سحابة قمعية صغيرة تذهل الإسرائيليين في تل أبيب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال شاهد عيان بان ما رآه يوم أمس الخميس، من سحابة قمعية صغيرة تشبه الإعصار تتكون في سماء تل أبيب، هو من اكثر الأشياء المدهشة التي راها في حياته، وانه تمنى مثل الآخرين أن لا تكون فالا سيئا. وفسر الدكتور هداس ساهروني، وهو ابرز الخبراء في قسم الجغرافيا في جامعة تل أبيب ما حدث قائلا "في بعض الاحيان، تكون الغيوم العاصفة، تورنادو مصغرة، وذلك بسبب عدم استقرار الطقس في هذا الوقت من السنة. وهو يحدث بشكل رئيسي بسبب التناقض بين درجة حرارة الهواء الساخن من البحر والجو البارد القادم من أعلى الطبقات". وتقع تل أبيب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بقعة عربية مجاورة لمدينة يافا اسمها (تل الربيع) وتحولت الان إلى عاصمة إسرائيل غير المعلنة، واهم مدينة في إسرائيل. وقال فيردي سيليرمون، وهو طالب في الجيوفيزياء، الذي شاهد الحدث الغريب، بأنها المرة الأولى التي ينظر فيها إلى السماء لمشاهدة مثل هذه السحابة، وان كثيرين غيره فعلوا نفس الأمر.
والتقط الهواة صورا للسحابة التي تكونت على شكل قمع، وقالت شارون ويسمان، التي تركت سيارتها لتشاهد السحابة "رأيت واحدة من اكثر الأشياء إدهاشا في حياتي، أخذت أصورها، وعندما عرضت الصور على أصدقائي، كانت ردودهم لا تصدق". وفي الجانب الفلسطيني أقام الفلسطينيون صلوات الاستسقاء، تلبية لدعوة الشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة في السلطة الفلسطينية، مع استمرار عدم سقوط الأمطار، رغم مرور اكثر من عشرة أيام على ما يطلق عليها الفلسطينيون (المربعانية) والتي تتكون من أربعين يوما، هي اكثر الأيام برودة وسقوطا للأمطار على مدار العام. ويعول الفلاحون الفلسطينيون على الأمطار التي تسقط في مثل هذا الوقت من العام، لموسم زراعي جيد، ولتغذية الآبار الجوفية. ويتردد بين الفلسطينيين، أن استمرار انحباس الأمطار، يعني بان الله غير راض عنهم، خصوصا مع استمرار ما يعتبرونها ظواهر سلبية انتشرت في السنوات الأخيرة، وابرزها اقتتال حركتي فتح وحماس.
وحث خطباء الجمعة في المساجد الفلسطينية، مواطنيهم، على التكاتف والوحدة، والايفاء بالواجبات الدينية، حتى يستجيب الله لدعواتهم بانزال المطر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف