العجمي: أجرينا مباراة بين القساوسة والأئمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"انسان" اول واكبر مهرجان في برلين سيغني فيه يوسف اسلام وتقدمه الاعلامية كريستينا بكر وريعه للبنان وفلسطين
الداعية الاسلامي ومدير مؤسسة انسان: نحن دعاة حوار وحضارة ورسل خير وسلام
اجرته عبير حميد مناجد من برلين: تقيم مؤسسة انسان للتواصل الحضاري Inssan fuuml;r kulturelle Interaktion بالتعاون مع مؤسسات الاغاثة الاسلامية Muslime helfen e.V. مهرجانا صيفيا كبيرا هو الاول من نوعه للجالية الاسلامية في برلين Zentralar Festplaty Kurtl/ Schumacher /Damm 207 Bus X21 , M 21 يوم الاحد العاشر من شهر ايلول الجاري وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرا سيغني فيه الفنان العالمي سامي يوسف تشاركه من اندونيسيا فرقة (سنادا) ومن
فسالته عن اسم المؤسسة ومتى تم انشاؤها ولماذا؟
تاسست مؤسسة "انسان" في عام 2003 من قبل مجموعة من الشباب والشابات المسلمين من مختلف البلاد الاسلامية عرب واتراك والمان ومن مختلف الجنسيات الاخرى كما تضم اعضاء من غير المسلمين ومنهم المان اعتنقوا الاسلام واخرين ما زالوا على ديانتهم المسيحية من اللذين قالوا اننا يجب ان نقوم بدور في المجتمع وكفانا سكوتا وسلبية فاجتمعوا على قلب واحد وقرروا ان يعملوا شيئا للاسلام وراينا ان افضل دعوة للتعريف بالاسلام هو عبر الثقافة والمعاملة الحسنة وتعرفين ان الاسلام دخل الى بلدان عديدة عبر التجارة وعبر حسن الخلق والمعاملة الحسنة للتجار والله تعالى امرنا بذلك في قوله: "ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن" صدق الله العظيم من هنا جاء اسم مؤسستنا انسان لانها تعني الانسان مسلما كان او من أي ديانة اخرى وعليه قرر الشباب المسلم في برلين هذه المدينة العريقة انشاء مركز جامع للمسلمين بهذه الضخامة لا يحتوي فقط على مسجد لاننا نعرف ان المسلم اينما صلى فصلاته مقبولة والله تعالى كرمه بان جعل له الارض مسجدا وطهورا لذا فكرنا في تشييد مسجد يليق بالمسلمين لكن يجب ان يكون الهدف منه هو المرافق التابعة له مثل مركز للنساء ومركز للرجال ومطعما وسوقا خيرية ومتحفا واوتيلا صغيران يعني كل هذه الاماكن والمراكز العامة التي يفتقدها شبابنا المسلم واصدقاءهم وجيرانهم من الديانات الاخرى في المساجد القائمة حاليا وكما تعرفين اننا هنا عندنا اصدقاء وجيران من غير المسلمين نقدم لهم الدعوات للزيارة خاصة في رمضان للافطار وفي العيدين ونقول لهم تفضلوا ووقت الصلاة نتركهم لاداء الفريضة بعدها نلتقي معهم على الطعام ونتبادل الاحاديث والخبرات كما يجب ان يكون فيها مدرسة لتعليم اللغة العربية وقراءة القران وايضا وهو امر مهم جدا ( كلية للدعاة) لاننا نعرف ان هناك الكثير من الائمة مع احترامنا الكبير لهم ياتون من بلاد اخرى هم على درجة عالية من العلم والفقه في القران لكنهم يسيئون فهم المجتمعات الغربية وطبيعة تكوينها الاجتماعي لانهم لم يتعايشوا معها مع ان الغالبية منهم مثقفين ومطلعين وتستطيع الوصول الى الجمهور لكننا نريد ان يكون ائمتنا ممن درسوا هنا واندمجوا مع المجتمع الغربي والاوروبي اندماجا حقيقيا وايجابيا يحترم القانون والدستور فنحن لا نعتبر انفسنا طارئين على المجتمع الالماني فالاسلام كان موجودا في اوروبا منذ زمن بعيد والحضارة الاسلامية كانت موجودة وبقوة في الاندلس واستفادت منها الثقافات الغربية ونحن امتداد لهذه الثقافة ونرى انفسنا فيها ونسال الله تعالى ان نكون امتداد لها.
* من هي الجهات التي تدعمكم وتساعدكم هنا في المانيا؟
-عندنا العديد من العلاقات والصداقات والاتصالات بالدرجة الاولى نعتمد على اهلنا في المانيا وقد قمنا بحملة لجمع التبرعات من قبل المساجد ومن الاطباء والمهندسين
*وما هي طبيعة هذا البرنامج؟
- هو عبارة عن لعبة تحكي قصة سيدنا (يوسف ) عليه السلام وهو كما معروف عاش في بلد غير بلده الام وكانوا غير مسلمين ومع ذلك قدم له العون والفائدة كثيرا حتى انه وبرغم سجنه ظلما حين طلبت منه المشورة والعون قدمهما ناصحا مخلصا لوجه الله ولم يثار لنفسه جراء سجنه او لانهم كانوا كفارا بل على العكس حاول مساعدتهم واستثمر مواردهم لخير الناس وليس كما يفعل البعض من المسلمين هنا من انهم يعتبرون المجتمعات الغربية كافرة وملحدة ولا يريدون الاندماج فيها او تقديم العون لها من هنا نحن نؤكد اننا يجب ان نشارك ايجابيا في هذه المجتمعات بقيمنا واخلاقنا وحضارتنا الاسلامية ( والدين العمل ) وهذا واجبنا لذا عملنا هذا البرنامج ليكون حافزا للطلبة في المدارس ليكونوا ايجابيين.
*هل تحدثنا بالتفصيل عن المهرجان؟
- كل ما قلته هو مقدمة والمشاريع التي ذكرتها كانت تصل لالاف الاشخاص لذا جاءت فكرة هذا المهرجان كمحصلة لعملنا وسيصل الى عشرات الالوف من الاشخاص ونسال الله تعالى ان يوفقنا فيه بمشاركة الفنان العالمي (سامي يوسف) وفرقة من اندونيسيا ومصطفى غوينشدودو الحاصل على الجائزة العالمية في قراءة القران والفنان الكوميدي التركي مراد توبال وهو رجل شرطة وبنفس الوقت فنان كوميدي بعد ان اخذ اجازة من عمله ومقدمة الحفل هي الاعلامية المعروفة كريستينا بكر وهي المانية الاصل واعتنقت الاسلام مؤخرا وفيه برامج متنوعة وسيقام في Zentraler Festplaty Berlin وهو نفس المكان الذي يضم موكز (الصداقة الفرنسية الالمانية ) وهذه بحد ذاتها رسالة ثانية باننا
* وهل ستشارك مؤسسات المانية فيه؟
- في بازار المهرجان هناك امر مهم جدا هو مشاركة ممثلين عن الاحزاب السياسية الالمانية المهمة مثلS P D , C D U , F D P , P D S حتى يندمج شبابنا مع الاحزاب السياسية في المجتمع الذي يعيشون فيه كما ان هؤلاء الممثلين السياسيين سيطرحون برامج احزابهم السياسية على الجمهور حتى يختار الشباب المسلم من شبان وشابات الاحزاب التي يتقاربون معها فكريا ونحن نحبذ ان تشارك معنا حتى مؤسسات المجتمع المدني كالاطفاء والاسعاف والدفاع المدني والشرطة ونحبذ كثيرا ان ينخرط الشباب المسلم فيها ويحاولوا اثراء المجتمع وهذا واجب كل مسلم والا لماذا هو هنا اذن ومن يقنع بدور سلبي متفرج لا نريده ولا يخدم اهداف المؤسسة.
