافر الإمكانات الفنية والمادية التى تسهل ذلك، لكن على ما يبدو فأن تلك الإمكانات لا تجد العقول والخبرات التي تُحسن إدارتها .
ونعود للخلاف نفسه بين الممثلتين فقد نشرت احدى الصحف مؤخراً موضوعاً تقول فيه جيهان قمري أن هند صبري قالت عنها أنه دورها في فيلم "عمارة يعقوبيان" ساخن جداً ، وهو ما رفضته جيهان حسب الصحيفة، لتعلق مذيعات النشرة بأن دور جيهان 3 مشاهد بشكل لا يحق لها الحديث وكأنها بطلة الفيلم مثل هند صبري، بينما قالت جيهان لإيلاف أنها لم تشاهد الحلقة التي تناولتها بهذا الشكل الفج، وأوضحت أن الصحيفة سألتها هل صحيح أنك طلبتى خروج العمال والفنيين من موقع التصوير بسبب آداء مشهد ساخن، فردت أن هذا لم يحدث لأن مشاهدها لا تصل إلى مرحلة السخونة ، بينما هند صبري من فعلت ذلك كون مشاهدها هي أيضا في نفس المكان مع نفس الممثل وهو عادل إمام، وأضافت أنها لم توجه أي لوم لهند صبري ولم يصل لها أي كلام على لسان هند يسئ للزمالة بينهما، ويبدو أن الصحيفة حرفت الكلام وتعاملت معه نشرة روتانا دون الرجوع للمصدر .
ويبدو أن نشرة روتانا سينما بحاجة ماسة للمراجعة وإعادة التقييم لأنها لم تعد تسئ للمشاهد فقط وتقدم له أخبار قديمة وغير مهمة ، بل أوصلتهم قلة الخبرة والاستسهال لمهاجمة فنان على حساب فنان آخر وهو أمور قابلة للتكرار سواء بقصد أو بدون قصد .