العالم يختار عجائبه السبع الجديدة اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
7 -7 -2007... تاريخ يحمل كل دلالات التميّز
العالم يختار عجائبه السبع الجديدة اليوم
وإذا كان للرقم سبعة دلالات رمزية، يستبشر بها غالبية الأشخاص باعتباره رقمًا يجلب الحظ، فما بالك إذا كان اليوم هو السابع من الشهر السابع من العام السابع بعد الألفين... إذًا هو، إلى جانب الإعلان عن عجائب الدنيا السبع، يوم استثنائي للراغبين في حياة حافلة بالحظ.
فالأسبوع يتألف من سبعة أيام، وألوان الطيف سبعة، وللسلم الموسيقي سبع نغمات، والجنين يكمل نموه في بطن أمه في سبعة أشهر، وفقرات الرقبة سبع، أكانت لإنسان، او قنفذ أو زرافة، والرقم سبعة وحدة حسابية بحد ذاته، لا يقبل القسمة ولا التحليل الحسابي ولا جذر تربيعيًا له... ذلك بعضٌ من كثير بشأن "لغز الرقم سبعة".
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن عدد المتزوجين اليوم، في العالم يبلغ ثلاثة أضعاف الذين تزوجوا في اليوم ذاته من العام الماضي، ويرى هؤلاء أن تكرار الرقم 7 في تاريخ زواجهم سيجلب لهم الحظ في حياتهم الزوجية. إلا أن الطريف هو أن معدلات إتمام إجراءات الطلاق سجلت اليوم ارتفاعًا ملحوظًا، وذلك لأن الراغبين في الطلاق، اختاروا هذا التاريخ للتخلص من حياة فاشلة، وأملاً في انطلاقة جديدة في المستقبل.
10 عجائب متنافسة
والمواقع العشرة هي: أكروبول أثينا، ومدينة شيشان ـ إتزا لقبائل المايا في المكسيك، ومدرج الكولوسيوم في روما، وبرج إيفل الباريسي، وسور الصين العظيم، وأطلال الإنكا في ماتشو بيكشو في البيرو، ومدينة البتراء الأردنية، وتماثيل المايا في جزيرة إيستر المكسيكية، وصخور ستونهينج الحجرية الدائرية في إنكلترا، وضريح تاج محل في الهند.
أما المواقع التي خرجت من التصفيات فهي: معابد انغكور في كمبوديا، وقصر الحمراء الاندلسي في أسبانيا، وكنيسة آيا صوفيا في اسطنبول، ومعبد كيوميزو في اليابان، والساحة الحمراء والكرملين في موسكو، وقلعة نويشفان شتاين في ألمانيا، وتمثال الحرية في نيويورك، وتمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو، ودار اوبرا سيدني، ومدينة تومبوكتو الأثرية في مالي.
لن يكون مبالغًا القول إن حركة طالبان الأفغانية هي التي حركت الحملة. فبعد قيام طالبان بتدمير تمثالي بوذا العملاقين في مدينة باميان الأفغانية، وهما من النصب الأثرية الأهم في العالم، لجأ المخرج السينمائي ورجل الأعمال السويسري ـ الكندي، برنارد فيبر، إلى تأسيس منظمة لانتخاب العجائب السبع الجديدة عام ,2000 تحت شعار تنشيط الحوار الثقافي والاحترام المتبادل للثقافات.
وإطلاق منظمة العجائب السبع الجديدة حملة عبر الإنترنت لاختيار العجائب الجديدة، تؤمن لها مردودًا ماليًا كبيرًا، لقي انتقاد أكادميي الآثار ومرجعياتها. وتؤكد المنظمة أنها ستخصص نصف إيراداتها لتمويل جهود الترميم على مستوى العالم، بما في ذلك تجديد تمثال بوذا في باميان.
وكانت اليونيسكو قد حرصت، في الشهر الماضي، على القول إن "قائمة العجائب السبع الجديدة ستكون ثمرة مبادرة خاصة لن يكون لها بأي حال أي إسهام كبير أو دائم في الحفاظ على المواقع المختارة"، موضحة أنها رفضت طلبات عدة لدعم مبادرة فيبر. وانتقدت التصويت الشعبي مشيرة إلى أنه، مثلاً، يشمل فقط مستخدمي الانترنت.