* وماذا عن باقي المؤسسات الاسلامية هنا؟
- ايضا المؤسسات الاسلامية ذات الخط المعتدل وجهنا لها الدعوة للتعاون المتبادل بين انشطتهم وانشطتنا وهنا ك الكثير من الشابات والشبان المسلمين مثل ( المركز الثقافي للحوار والتاهيل ) و (مركز الايكا ايتسي) ومؤسسة ( المسلم يوكند) وكل يوم تتصل بنا مؤسسات جديدة ومن مؤسسة التعليم الجامعي المفتوح بادارة الدكتور نبهان ( التي اتصلت بالمؤسسة ونسقت معها لفعاليات مشتركة اثناء اجرائي المقابلة ) و( المركز الثقافي العربي في برلين ) بادارة الدكتور نزار محمود الذي وجهنا له الدعوة للمشاركة
* هل صحيح ان ريع المهرجان ستتبرعون به كاملا الى لبنان؟
-هذا صحيح وريع الهرجان كله سيذهب كتبرعات لضحايا العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان من المدنيين العزل والاطفال والنساء ويفترض بمثل هذه المهرجانات جمع التبرعات للمؤسسة التي رعته لكن نحن القائمين على مؤسسة انسان قررنا ان يكون ريعه لاخواننا في فلسطين ولبنان ونحن لا نريد أي عائد لنا بل نبتغي وجه الله ونصرة اخواننا المتضررين ضحايا الحرب وسنسلم الاموال الى مركزMuslimehelfen e.V. منظمة ( اغاثة المسلم) وهي منظمة معروفة عالميا ولها نشاط واسع ومعروف في المانيا ليس للمسلمين فقط بل كل من يحتاج الى العون والمساعدة.
* هل تخبرنا عن فكرة مشاركة الفنان العالمي سامي يوسف؟
- الاخ سامي يوسف منذ بداية مشواره الفني تجمعنا به علاقات جيدة واثبت انه فنان يمتلك حسا فنيا ومرهفا ويقدم لجمهوره فنا هادفا ورجعتنا اغانيه للزمن الجميل ولا تقارن بالاغاني الهابطة الرخيصة التي تثير الغرائز ولا تقدم أي مضمون محترم او رسالة وهو فنان ملتزم ومحترم وفخر لاي مؤسسة استضافته وهو بنفس الوقت يهتم كثيرا بما تقدمه مؤسسة ( انسان ) من نشاطات وفعاليات تخدم الدين والانسان في كل مكان وبيننا والاخ سامي اكثر من مجرد فنان جاء ليشارك في مهرجان ويستلم اجره وانتهى الامر القصة هي عمل مشترك يهدف الى توصيل رسالة حضارية قوية للمجتمع الذي يعيش فيه المسلمين وهو مقيم حاليا في مصر وسياتي منها الى فيينا حيث يقيم حفلا مع مؤسسة ( الشباب المسلم ) في فيينا وهي من المؤسسات الفاعلة في المجتمع هناك ومن ثم سياتي لالمانيا يوم العاشر من ايلول لاحياء المهرجان وسيقدم خلاله اغانيه القديمة واخرى جديدة خاصة للمهرجان وستشارك معه فرقة عربية بدات تثبت نفسها بقوة في الفترة الاخيرة هي فرقة (الامل).
* التذاكر من اين يشتريها الراغبين بالحضور الى المهرجان؟
- بالنسبة للتذاكر اتمنى ان يشتريها الشخص قبل المهرجان لانها ستكون ارخص ثمنا عن يوم المهرجان حيث سيكون ثمن التذكرة للكبار 10 يورو فقط وللاطفال فوق سن السادسة 8 يورو بينما يوم المهرجان سيكون ثمن التذكرة 15 يورو للكبار و12 يورو للاطفال فوق سن السادسة اما الصغار دون سن السادسة فالدخول مجانا ولمن يرغب بمعرفة اماكن بيع التذاكر عليه الدخول على موقعنا في الانترنيت وهو: www.inssan.de والعنوان البريدي هو:fundraising@inssan.de
ثم يوجد لنك حيث اماكن بيع التذاكر في برلين وبالامكان شرائها من اقرب مكان للشخص.
