صحة

الرياض: شراكة أميركية-عربية لمكافحة سرطان الثدي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: شهدت العاصمة السعودية اليوم توقيع شراكة بين الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي والبحوث برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان وحرم الرئيس الأميركي لورا بوش التي تزور السعودية حاليا.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها بين السعودية وأميركا بين مدينة الملك فهد الطبية والجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان ومؤسسة سوزن كومن ومركز إم دي أندرسون لعلاج السرطان بجامعة تكساس بهدف تطور آليات علاج سرطان الثدي والتوعية به والتدريب على التعامل مع مرضاه .

وتشمل الاتفاقية التعاون في مجالات متعددة منها التعاون العلمي وتبادل الخبرات والأبحاث في علاج أورام سرطان الثدي و تدريب مجموعة من الكوادر الطبية الفنية والتمريضية على علاج أمراض الدم والأورام الحديثة اضافة الى التعاون في المجال البحثي الذي سيؤدي الى نقلة نوعية كبرى في علاج السرطان عموما وسرطان الثدي خاصة وتقنيات اكتشافه.

وأكد رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي والرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة بهذه المناسبة دعم القيادة السعودية لتوفير أفضل بيئة صحية متقدمة للتصدي لمرض السرطان وتفعيل برامج شراكة مع الجهات المتقدمة على مستوى العالم .

وأعرب الأمير فيصل عن شكره لحرم الرئيس الامريكي لورا بوش مثمنا زيارتها للسعودية التي "تهدف الى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال علاج أمراض السرطان من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في الجامعات والمعاهد والمراكز الطبية والجمعيات المتخصصة في الولايات المتحدة".

ومن جهتها أكدت السيدة لورا بوش الدور الذي تقوم به الاتفاقية في توطيد التعاون بين السعودية والولايات المتحدة وأثرها الايجابي في خدمة أبحاث وعلاج أمراض السرطان وبخاصة سرطان الثدي الذي تعاني منه مئات الآلاف من النساء على مستوى العالم.

وثمنت حرم الرئيس الأميركي انشاء مركز عبداللطيف للكشف المبكر الذي يعد أول مركز متخصص للكشف المبكر عن سرطان الثدي في السعودية من خلال وسائل متقدمة معلنة عن اختيار ثماني نساء سعوديات للسفر الى نيويورك لتفعيل هذه الاتفاقية.

من جانبه أوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية ورئيس ادارة جمعية مكافحة السرطان بالرياض الدكتور العمرو في كلمة مماثلة أن سبب اختيار سرطان الثدي كمجال للاتفاقية يعود لأنه النوع الأكثر شيوعا لدى النساء عالميا والسعودية بشكل خاص .

واشار الى دور الشراكة للاستفادة من تجربة الدول المتقدمة التي انخفضت فيها معدلات الوفاة الناتجة عن مرض سرطان الثدي في العقدين الماضيين بمعدل 25 في المائة بسبب التطور في الكشف المبكر والأبحاث العلمية.

وقال العمرو ان الاتفاقية ستعمل على تطور العلاقات السعودية الأميركية من خلال التعاون في برامج مكافحة السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص ونشر الوعي والأبحاث ورعاية المرضى في امريكا من نساء السعودية والمنطقة ككل .

وكانت حرم الرئيس الأميركي قد وصلت الى الرياض اليوم في اول زيارة رسمية لها للسعودية في اطار جولة في دول المنطقة بداتها بزيارة الامارات العربية المتحدة وتشمل الى جانب السعودية كلا من الكويت والاردن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف