جريدة الجرائد

سقوط الشهود سيدفع ميليس إلى فتح ملفات جديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق - “الخليج”:

قالت مصادر سياسية سورية لـ “الخليج” إن دمشق سجلت نقاطاً مهمة في ملعب لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وأن عليها تسجيل مزيد من النقاط قبل الوصول الى الجولة الحاسمة مع فريق ديتليف ميليس.

وقالت المصادر: ان ميليس لا يزال يملك اوراق ضغط ليست هينة خاصة وأنه أعلن صراحة في حديثه لنخبة مختارة من الصحافيين اللبنانيين اول امس ان تقريره الذي قدمه الى مجلس الأمن في اكتوبر/تشرين الأول الماضي “سياسي” لأن الجريمة سياسية، لكنه لم يكن مسيساً. وأشارت المصادر الى ان ميليس لن يتردد في بناء متن تقريره الثاني على استنتاجات سياسية، خاصة بعد ان فقد 3 من أهم شهوده الذين استند إليهم في بناء استخلاصات التقرير الأول الذي انبنى عليه القرار 1636.

ورأت المصادر ان التمديد المتوقع لعمل اللجنة في 15 ديسمبر/كانون الأول الحالي هو تحصيل حاصل، ولن يكون مهلة لاستكمال ما بدأته اللجنة، بل قد يفتح ملفات جديدة، في محاولة من اللجنة الدولية لترميم عملها الذي تضرر كثيراً بسقوط الشاهدين “الملك” محمد الصديق و”المقنع” هسام طاهر هسام ووفاة الشاهد على أجهزة الخليوي.

ورأت المصادر ان الحديث المبكر عن انسحاب ميليس من رئاسة اللجنة كما جاء على لسان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ابراهيم غمبري، واستقالة القاضي الألماني لاحقاً، فهذا سيحمل اشارات ذات دلالة عميقة ستعزز من المصداقية السورية، مع قناعة راسخة بأن ذهاب ميليس الذي بات اسمه يشكل “كابوساً مزعجاً” لكل السوريين لا يعني بحال من الأحوال خاتمة سعيدة للأشهر العسيرة التي مرت بها سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف