التحقيق في رعاية علاوي لاستعراض عسكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجلبي اعتبرها عودة الى فترة الانقلابات العسكرية
التحقيق في رعاية علاوي لاستعراض عسكري
وقال الجلبي ان مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة تحقيقية لمتابعة موضوع أستعراض عسكري رعاه اياد علاوي امس الاول من دون وجود اي مسؤول من وزارة الدفاع التي يفترض ان تشرف على مثل هذه الاستعراضات واضاف في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الحكومة العراقية ترفض ان يستخدم الجيش للاغراض السياسية مشيرا الى " ان ما قام به الدكتور علاوي امر مرفوض من قبل الاطراف السياسية في البلاد لانه يعيد الى الاذهان سياسات الانقلابات العسكرية". ورحب الجلبي بتصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش امس حول امكانية بدء انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق خلال العام المقبل وقال ان هذا يعني انتقال السيادة كاملة الى العراقيين.
وخلال الاستعراض تحدث علاوي الذي يقود القائمة العراقية الوطنية الى الانتخابات المقبلة منتصف الشهر المقبل قائلا " مع الاسف عندنا معلومات مهمة ان الاغتيالات طالت لحد الان 36 طيارا عراقيا وهذا امر مرفوض ويجب ان نضع الاسس القوية لتقصي الفاعلين المجرمين والقاء القبض عليهم واحالتهم الى المحاكم ويجب ان يتوقف هذا المسلسل فهم ابناء العراق وهم طيارو الجيش العراقي وعلينا ان نحافظ على الجيش سواءا من هو عامل فيه حتى الان اومن هو ترك الجيش وان نراعي الخصوصيات الكثيرة وان نحترم الجيش الذي كان له تاريخ مجيد في العراق".
وكانت النائبة في الجمعية الوطنية عالية الساعدي اول من اثارت قبل حوالي ستة اشهر في احدى جلسات الجمعية موضوع اغتيال الطيارين العراقيين متهمة منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بتنفيذها الامر الذي سارع احد اعضاء البرلمان عن منظمة بدر الى نفي هذه الاتهامات واعتبرها باطلة وعبر عن مخاوفه على امن وحياة زميلته محذرا من ان الارهابيين قد ينتقمون منها بالقتل والقاء التبعة على منظمة بدر، ما دفع النائبة الساعدي الى اعتبار كلامه هذا تهديد لحياتها.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي عرض الرئيس العراقي جلال طالباني على ضباط الجيش العراقي القديم وخاصة الطيارين وعوائلهم استضافتهم في اقليم كردستان العراق مشيرا الى ان هؤلاء الضباط كانوا ينفذون اوامر قادتهم "لان كل من يرفض تنفيذ الاوامر ابان حكم صدام حسين كان مصيره القتل كما أن أيا من هؤلاء الطيارين لم يكن قادرا على الفرار بطائرته الى لندن او أي مكان آخر لطلب اللجوء خوفا من أن يقوم صدام بتصفية عائلته" .