أخبار

ردود فعل عربية ودولية تدين اغتيال تويني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضا

لبنان ينعي التويني

إيلاف_عواصم، وكالات: إثر تلقي نبأ اغتيال النائب والصحافي جبران تويني توالت ردود الفعل المحلية والعربية والدولية، سواء من البحرين او قطر، ومن واشنطن والمفوضية الاوروبية وفرنسا، واجمعت ردود الافعال على اذانة واستنكار الجريمة وطالبت بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة المجرمين.

الوزراء الأوروبيون بدينون اغتيال تويني

( علي اوحيدة من بروكسل) ألقت عملية اغتيال الصحافي والنائب اللبناني السابق جبران تويني بضلالها على اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ودفعت الجريمة بالوزراء الأوروبيين الى التطرق إلى الوضع اللبناني مجددا رغم انه لم يكن على جدول الأعمال الرسمي.

ودان مختلف الوزراء الأوروبيون عملية الاغتيال واعتبروها حلقة جديدة في مسلسل الاغتيالات المتكررة في لبنان والتي تهدف الى تكريس مناخ من الفوضى وانعدام الاستقرار بالدرجة الأولى وإجهاض محاولات التطبيع السياسي الذي يسعى الاتحاد الأوروبي الى دعمها منذ انتخابات يونيو الماضي.

وقال خافير سولانا منسق السياسة الخارجية الأوروبية في بيان وزعه مكتبه في بروكسل على هامش اللقاء الوزاري الأوروبي انه يدين بقوة الحزم الممكنة الجريمة التي استهدفت جبران تويني وعدد آخر من الأشخاص ويوجه التعازي لعائلات الضحايا وللحكومة اللبنانية وقال سولانا ان العام الحالي شهد العديد من الأعمال الجبانة التي استهدفت شخصيات مثل جبران تويني متشبثة باستقلال وسيادة لبنان وبفرص التعبير الحرعن الراي .

و أعلن سولانا ان الاتحاد الأوروبي يدعم أي توجه لبناني لوضع حد لهذه الجرائم وانه يجب السماع للشعب اللبناني الذي اعرب بقوة عن تمسكه بالديمقواطية ورغبته في العيش في كنف السلام والأمن.

البحرين
(مهند سليمان من المنامة)دانرئيس جمعية الصحافيين البحرينية عيسى الشايجي الجريمة البشعة التي أودت بحياة الصحفي البارز ورئيس مجلس إدارة مؤسسة النهار اللبنانية النائب الصحفي جبران تويني.

وأكد رئيس الجمعية في تصريح لإيلاف استنكاره الشديد لهذه الجريمة ولكل الجرائم الإرهابية التي تستهدف إسكات الأقلام الحرة واغتيال الكلمة. وقال ان اغتيال جبران تويني انما يستهدف اغتيال الصحافة اللبنانية الحرة وادخال لبنان الحرية ولبنان التنوير إلى نفق مظلم.

وأعرب الشايجي نيابة عن صحافيي البحرين عن تعازيه القلبية إلى عائلة الفقيد تويني وإلى الاسرة الصحفية اللبنانية في هذا الحادث المفجع مؤكدا ان الكلمة الحرة سوف تنتصر مهما توغل المجرمون في جرائمهم.

صحافيو البحرين خيم عليهم الحزن والأسى منذ سماعهم نبأ اغتيال القلم الحر التويني والذي تربطه علاقات حميمة مع الكثير منهم عندما كان في فرنسا وخلال زيارته للبحرين منذ سنوات مضت. وطالب الصحافيون بالضغط على الجهات الرسمية وتشكيل لجنة تحقيق لوقف سياسة الاغتيالات التي بدات تسرق ابرز العيون اللبنانية الحرة.

قطر
ونددت قطر بالاعتداء الذي شهده صباح اليوم ونقلت وكالة الانباء القطرية عن مصدر مسؤول في الخارجية القطرية قوله ان دولة قطر "تعبر عن ادانتها واستنكارها لحادث".

واكد المصدر "تضامن" بلاده مع لبنان مجددا التعبير عن موقفها "الثابت من رفضها واستنكارها لكل الاعتداءات التي تؤدي الى توتير الاوضاع في لبنان والمنطقة".

ودعت قطر "كافة ابناء الشعب اللبناني والقوى السياسية لتكريس الوحدة الوطنية والحفاظ على امن لبنان وسلامته".

واشنطن
أدان سفير الولايات المتحدة في لبنان جيفري فيلتمان اغتيال النائب جبران تويني اليوم ووصفه بانه "جريمة وحشية" ضد "واحد من اعظم ابطال الحرية" مكررا دعمه للمسيرة الديموقراطية الحالية في لبنان.

وجاء في بيان سلمه السفير فيلتمان الى وزير الخارجية اللبناني وخرج على الاثر من السفارة دامع العينين ان "سفارة الولايات المتحدة تدين باقوى العبارات الهجوم الوحشي الذي استهدف النائب جبران تويني". واضاف البيان ان "قوى القمع والطغيان بارتكاب هذا العمل الحاقد حرمت الشعب اللبناني من واحد من اعظم ابطال الحرية وقتلت مدافعا شجاعا عن استقلال لبنان وسيادته" مشيدا بجبران تويني ودوره في رفع الوصاية السورية عن لبنان بعد ثلاثة عقود.

واوضح ان الذين ارتكبوا هذه الجريمة "يسعون الى عرقلة مسيرة تقدم لبنان نحو الاستقلال والسيادة التامة. لمهاجمون الجبناء يسعون الى هز ثقة الشعب اللبناني في مسيرته الشجاعة نحو الديموقراطية".

واضاف ان "الولايات المتحدة ستبقى واقفة بحزم الى جانب الشعب اللبناني بالتنديد بافعال الرعب والعنف هذه وتكرر دعمها للحكومة اللبنانية التي تعمل على تعزيز سيادة لبنان والتي بدات اصلاحات حيوية تهدف الى تعزيز مؤسساتها الديموقراطية".

المفوضية الاوروبية تؤيد انشاء محكمة دولية "لحماية لبنان"
من جهته اعلن سفير الاتحاد الاوروبي في بيروت باتريك رينو اليوم في تصريح لاذاعة "راديو فرانس انترناسيونال" انه يؤيد انشاء محكمة دولية بهدف "محاكمة المجرمين" و"حماية لبنان" اثر اغتيال النائب المناهض لسوريا جبران تويني.

وقال "يجب انشاء محكمة دولية لمحاكمة المجرمين. انه الحل الوحيد، اذ يجب حماية اللبنانيين ليتمكنوا من محاكمة بقوة القانون وبكل ثقة اولئك الذين اغتالوا رجال السياسة (اللبنانيين)، رجال الحرية". وقال سفير الاتحاد الاوروبي في بيان "كان جبران تويني يمثل روح الحرية (...) واولئك الذين اغتالوا ممثل الشعب هذا اغتالوا مرة اخرى روح الحرية". واضاف "وحدها وحدة اللبنانيين، كل اللبنانيين، ستضع حدا للارهاب المتعارض مع القوانين اللبنانية والدولية".

الفصائل الفلسطينية

(أسامة العيسة من القدس) تابع الفلسطينيون اليوم باهتمام التطورات على الساحة اللبنانية، وحادث اغتيال الصحافي والنائب جبران تويني، في حين استنكرت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال.

وبعد وقوع الانفجار الذي أودى بحياة تويني ومرافقيه، أوقفت محطات التلفزة المحلية الخاصة برامجها المعتادة، وبثت بشكل مباشر تعليقات ومشاهد وأخبار عن الحادث نقلا عن الفضائيات العربية.

واعتبرت مصادر إعلامية فلسطينية حادث الاغتيال بأنه يجيء ضمن ما أسمته محاولة لإحداث فتنة داخلية بين الفرقاء اللبنانيين، مذكرة بان اغتيال تويني، أتى بعد محاولة فاشلة لاغتيال مسؤول في حزب الله قبل يومين.

وما يجري على الساحة اللبنانية هو مثار اهتمام دائم من قبل الفلسطينيين، الذين أثار ارتياحهم عدم الزج باسمهم فيما يجري، ولم يتم اتهام أية جهات فلسطينية في الحوادث التي أعقبت الانسحاب السوري من لبنان.

وفي إسرائيل، اتهمت أجهزة الإعلام، سوريا بالوقوف خلف الحادث، واعتبر معلقون ان سوريا تصفي حساباتها مع الذين شاركوا فيما عرف بانتفاضة الاستقلال.

وفي لبنان أدانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، جريمة اغتيال جبران تويني، وقالت هذه القيادة في بيان صحافي، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ان "أيدي الإثم الغادرة تأتي مرة جديدة لتطال رمزاً وطنياً وإعلامياً في لبنان الغالي، كأن قدر هذا البلد العربي المقاوم، أن يبقى هدفاً للقتلة والمجرمين".

