أخبار

مخاوف من انتخابات تؤدي إلى أزمة سياسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

7655 مرشحا يمثلون 307 كيانات و21 ائتلافا عراقيا
مخاوف من انتخابات تؤدي إلى أزمة سياسية

في إيلاف أيضا

بغداد .. اعتقال سوريين وتحرير مختطفة

ملايين للخارج العراقي

الحكيم والجعفري يهاجمان الجزيرة وانتخابات الخارج جيدة

طالباني يريد الانتخابات هزيمة للإرهاب

بغداد تبحث عن أوراق انتخابية مزورة دخلت من إيران

صالح المطلك: مستعدون للتوسط مع المقاومة

القادة العراقيون ... وعود وتحذيرات واتهامات

الشعلان : هزمنا محاولات المشبوهين لربطي بالبعث

عراقيو الخارج بدأوا التصويت ومخاوف من تزوير

التركمان يطالبون الدفاع بتحييد قواتها بالانتخابات

أسامة مهدي من لندن: في ظروف تنافس انتخابي محموم لم يشهد له تاريخ العراق مثيلا من حيث المشاركة وتنازع المواقف بين طروحات وطنية واخرى طائفية ضيقة يتوجه العراقيون الى صناديق الاقتراع في عموم العراق غدا وقد تم عزل بلدهم لمدة ثلاثة ايام اثر اغلاق حدوده ومطاراته الدولية، فيما ينظر سياسيون بقلق الى ما ستسفر عنه هذه الانتخابات التي ستحدد مصير البلاد لسنوات اربع حاسمة مقبلة ستشهد تشييد اسس قانونية ودستورية للعراق وذلك بسبب كثرة الكيانات السياسية المشاركة وتوسع العملية السياسية بانخراط قوى جديدة اخرى وخاصة السنية منها التي غابت عن الانتخابات الاخيرة التي جرت مطلع العام الحالي، في حين سجلت منظمة مراقبة عراقية عدة خروقات خلال الحملة الانتخابية التي انتهت اليوم بينها اغتيال ستة ناشطين واستغلال المال .

ويشير هؤلاء السياسيون الذين تحدثت معهم "إيلاف" اليوم الى ان مصدر قلقهم من تأخر تشكيل الحكومة الجديدة هو كثرة الكيانات التي ستمثل في البرلمان الجديد الذي لا يتوقعون هيمنة قوة كبرى عليه مثلما حصل في الانتخابات الماضية الامر الذي سيؤدي الى اعلان حكومة مكونات سياسية سيستغرق تشكيلها وقتا قد يمتد الى ثلاثة اشهر لانجاز اتفاقات وتحالفات في ما بينها على توزيع الحقائب الوزارية الامر الذي قد يصيب مرافق الحياة بالشلل خاصة وان وزارة إبراهيم الجعفري الحالية ستتحول ابتداء من يوم غد الى حكومة تصريف اعمال بانتظار تسليم زمام امور الدولة الى حكومة جديدة . واوضحوا ان تشكيل الحكومة يتطلب حصول كيان او تحالف على 184 مقعدا أي ثلثي مقاعد البرلمان البالغة 275 وهو امر لا يمكن ان يحققه أي منها في أي حال من الاحوال مما سيدفع الى تحالفات ومساومات من اجل انجاز هذا الهدف .

تحالف الأكراد وعلاوي
ولاحظ السياسيون عدة افرازات سياسية تجسدها هذه الانتخابات اولها تحطم التحالف الذي جمع الائتلافين الكردي والشيعي بعد تجربة شهدت خلال الاشهر العشرة الماضية منها اخفاقات ومشاكل عديدة كان يمنع من تفجرها الخوف من انهيار الحكومة في ظروف تتعرض فيها البلاد لهجمة ارهابية شرسة آتية في معظمها من الخارج . وقد عزز هذا الامر ما اكده رئيس اقليم كردستان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني امسبأن الاكراد لم يكونوا مرتاحين من تحالفهم مع الائتلاف الشيعي . . وهو امر يشير السياسيون الى امكانية قوية بان يتحول تحالف الاكراد نحو القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي خاصة وانها تضم مكونات عدة ديمقراطية وليبرالية واسلامية وعشائرية .

وعلى هذا الصعيد نفسه فقد أعلن مسؤول في قائمة علاوي من اربيل اليوم انها وقعت اتفاقا مبدئيا مع كتلة التحالف الكردستاني لتشكيل تحالف قوي بعد الانتخابات لتشكيل حكومة قوية لادارة الحكم في العراق والقضاء على الفساد وتطوير القوى الأمنية وبناء مرتكزات الدولة الجديدة". وقال نعمان علوان سهيل المتحدث الرسمي باسم القائمة العراقية في تصريح صحافي في فندق أربيل بلازا في إطار الحملة الانتخابية للقائمة "هناك تقارب ملحوظ بين القائمتين لتشكيل هذا التحالف بنتيجة تطابق مواقفهما وبرامجهما حول تحسين الوضع في العراق عبر تشكيل حكومة قوية تأخذ على عاتقها قيادة العراق في المرحلة القادمة". وأكد سهيل بتصريحه هذه الأنباء التي اشارت الى وجود تقارب كبير بين كتلتي علاوي والتحالف الكردستاني واتفاقهما على تشكيل تحالف قوي لمواجهة كتلة الائتلاف العراقي الشيعي .

