لا مكان للمتفلسفين على شاشة التلفزيون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيصل القاسم
ابتليت الساحة الإعلامية العربية بثلة من "المفكـّرجية" والمتفلسفين والمتسلقين والمنظــّرين والمتثاقفين العلاكين الذين لم يعد لهم هم هذه الأيام سوى محاربة الإعلام السياسي الجماهيري في السر والعلن، وشيطنته، وتسخيفه، والتحريض بطرق رخيصة ومكشوفة، على نجومه، وضيوفه وأساليبه، والدعوة إلى اقتلاعه من جذوره، كي تخلو لهم الساحة وحدهم دون غيرهم (قدّس الله سرّهم) ليتحفونا بنظرياتهم "الفلسفجية، الفكرجية" في السياسة والاجتماع و"البتاع". ولو نظرت إلى حجج ودعاوى هذا الرهط الحاقد والبائس من أعداء الإعلام الحقيقي لوجدتها واهية، وسخيفة، وكيدية، وصبيانية، ومدعية، وجاهلة بألف باء الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيرية.
إن أول تهمة يسوقها أحد "جهابذة" هذا التيار "الفلسفجي" الممجوج للإعلام السياسي الجماهيري هو أنه إعلام "شعبوي" جدير بالتصفية البارحة قبل اليوم. ولو درس هذا "المفكراتي" أو غيره من "بتوع الثقافاواتية والتفلسف الحنكليشي الشمشميشي البشاريشي" أبجديات الإعلام لواجهه مصطلح بسيط لا بد لكل من دخل المجال الإعلامي أن يعيه، ويفهمه، ويسير على هديه. إنه مصطلح الـ "Mass Communication" ، أي "الاتصال الجماهيري". بعبارة أخرى لا قيمة لوسائل الإعلام أياً كانت، إلا إذا حققت الغرض الأهم من وجودها، ألا وهو الوصول إلى أكبر شريحة من المشاهدين، والقراء، والمستمعين، وإلا لما كانت هناك حاجة بالأصل إلى إطلاقها والإنفاق عليها.
إن فلاسفة الإعلام الحقيقيين في الغرب الذي سبقنا في هذه المجال بعقود وعقود، يصرون على أن يتصل الإعلامي، ويؤثر بالسواد الأعظم من الناس، إذا كان إعلامياً ناجحاً فعلاً، وأن يبتعد عن النخبوية والتقعر والتفلسف السخيف، فلو كان الإعلام موجهاً للنخب من أساتذة فلسفة كانطية، ونيتشية، وسقراطية، وهيغلية، وماركسية، وفلهوية كلامنجية، لكانوا ببساطة أطلقوا عليه "الاتصال النخبوي"، أي "Elitest Communication"، لكنه ليس كذلك، بل هو موجه للعموم، أو بالأحرى لـ"الشعبوية" الذين لا يفقهون لغة الفلسفة المقيتة ومفرداتها "الانسخاطية" التي يتحفنا بها بعض أعداء الإعلام السياسي الجماهيري، الذين، وللأسف الشديد، بدأوا يجدون طريقهم إلى الإعلام العربي بطرقهم الملتوية القائمة على الدسيسة والكيدية والفوقية والعجرفة الفارغة، ولا عجب فليس أمامهم من وسيلة للظهور إلا عبر النيل من الذين يتقنون فن التواصل بالجماهير والتأثير بها والفوز بمحبتها وثنائها، والتحريض عليهم لعلهم يحظون بنزر بسيط من نجاحهم وجماهيريتهم وشعبيتهم.
أحياناً ينتابني شعور بالضحك المجلجل وأنا أرى أستاذ فلسفة لا يستطيع أن يؤدي دوره في قاعات المحاضرات بالجامعات لشدة بؤسه الأكاديمي وطريقته المملة، وفوقيته المقيتة، وجفاف أسلوبه، وخلوه من أي إحساس وروح، وهو يتفلسف علينا من على شاشات التلفزيون حول مختلف القضايا الفكرية، والسياسية، المحلية، والإسرائيلية، واللاتينية، والأمريكية، والبدوية، والهيغلية، والعسكرية، و"الشنكليشية".
بإمكانكم أيها "الفلاسفجية" أن تأخذوا الحصان إلى الماء، لكنكم لا تستطيعون أن تفرضوا عليه أن يشرب. وكذلك الاتصال الإعلامي بالجماهير، فبإمكانك أن تظهر على عشرات الفضائيات، وتتفلسف ليل نهار في كل المواضيع، وبإمكانك أن تكتب مئات المقالات في مئات الصحف والمجلات، وبإمكانك أن تلقي عشرات المحاضرات، وتدخل عشرات القصور الملكية والجمهورية، وتلعب على ألف حبل وحبل، لكنك ليس بإمكانك أن تحظى باهتمام عشرة أشخاص من القراء، والمستمعين، والمشاهدين. فهذه الحظوة لا يملكها سوى العارفين والقادرين على الاتصال بالجماهير بلغتهم الإعلامية البسيطة، وأفكارهم السلسة والصادقة، وحركاتهم الطبيعية، وحيويتهم العفوية، لا الفلسفية الممجوجة والمصطنعة والمتعالية.
وأتذكر أن إحدى القنوات البريطانية الشهيرة أرادت قبل فترة أن توظف سياسياً أمريكياً متفلسفاً ليقدم برنامجاً حوارياً على شاشتها، وأعطته راتباً دسماً ظناً منها أنه سيجذب ملايين المشاهدين، لكن عدد المشاهدين الذين شاهدوا برنامجه في الأسبوع الأول لم يتجاوز المائة ألف مشاهد، وفي الأسبوع الرابع انخفض العدد إلى أقل من عشرين ألفاً، مما حدا بالقناة إلى وقف البرنامج فوراً. فليست العبرة بأن تكون فلهوياً كي تصل إلى الناس، وتؤثر بهم، فما بالك إذا كنت مصاباً بالعنجهية الفلسفية! ليت هؤلاء المتفلسفون يعرفون فقط حقيقة إعلامية بسيطة جداً، وهي أن قيمة أي برنامج تلفزيوني حواري في العالم تــُقاس بعدد مشاهديه. ولا قيمة لأحسن برنامج تلفزيوني "أكاديمجي" فلسفي و"حضاري" مزعوم لا يشاهده غير صاحبه وزوجته وربما أولاده على مضض.
وكي لا نذهب بعيداً، هناك بعض الأشخاص الذين يظهرون على الشاشات العربية بصفتهم "مفكرين كباراً" "عمـّال على بطـّال"، فلا تفتح قناة إلا ويظهرون في وجهك، كما يظهر الممثل المصري حسن مصطفى في الأفلام المصرية، فلا يكاد يخلو فيلم في السنوات العشر الأخيرة من ظهور مصطفى فيه. لكن مع ذلك، لم يصبح الممثل القدير، مع كل الاحترام له، نجم شباك. وكذلك الأمر بالنسبة لمقتحمي الشاشة السياسية من متفلسفين ومتفذلكين و"مفكرين" متعجرفين.
متى يعلم أولئك المتفلسفون الذين يحرضون على الإعلام الجماهيري أنه حري بهم أن يتعلموا أساسيات المهنة أولاً، وأن يعوا أن قدرتهم على استخدام تعابير وعبارات ومعلومات فنتازية "خنفشارية" لا تعني بالضرورة أنهم جديرون بأن يتقدموا الصفوف الإعلامية، وأن يحتلوا الشاشات؟ ليتعلموا أولاً أن المدرسة التلفزيونية الفرنسية تعرّف التلفزيون على أنه مجرد "spectacle" ، أي عرض واستعراض، ومن لا يتقن لعبة العرض والاستعراض التلفزيوني، ويريد أن يستبدلها بـ"حكاوي" المثقفين والمتفذلكين والمتفلسفين، فهو إما جاهل بأبجديات اللعبة الإعلامية أو يتجاهل. فحتى البرنامج الحواري السياسي في المفهوم التلفزيوني الفرنسي يجب أن يخضع للعرض والاستعراض، وحتى الإثارة، وإلا فقد قدرته على الاتصال بالجماهير ومخاطبتها والتأثير فيها.
وإذا كان العلاكون الجدد لا يؤمنون بالمدرسة التلفزيونية الفرنسية، فأحيلهم إلى المدرسة التلفزيونية البريطانية والأمريكية. فقد اخترع الأمريكان مصطلحاً إعلامياً جميلاً وهو مصطلح "الشو بزنس"، أي فن العرض والاستعراض التلفزيوني، فبالنسبة للمدرسة الأنغلو ساكسونية، كل عرض يـُقدم على الشاشة هو نوع من "الشو بزنس"، حتى لو كان برنامجاً سياسياً حوراياً، أو ندوات تلفزيونية جادة تضم سياسيين وخبراء ومحللين وصحفيين. فالتلفزيونات الأمريكية تعرض برامج سياسية ساخنة وحادة وفوضوية تبدو بعض برامجنا العربية بالمقارنة معها مجرد "لعب عيال".
ولا يكتفي الأمريكان بتطبيق نظرية "الشو بزنس" على البرامج التلفزيونية، بل يستخدمونها أيضاً في العمل السياسي ذاته، فالحملات الانتخابية في أمريكا تبدو أقرب إلى العرض والاستعراض والإثارة التلفزيونية منها إلى مناسبات سياسية جادة. وكثيراً ما يحسم بعض المرشحين فوزهم في الانتخابات القادمة من خلال الحملات الدعائية "الشو بزنسيّة" الملعوبة بمهارة وفن. فهل يجب أن نخجل من "شو بزنسة" البرنامج التلفزيوني السياسي في التلفزيونات العربية إذا كان الأمريكان يطبقون نظرية "الشو بزنس" في السياسة نفسها؟
إن أولئك المتحذلقين العرب يريدون أن يتحول التلفزيون على أيديهم إلى "مونولوج يلقي فيه من يعرف، من علياء علمه بفتات معرفته للمتسول السلبي". وهذا يعود بنا إلى العصور الإعلامية العربية الظلامية التي كانت عبارة عن محاضرات تعبوية ممجوجة مفروضة ممن يدعي العلم على جموع المشاهدين. أما البرامج التلفزيونية الحوارية العربية الجديدة التي لا تروق لبعض المتفلسفين فهي تنقل لنا "الحياة بزخمها، بصراعها، بعنفها، بصراخها، بضوضائها، بصخبها، بقسوتها، ببذائتها، وأيضا بآمالها، لأن وراء المعركة الشرسة بالكلمات تسليماً ضمنياً بأن هذا العنف بالألفاظ، بديل ولو مؤقت للعنف بالسكاكين والقنابل...وهنا لا مجال للمونولوج الباهت، وإنما للحوار الساخن. وبالطبع فإن قوام الحوار هنا هو: السؤال الاستفزازي، وهو منذ سقراط أهم وسيلة لتفتيت المفاهيم...لتعريضها للمطرقة للتأكد من صلابتها...لوضعها تحت نار التشكيك حتى لا نـُخدع مرة أخرى بخصوص الذهب المزيف الذي يفرضه علينا منذ قرون الكاهن وفقيه السلطان والقوميسار السياسي والمتحذلق المتفلسف لمزيد من إحكام سيطرة أسيادهم علينا".
معاذ الله أن يكون هذا النقد موجهاً إلى كل المفكرين والمثقفين والأكاديميين، فالسواد الأعظم منهم أناس أجلاء يغْنون الشاشات العربية وبرامجها الحوارية بعلمهم وفكرهم، خاصة أن معظمهم أصبح يجاري الثورة المعلوماتية في التفكير والطرح والأسلوب. إن الكلام أعلاه يخص فقط رهط "المفكرجيين" و"الفلسفجيين" المرضى، الذين نتوسل إليهم أن يلتزموا أماكنهم، وأن يتوقفوا عن إقحام أنوفهم فيما لا يعنيهم، وأن يتعلموا أن ما يصلح لمخاطبة بعض المريدين والأتباع والأزلام داخل الغرف المغلقة،لا يصلح أبداً للاتصال والتواصل الإعلامي مع الجماهير العريضة بأطيافها المختلفة، هذا إذا كانت حملتهم ضد الإعلام الجماهيري صادقة أصلاً.
التعليقات
الجمهور عايز كده؟
المصرى أفندى -الجمهور عايز كده هو ما خرجت به من مقالتك الطويلة المملة جدا يادكتور فيصل. الإعلام يادكتور أيضا ينبغى فيه أن يقود الجماهير وأن يرفع وعيها لا أن ينحط به لأسفل درك لأن الغوغاء عايزين كده! نعم التفلسف والتقعر والتعقيد غير مطلوب تلفيزيونيا ولكن أيضا الهراءبالوعى وبالقيم جريمة بكل المقاييس إن تم التحريض عليهم عن طريق الإعلام وأكثره تأثيرا كالتليفزيون... وإن كان الفيصل هو عدد المشاهدين فإيه رأيك أن تجيىء بعارضة أزياء وتحلل ما ترتديه من أندروير وأضمن لك مشاهدين بأضعاف مشاهدى حلقاتك الإتجاه المعاكس.
كلام فارغ
منصور -كأنه يقول لا احد ينتقدني ان وبرنامجي الجماهيري . . القائم على التحريش والنكال من الناس
اعوذ بالله من الخبث
مؤمن -ومن تتكلم عنهم تستضيفهم في برامجك
و على رأسهم أنت!
خالد -لأول مرة اجد كاتبا عربيا يصف نفسه بصدق و أنه أول المفكـّرجية والمتفلسفين والمتسلقين والمنظــّرين والمتثاقفين .
تبرير للغوغائية
متابع اعلامي -حاولت ان افهم مقالك واستوعب ما جاء فيه ولكنني اجد نوع من النفاق هنا حيث انك دائما تستضيف غوغائي شعبوي لكي يصرخ في وجه رجل عقلاني معتدل ومتعلم. ويبدو لي انك تشعر بالسعادة اكثر اذا كان الصراخ والشتم اكثر شدة ولذلك لا استطيع ان اتعامل مع مقالتك على محمل الجد.
الاساءة
مومني -وماذا تسمي محاولة الوصول عن طريق الاساءة للذات الالهية وكتاب الله وودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم كما تفعل في برنامجك الغوغائي
فيصل الهلامي
الفايز -نعم .. من مصائب الأمة والاعلام ان أبتلاه الله ببعض الاعلاميين الذين لا يقدمون فائدة اطلاقا للجمهور ، وفيصل القاسم هو واحد منهم .وبما إنه أساء هنا للبدو ،.وهنا سوف نسأل فيصل قاسم سؤال :ما هية النتيجة الوحيدة التي استطاع برنامجه تحقيقها خلال عمره غير الطويل ؟هل أصلح أمرا .. هل عالج مشكلة .. هل نصر قضية .. هل دفع البلاء عن أحد ؟هل يعلم قاسم ان برنامجا اذاعيا محدودا على موجة اف ام تستطيع مذيعة لا خبرة كبيرة لها ، ان تستضيف طبيبا او اخصائيا اجتماعيا او صاحبة اعمال فيستفيد منها مواطنون كثر ، بينما برنامج حكواتي مناكفاتي فراغاتي علماناتي غير معلوماتي مثل برنامج الاتجاه المشاكس لم يطعم فقير عربي واحد لقمة خبز ،وان كان يتحدث عن كل مساوىء العرب ، فإنه لم يملك الجرأة ليتطرق لبلدين ، هما قطر وفيها ولي نعمته .. وسوريا ، وهو يعلم لماذا .ثم ان الاتصال الجماهيري أساسه المصداقية ومدى قبول المتحدث لدى الآخر ، وهذا ما ييفتقد له قاسم ، ولو لم يأت الى الجزيرة لما عرفه احد ، وكفى .
اسلوب ممل فعلا!
ابن الخليج -اسلوب ممل وطويل وثرثرة يراد منها الاثارة الاعلامية , كما تعودنا من فيصل القاسم , برووووووووووود ممل جدا وخبث بطرح الاسئلة وتحامل على دول الخليج , يا سيدي روح سوريا وتفلسف ببلدك باسلوبك الثرثرجي
تعلمت منك درس
سيف الخياط -السيد فيصل القاسم المحترم اجد ان ما كتبت مادة يجب ان تدرس في واسائل الاعلام والاكاديميات، ومن خلال برامجك تعلمت انا شخصيا الكثيرة من الاساليب وفنون الاتصال الجماهيري.. وما زلت اتمنى هذا اليوم الذي اكون فيه ضيفا في برنامجك لانني اشعر انك بحاجه الى من يجيب على السؤال وليس من يرد على السؤال بسؤال ولغز كما يفعل المفكرجية
لا مكان للمتفلسفين ف
ربى عبد المجيد -اتفق مع كل كلمة في المقال، ولعل للاتجاه المعاكس شرف ان جعلنا نسمع صوت هؤلاء لانه استضاف على الدوام الرصين والفارغ والحكيم العاقل والمسطول الابيض والاسود والسلطة والمعاضةوهذه هي الغاية عرض مختلف وجهات النظر لندع المشاهد يحكم ويقيم ويتبع الجهة التي تريد وهذه روعة البرنامج وسبقه العربي ، واذا كان يؤخذ عليه كذلك انه عوم هؤلاء المتفلسفين.
مقالة ممطوطة
عربي حر -مشكلة القاسم الابدية أنه يتعمّد الإطناب والإسهاب باللغة العربية عندما يكتب مقالاته، ويمكن إيجاز مقالته الطويلة والمطوّلة والممطوطة في سطرين اثنين لا أكثر. عموماً، أظن أن القاسم يعرف في قرارة نفسه أن غالبية ضيوفه في برنامجه الممل الاتجاه المعاكس هم من المتفلسفين الذين ينتقيهم بعناية خاصة لتحقيق غاية معينة. ليته يناقش السياسة بما تستحقه بعيداً عن القومجية العروبية وخراتيت السياسة العرب ممن أكل الدهر وشرب على نظرياتهم الفارغة. وليته يعدل في طروحاته، ويكفيه أن يدافع عن أنظمة عربية مجرمة أبادت شعوبها في مذابح علنية قبل أقل من عقدين، تلك الأنظمة التي تتخفى تحت عباءة العروبة والدفاع عن الأمة. المثقفون العرب ليسوا أغبياء، والليبراليون العرب فضحوا ممارسات هذه الأنظمة.
الملافظ سعد
المعلم الثاني -(الملافظ سعد) عبارة من مصر تعني أن اسلوب المحاور والكاتب واختياره للكلمات مرآة لما في داخله أردت ،وكما فعلت في رد سابق على السيد القاسم ،أردت الإكتفاء في مداخلتي بحصر ألفاظ السبابالتى خطها القاسم في مقاله لكنني تركت المحاولة مضطرا بعد أن تعدي كم الكلمات المساحة التي تمنحها ايانا إيلاف.......
الله معك
ahmed jameel -الله معك أستاذ قاسم , أنت إعلامي حقيقي , نحترمك ونتعلم منك .
هيهات يا فيصل
مشاهدة عربية -يا ريت تسمي البرنامج فضائح اومصارعة حرة وليس الاتجاه المعاكس صار لك سنين نفس الاشخاص الذين تنتقدهم تستقبلهم انت حتى تعمل سكوب للبرنامج بالفعل نفس الطريقة بالكلام مع الكل يا اخي اذا المتفلسفين مش عاجبين اذهب الى سوريا بلدك افضح خبايا النظام عندكم اذا استطعت ولكن هيهات مش شاطرين الا عبر شاشات الآخرين والتمرجل على بعضكم قال يعني برنامج ناجح غير من طريقة الكلام كفاية تبجح عيب دع المشاهدين يقيمونك وتعرف مقولة مادح نفسه الاتجاه المعاكس غير اتجاهه وانت ساعة اراك يمنيا وساعة يسارا حدد وغير اتجاهك المعاكس .... حتى نفهمك يا اخي؟؟؟؟
اعلام ام اعتام
الفراتي -هذا اذا كالان هناك اعلام عربي اصلا فالعرب ليس لديهم اعلام وبل اعتام اي التعتيم على الحقائق او تشويهها ونشر الاكاذيب والمغالطات وفيصل القاسم في برنامجه الغوغائي الشتام الشهير حير مثال على ذلك هو جزء من فضائية الجزيره صاحبة السبق في تشويه الحقائق والتحريض على القتل
توضيح
fadi nabulsi -تقصد حسن حسني وليس حسن مصطفى
نعم لتجهيل الجماهير
ورد جميل -الاستاذ الدكتور فيصل القاسم له ولقناة الجزيرة سبق لايمكن انكاره في اسلوب لعمل الاعلامي وخصوصا عند بداية انطلاق البث الفضائي الذي كان جديدا علينا نحن المشاهدين العرب المحكومين باعلام حكومي بائس لاحاجة للتعليق على مدى تهافته,ولكن بمرور الوقت تبدى لنا الهدف الغير معلن عن رسالة الجزيرة الاعلامية التي لارسالة لها غير التشويش والتهويش شانها شان اعلام انظمتنا ولكن بما ينسجم مع عصر الفضائيات ,والمعلومة القيمة التي افادنا فيها الدكتور القاسم حول الاتصال الجماهيري والتي لم نكن قد سمعنا بها من قبلونشكره عليها؟؟؟؟فالانظمة اشمولية قد مزقت طبلات اذاننا عن ضرورة الاتصال بالجماهير ولكم ان تقدروا الدور التاثيري الكبير الذي ساهم فيه هذا الاتصال على مدى مداركنا لعالمنا المحيط وتفاعلنا معه فشكرا للدكتور القاسم لمواصلته نهج انظمتنا الخلاقة في نشر الوعي الجماهيري
أنت على الحگ
مواطن دورزي مو نکره -یااستاذ فیصل إلي گاعد على یمینك هو على الحگ والکوردي على الباطل؟ لیش على الباطل؟ هذا من مکنونات الأسرار ولایفکها سوى الإتصال الجماهیري الذي أوجده السید فیصل قاسم .
كلام نواعم
حفيظ -في الحقيقة تعجبني قراءة مقالاتك التي لاتخلو من السخرية وأيضا متابعة برنامجك الناجح يا أسد الجزيرة
الاتجاه المتعاكس
قاسم القاسم -معلقوا إيلاف أفحموك يا استاذ فيصل , بماذا ترد ؟ بماذا ترد ؟ سأعطيك المجال , سأعطيك المجال , سأعطيك المجال ,بماذا ترد ؟ بماذا ترد ؟ سأعطيك المجال , سأعطيك المجال , بماذا ترد ؟ بماذا ترد... يبدو أن الخط إنقطع ... على كل نسبة التصويت في نهاية التعليقات بلغت : 87,6 يرون بأن المقال شعبوي , و 12,4 يرون بأن المقال جيد , بماذا ترد ؟ سأعطيك المجال ...
Very true
Distracted -An accurate dipiction and vivid portrayal of a show host on some chaneel on tv I used to watch.I WONDER WHATS THE NAME OF THE HOST
صدقت والله
علاء نجمي -صدقت والله وهذا ما كنت اقوله للناس بان هؤلاء مقلدين ووهما إعلاميا فلو حقا عندنا هذا الكم من المفكرين فلماذا حالنا هكذا ؟ واستذكر عزمي بشاره &;المفكر الكبير&; و&;الفلسطيني الملاحق&; الم يتعلم من ان الناس هنا في فلسطين ليس لدينا الا خياران :اما ان نعيش فوق هذه الارض او تحتها!!!؟؟؟لا مكان آخر ....... صدقت يا فيصل بكل تعابيرك والى مزيد من التألق والرقي