ورأت في الاغتيال بأنه استمرارا لتغييب رموز العمل الوطني والإعلامي في لبنان، وان من يقف وراء ذلك ليس أخلاقيا ولا إنسانيا، وان عمليات الاغتيال " لن تثني الشعب اللبناني الشقيق عن الصمود والنهوض إلى دولة حرّة وديمقراطية عصرية".

وقالت إن حوادث الاغتيال التي بدأت منذ أكثر من عام "في سلسلة من الإرهاب والترويع، وأخذت في طريقها شخصيات ورموزاً لبنانية كبيرة، كالرئيس الحريري، وسمير قصير، وجورج حاوي، وغيرهم، يكشف عن محاولة النيل من وحدة لبنان، واغتيال سلمه الأهلي وروح التعايش والأخوة فيه".

وشددت القيادة على أن تغييب هذه الشخصيات الكبيرة والفاعلة، هو محاولة قتل للديمقراطية، وتفريغ لبنان من الأصوات والأقلام الحاضرة في التشكيل السياسي والوطني في لبنان.

وأعربت القيادة عن حزنها لفقدان تويني، مؤكدة أن تخفيف خزنها لا يكون "سوى بكشف القتلة الحاقدين، الذين يعملون على إثارة الفتن والنعرات التي تصيب روح الحياة في لبنان".

وأضافت أن "هذا البلد الكبير بإيمانه وإرادته، قادر على اجتياز المصاعب والمحن، والنهوض الدائم كرسالة إنسانية وحضارية".

وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت نشاطات احتجاجية استنكارا لاغتيال الصحافي اللبناني، من اصل فلسطيني سمير قصير، وتم إطلاق اسمه على احد شوارع مدينة رام الله.

وبعد اغتيال جورج حاوي، الزعيم الشيوعي اللبناني الذي ارتبط بعلاقات وثيقة، بالفصائل الفلسطينية، نعته هذه الفصائل واعتبرت اغتياله خسارة للقضية الفلسطينية.

برلين

من جهته ادان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "بحزم شديد" اغتيال النائب والصحافي جبران تويني في بيروت، معتبرا ان هذه الجريمة تهدف الى "نسف" عملية قيام لبنان مستقل وسيد. وقال وزير الخارجية في بيان "ان اعتداء اليوم يمثل بشكل واضح محاولة جديدة لنسف عملية التوصل الى لبنان مستقل وسيد وديموقراطي". وطالب شتاينماير بالكشف عن ملابسات الجريمة ومعاقبة المذنبين.

وكان مدير عام جريدة النهار قتل صباح اليوم الاثنين في انفجار سيارة مفخخة استهدفته، وقد تزامنت جريمة الاغتيال هذه مع قيام رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري ديتليف ميليس بتسليم تقريره الاخير حول تطور التحقيقات الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.وقتل ثلاثة اشخاص اخرين في الاعتداء واصيب عشرة اخرون بجروح بينهم اثنان اصاباتهما خطرة.

الاردن


وادانت الحكومة الاردنية ب"شدة" اغتيال النائب والصحافي اللبناني جبران تويني معربة عن "ادانتها ورفضها المطلق لكل شكل من اشكال الارهاب".
وجاء في بيان "ادانت لحكومة الاردنية الحادث الاجرامي الذي ذهب ضحيته الصحافي اللبناني المعروف والسياسي البارز المرحوم جبران تويني وعدد من المواطنين الابرياء صباح هذا اليوم فى بيروت".

كما عبرت الحكومة عن "ادانتها ورفضها المطلق لكل اشكال الارهاب والعمليات الاجرامية مهما كانت دوافعها واسبابها" مؤكدة "قناعتها التامة بضرورة ان تتوصل التحقيقات الى الكشف عن هوية المجرمين الذين نفذوا هذه العملية التي استهدفت امن واستقرار لبنان الشقيق ومعاقبتهم". من جهة اخرى اتصل رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت هاتفيا اليوم برئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة ليعبر له عن "ادانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الارهابي" الذي اودى اليوم بحياة جبران تويني كما افاد مصدر رسمي.

واكد البخيت للسنيورة "وقوف الاردن الى جانب الحكومة والشعب اللبناني الشقيق لتجاوز اثار هذا الحادث الاجرامي الذي ياتي فى اعقاب سلسلة الاعتداءات الارهابية التى استهدفت لبنان الشقيق مؤخرا والتى اسفرت عن سقوط رموز لبنانية واودت بحياة العديد من المواطنين الابرياء".وعبر البخيت "باسم الحكومة والشعب الاردني عن اصدق مشاعر العزاء والمواساة للحكومة وللشعب اللبناني الشقيق ولذوي الفقيد".ــــــــــــــــــ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف