طالباني يدين اغتيال مزهر الدليمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواب أميركيون: الحكومة الجديدة قد لا تبدأ عملها قبل أبريل
طالباني يدين اغتيالمزهر الدليمي
الجيش الاسلامي يتعهد بعدم مهاجمة مراكز الاقتراع
القادة العراقيون ... وعود وتحذيرات واتهامات اقتراع في 15 دولة عبر 109 مراكز انتخابية
عراقيو الخارج بدأوا التصويت ومخاوف من تزوير طالباني والحسني يدعوان العراقيين لتصويت مكثف
أغتيال مزهر الدليمي في الرمادي التركمان يطالبون "الدفاع" بتحييد قواتها في انتخابات كركوك فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العراقية في الاردن والإمارات الخارجية الأميركية تتوقع مشاركة كثيفة بالانتخابات أميركا وبريطانيا ستنسحبان تدريجيا من العراق
وزير الدفاع العراقي يعارض إرسال فرقة جيش سنية الى الرمادي
انتهاء تصويت المعتقلين والعسكريين العراقيين بلا مشاكل
بغداد، واشنطن: أدان الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم مقتل المرشح السني مزهر ناجي الدليمي رئيس قائمة "حزب التقدم العراقي الحر" الذي اغتيل الثلاثاء في الرمادي، داعيا العراقيين الى الاقتراع "ردا على الجناة". من جانب آخر،حذر أحد اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي أمس الثلاثاء من ان الحكومة العراقية الجديدة التي ستشكل بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري غدا الخميس، قد لا تبدأ عملها قبل نيسان(ابريل) المقبل.
طالباني
وقال طالباني في بيان ان "قوى الشر ارتكبت جريمة نكراء اخرى باغتيالها مزهر الدليمي السياسي المعروف والمرشح لمجلس النواب العراقي". واكد ان "ردنا على الجناة يتمثل في الاصرار على التوجه الى صناديق الاقتراع لنتحدى الموت كما تحداه الشهيد ونرسي اسس عراق ديمقراطي اتحادي تعددي".
وتعهد طالباني"بتعقب المجرمين للاقتصاص منهم والاثبات لهم بأن جرائمهم لن تعطل مسيرتنا نحو عراق آمن مستقر ومزدهر".
وكان مصدر من وزارة الداخلية العراقية اعلن الثلاثاء ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من طراز +اوبل+المانية الصنع فتحوا النار على مزهر الدليمي الذي كان يقود سيارة مع زميل له في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) مما ادى الى مقتله واصابة زميله بجروح خطرة".
واشنطن
وادلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور ريتشارد لوغار بهذه التصريحات بعد ان حضر اجتماعا في البيت الابيض حول الانتخابات العراقية. وقال ان مسؤولين في الادارة قالوا ان اقامة حكومة قادرة على العمل يمكن ان يستغرق اشهرا.
وقال لوغار ان المسؤولين "حذروا من انه نظرا لتعدد الاحزاب والمصالح، قد لا يتم تشكيل حكومة على الفور واوضحوا انه حسب بعض السيناريوهات، قد لا يتم تعيين الوزراء قبل نيسان/ابريل" المقبل. وحضر الاجتماع الرئيس جورج بوش ونائب الرئيس ديك تشيني ووزيرا الخارجية كوندوليزا رايس والدفاع دونالد رامسفلد وكبار الاعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
وبين الذين تحدثوا الثلاثاء السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال جورج كايسي. واوضح لوغار ان هؤلاء المسؤولين قالوا انه "علينا ان نتوقع ان عمل المفوضية المستقلة للانتخابات للمصادقة على نتائج الاقتراع قد يستغرق ثلاثة اسابيع". واضاف لوغار نقلا عن خليل زاد "بعد المصادقة على نتائج الانتخابا، يفترض ان يبدأ اعضاء المجلس العملية السياسية المعقدة التي تتمثل في بناء تحالف وتشكيل حكومة".
وسيدلي العراقيون باصواتهم غدا الخميس للمرة الثالثة خلال عام واحد، لاختيار اعضاء مجلس للنواب سيشكل القاعدة الاولى لحكومة مرحلة ما بعد صدام حسين، لولاية تستمر اربعة اعوام. وسيقوم هذا المجلس بانتخاب رئيس ورئيس للوزراء واعضاء المحكمة العليا. الا ان عضوا ديموقراطيا في مجلس الشيوخ سيتوجه الى العراق لمراقبة الانتخابات، عبر عن تفاؤله في ان يجري التصويت بهدوء.
وقال السناتور جوزف بيدن في مؤتمر صحافي انه يعتزم "زيارة عدة مراكز للاقتراع في العراق ولقاء المفوضية المستقلة للانتخابات ومفوضي الانتخابات". واضاف "سنعقد ايضا سلسلة من الاجتماعات مع القياديين العسكريين وقادة السنة والشيعة والاكراد". وعبر بيدن عن "امله وثقته في تغيير في مواقف كل المجموعات بما فيها السنة. اعتقد انهم تعلموا من الانتخابات السابقة ان البقاء خارج الاقتراع يتعارض مع مصالحهم".