*علمت ان (انسان)اشترت قطعة ارض هنا كوقف لبناء مسجد فمادا حصل؟
- اشترينا قطعة ارض كوقف لله ونساله تعالى ان يوفقنا ويممكننا البناء عليها لكن وحسب القوانين هنا نواجه بعض المعوقات ونتمنى ان يكون اكبر جامع في المانيا مع انه ليس الحجم او الشكل من الاهمية بمكان قدر الرسالة التي يوصلها للناس ومؤسستنا للتواصل الحضاري تشرف على مشروع الوقف الانساني ومفهوم الوقف في الاسلام مفهوم رائع وهو ان يقف المسلمين لله تعالى بمبالغ مالية او قطعة ارض يكون ريعها لافادة الدين والبشرية الى يوم الدين واشترينا قطعة ارض اخرى الى جانبها ولكن ولكي نكون شفافين اذا لم نستطع البناء على هذه القطعة من الارض حسب القوانين هنا ممكن ان نبيعها ونشتري بدلا عنها قطعة ارض اخرى نبني عليها ولكن حاليا الاتجاه منصب للبناء في هذا المكان وهو منطقة Sonnenallee Pflugerstr
* ولماذا اخترتم هذا المكان؟
- لان هناك جالية اسلامية وعربية كبيرة جدا ونواجه فيها مشكلة العنف عند الشباب والبطالة ونحن نريد ان نستوعب هؤلاء الشبان ونستثمر طاقاتهم ويكونوا فاعلين في المجتمع ومثل هذه المراكز والمساجد تساعدنا كثيرا في هدفنا كمثل مراكز الكومبيوتر وتعلم اللغة والتدريب البدني والمشاريع الخيرية والتطوعية والانخراط في منظمات المجتمع المدني لانتشالهم من دائرة العنف والتطرف ونحن نعترف ان الشباب العربي والمسلم هنا يواجه مشكلة واذا لم نخلق له دافعا وهدفا للتعايش الايجابي و الاندماج فسينساق الى احد اتجاهين معروفين والافضل ان تبرز طاقاته في مجالات العلم والتعليم والتكنلوجيا والفنون فيتخرج منهم العالم والشاعر والاديب والفنان والموسيقي والداعية والمثقف والطبيب والمهندس هذا جل ما نطمح اليه بصراحة.
* وهل تطمحون بعد كل هذا الجهد ان يصل صداه الى الدول العربية والاسلامية وتكون جزءا من المؤسسة؟
- هذا واجب كل مسلم وحتى كل عربي لسبب واحد وهو كما تفضلت في البداية ان هناك تهمة للاسلام والمسلم بانه ارهابي ومتطرف ويكره الاخر وهي تهمة نحن براء منها وعليه ما الذي نستطيع عمله نعمل مراكز ومؤسسات لابراز الوجه الحقيقي للاسلام وثقافته لكن مع التاكيد على ان لا تكون لمؤسسة ( انسان ) تبعية لاحد وان يكون الدعم فعلا لوجه الله والحمد لله هناك الكثير من الناس ومنهم من ابناء الاسر العربية الحاكمة يدعموننا بالمال لانهم مدركين اننا نقدم عملا جيدا وهدفنا انساني بحت حتى ان مؤسسات المانية وسياسيين المان قدموا لنا الدعم مثل السيد ( كورتينغ) وزير الداخلية في برلين و السيدة ( بربارا يونغ) رئيسة مفوضية الاجانب والسيدة(ريتاتسومت) رئيسة البرلمان الالماني السابقة التي قدمت في المؤسسة محاضرة عن الاندماج الايجابي واخرين ومن العالم الاسلامي الداعية المعروف الاستاذ( عمرو خالد) والحمد لله ان هذه العلاقات نحاول ان نستثمرها ولا نخصص كوننا في برلين بل في أي منطقة اوروبية او في امريكا يجب ان تكون مثل هذه المراكز موجودة وتحاول استقطاب الشباب المسلم لكي يقدموا شيئا يفيد المجتمع ونحن دعاة حوار وحضارة ورسل خير وسلام وفي بلادنا العربية والاسلامية الكثير من اصحاب الخير والمعروف وهم يحبون عمل الخير لوجه الله تعالى لذا عندنا علاقات اكثر من جيدة مع اخواننا في دولة الكويت واخواننا في مؤسسات الامارات العربية المتحدة وفي قطر والبحرين ومن السعودية متمثلة في سفارتها في برلين حيث طلبنا منهم ان يزودونا بمواد ومجسمات وصور عن الحج لمعرض نعد له عن الفريضة الخامسة عند المسلمين (الحج) ليتعرف الناس في كل مكان عن طقوس هذه الفريضة في الاسلام وهو تقليد ابراهيمي (أي عرض عن الحج) موجود حتى قبل الاسلام ونتمنى التواصل مع اخواننا في العراق وعندنا علاقات جيدة مع السفارة العراقية واكثر من سفارة عربية ومع جمعيات خيرية واجتماعية واستراتيجيتنا بعد المهرجان هي مواصلة برامج اسبوعية لجذب المسلمين ومرة عملنا مباراة لكرة القدم بين القساوسة والائمة وساهمنا في تنفيذ الفكرة حتى انني صنعت هدفا في مرمى القساوسة ومع اننا خسرنا المباراة لكننا فزنا بالقلوب والمحبة بين (الفريقين) وجعلنا الالمان يعرفون ان الائمة بشر من لحم ودم وليسوا اشخاص يعيشون في القمر فيهم المودة والرحمة وروح الفكاهة حتى ان احد القساوسة قال لي في نهاية المباراة : يااخي اذا لم تستطيعوا بناء المسجد حيث قررتم تعالوا ابنوه في منطقتنا وقرب كنيستنا فانتم صرتم اصدقاؤنا وفي رمضان نتبادل الزيارات ويفطرون معنا كما عملنا مسابقة لاجمل قصة حب وزواج بين الشبان المسلمين والزوجين الفئزين يدهبان في رحلة سياحية لتجديد شهر العسل على نفقة المؤسسة وقد لاقت هذه الافكار استحسان الشباب والمسؤولين الالمان على حد سواء وانا ارى ان الاسلام على هذه الصورة كل شخص قادر ليس بالمال فقط ولو بالدعاء او بفكرة يطرحها لجمع التبرعات بالمال او بالدم لوهب الحياة للاخرين ونحن نرحب بكل من يطرح علينا افكارا لتنفيذها مع باقي المساجد والمؤسسات الاخرى لفائدة الاسلام.
* ماذا تطلب من الجالية العربية من خلال هذا المهرجان؟
- اتمنى من الجالية العربية والاسلامية والتركية هنا في المانيا ليس فقط من المسلمين ان يشاركوا فيه ويقدموا من خلاله رسالة قوية للمجتمع الالماني ونحن هنا جنود بسطاء من جند الله تعالى نحب المانيا ونحترمها لانها بلد شيللر وجوته والقيصر فريدرك وبلد غيرهارد شرودر لاننا نحبه كثيرا ونحب ان نقدم لها شيئا ومثلما الالماني في بلادنا يقدم علمه وخبراته نريد ان نقدم اسلامنا وحضارتنا وخلقنا الذي علمنا اياه الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) وحان الوقت لذلك خصوصا ان الله انزل الرسول رحمة للعالمين ولارادة منه قال تعالى "انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ....." فلو دخلنا بستانا فيه ورود من نوع واحد لمللنا الاقامة فيه اما لو كان بستانا فيه انواع واشكال مختلفة من ورود وثمار ستحلو لنا الاقامة فيه وسيكون بهجة للناظرين ونحن نحمد الله ان هدانا للاسلام وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ونبينا هو النبي الخاتم وانا اقول للقساوسة هو اننا نتفهم المسيحية ونؤمن انها دين الله قبل الاسلام وانا من مدينة ( صور) التي تضرب حضارتها الى ستة الاف سنة في التاريخ وستنا مريم لم تكن من برلين وسيدنا عيسى لم يكن من هامبورغ أي ان صور هي مهد المسيحية قبل الاسلام وعليه نحن نعترف بالديانتين وقال الله تعالى " امن الرسول بما انزل عليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " وحين نرى مدينة صور التي حاول الصهاينة تدميرها نجد ان ابنة الملك (صور) كان اسمها ( اوروبا ) على اسمها سميت قارة اوروبا فنحن هنا في بلادنا نحبها ونحترم قوانينها ونريد اثراء مجتمعها ان شاء الله .