غير أن هذا الإعلان الحاسم لم يمنع حكومات عدة من حثّ شعوبها على التصويت بكثافة لصالح عجائبها، لدخول التاريخ كحضارات صانعة للعجائب.
وبانتظار الإعلان عن النتائج، اليوم، ذكرت منظمة العجائب السبع الجديدة أن التصويت انتهى في منتصف ليل أمس. وقالت المتحدثة باسم المنظمة تيا فيرينج نحن نعيش في عالم يركز على أوروبا... متى حدث أن قارنا رموز الحضارة الأوروبية مع حضارة المايا على سبيل المثال؟.
الأردنيون ينتظرون اليوم نتائج التصويت للبتراء
وسيكون لفوز البتراء اذا ما تحقق اليوم، أثر ايجابي كبير على حركة السياحة. ويحتفل الأردن مساء اليوم من الساعة 9.30 مساء وحتى منتصف الليل بمناسبة انتهاء الحملة الوطنية للتصويت للبتراء المشاركة في مسابقة عجائب الدنيا السبع. وكانت عملية التصويت لهذه المسابقة قدبدأت منذ مطلع العام الحالي وشارك فيها الأردنيون من مختلف القطاعات.
وبذلت بعض الدول قصارى جهدها للترويج لمواقعها المرشحة فأصدرت البرازيل تذاكر حافلات تحث المسافرين على التصويت وكرست أغنية هندية لتاج محل.
عجائب الدنيا السبع القديمة
فيما يلي بعض التفاصيل عن العجائب السبع القديمة:
وضع المؤرخ هيرودوت (484-425 قبل الميلاد) والعالم كاليماخوس من برقة (305-240 قبل الميلاد) في متحف الاسكندرية قوائم مبكرة "للعجائب السبع" ولكن كتاباتهم لم يتبق منها سوى إشارات.
القائمة التي نعرفها اليوم جرى جمعها في العصور الوسطى وفي ذلك الوقت كانت العديد من هذا الأماكن قد تلاشت عن الوجود. وترجع القوائم بشكل كبير إلى الكتابات الإغريقية القديمة ومن ثم جرى فقط ضم الأماكن التي عرفها وزارها الإغريق القدامى. وتتضمن القائمة:
- الهرم الأكبر في الجيزة الذي بني في حوالي 2650-2500 قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك الفرعوني المصري خوفو من الأسرة الرابعة وما زال الهرم الأكبر قائما.
- حدائق بابل المعلقة وأقيمت حوالي 600 قبل الميلاد ودمرت في زلزال قبل القرن الأول قبل الميلاد.
- تمثال زيوس في اولميبيا وأقيم عام 435 قبل الميلاد وارتفاعه 12 مترا. وفكك الحكام المسيحيون التمثال خلال القرنين الخامس والسادس للقضاء على الوثنية.
- ضريح موسولوس في هاليكارناسوس (وهي الآن جنوب شرق تركيا) وأقيم عام 351 قبل الميلاد وارتفاعه نحو 45 مترا وكل من جوانبه الأربعة مزين بنقوش بارزة. لحقت به أضرار في زلزال ودمره الصليبيون الأوروبيون تماما عام 1494 بعد الميلاد.
- تمثال رودس الضخم بني 292-280 قبل الميلاد وهو تمثال ضخم من البرونز لإله الإغريق هيليوس وهو تقريبا بنفس حجم تمثال الحرية في نيويورك في العصر الحالي. ودمر زلزال عام 224 قبل الميلاد تمثال رودس.
- منارة الاسكندرية وبنيت في القرن الثالث قبل الميلاد في مصر. وارتفاعها بين 115 و135 مترا وكانت بين أطول المباني التي أقامها الانسان على الأرض لعدة قرون. ودمرها زلزال في الفترة بين 1303-1480 بعد الميلاد.