مشاركة قوى سنية للمرة الاولى

واشار السياسيون الى ان المرحلة المقبلة ستفرز مشاركة سنية طيبة في البرلمان الجديد الذي يضم 275 مقعدا متوقعين حصول السنة الذين انخرطوا اخيرا في العملية السياسية بعد مقاطعتهم للانتخابات الماضية على حوالى 55 مقعدا منها .

ويخوض السنة الانتخابات في قائمة واحدة بعد ان اعلنت اكبر ثلاث هيئات للعرب السنة الدخول في السباق الانتخابي في لائحة موحدة حيث اكد الحزب الاسلامي العراقي ومجلس الحوار الوطني ومؤتمر اهل السنة خوض الانتخابات ضمن قائمة واحدة تحمل اسم "جبهة التوافق العراقية" .

واعتبر طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العراقي المشاركة في الانتخابات "ضرورة وطنية وشرعية فالسبب الرئيس لجمعنا هو هاجس قادة الكتل الثلاث بان المصلحة الوطنية يجب ان تكون في قمة اهدافنا وصلب اهتمام هذا التجمع". وشددت الجبهة على ضرورة مشاركة كافة العراقيين في الانتخابات وعدم الاستماع الى دعوات المقاطعة لانها تلحق ضررا".

ومن جهته قال الشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني "حاولنا جمع الصف الوطني العراقي عموما بجميع فصائله بهدف دخول الانتخابات ضمن كتلة سياسية واحدة قوية للحصول على نتيجة ايجابية بمشاركة موحدة". وبدوره اعتبر عدنان الدليمي رئيس مؤتمر اهل السنة الذي غير اسمه قبل ايام ليصبح مؤتمر اهل العراق ان "من يقاطع الانتخابات يريد ان يدمر العراق".

اما هيئة علماء المسلمين فقد حافظت على مقاطعتها لاي فعل ضمن العملية السياسية ما دامت تجري في ظل الاحتلال الاجنبي .

واكد مسؤولون فيها ان "الهيئة على موقفها من عدم الاشتراك في اي عملية سياسية في ظل الاحتلال لكنها لم تتخذ قرارا بما ستقوله للاخرين". ووصفت الهيئة مسودة الدستور بانها نتيجة "احتلال ظهر في ظله وسيزول بزواله".

اما صالح المطلك الناطق باسم مجلس الحوار الوطني فقال انه يفضل خوض الانتخابات مستقلا عن "جبهة التوافق" مؤكدا انه "لا مجال للتمحور في طائفية او كيان طائفي لان ذلك يشكل ضررا كبيرا على مصلحة البلاد". واضاف ان "غالبية اعضاء مجلس الحوار الوطني كانوا مصرين على ان تجمعهم قائمة وطنية تضم العراقيين من البصرة الى السليمانية" لكنه لم يشرح اسباب فشل ذلك. واكد ان "تشكيل الجبهة يمثل تحالفا طائفيا".

انتهاء هيمنة الائتلاف الشيعي والكردستاني بدخول اخرين
ولاحظ السياسيون ان الانتخابات التي ستجري غدا ستنهي هيمنة الائتلاف العراقي الشيعي والتحالف الكردستاني على البرلمان مع دخول قوى اخرى سنية وليبرالية وديمقراطية ويتوقعون حصول القائمة العراقية بقيادة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي على مقاعد اكثر بكثير من التي حصلت عليها في الانتخابات الاخيرة والتي كانت 40 مقعدا . وفي هذا المجال اشار السياسيون الى ان النظام الجديد للانتخابات سيقلص من مقاعد الائتلاف والتحالف حيث ان جميع المقاعد المخصصة للمحافظات الجنوبية الشيعية يبلغ 68 مقعدا واذا افترضنا حصوله على 22 مقعدا في بغداد التي تبلغ مقاعدها 59 نسبة الى سكانها الاربعة ملايين فان حظوظ الائتلاف لن تتجاوز 80 مقعدا أي اقل ب60 مقعدا عن البرلمان السابق والامر نفسه مع التحالف الكردستاني الذي انسحب منه حزب فاعل على الساحة الكردستانية هو الاتحاد الاسلامي الكردستاني . ومن هنا فيمكن ان تتحكم قوى صغيرة جديدة تدخل العملية السياسية للمرة الاولى بمصير وشكل الحكومة المقبلة التي ستحكم البلاد لاربع سنوات مصيرية مقبلة .

ارقام وحقائق عن الانتخابات التشريعية في العراق

الناخبون:
ــــ
- يبلغ عدد الناخبين المسجلين 15544428 شخصا من بينهم اربعة ملايين في بغداد.
- يصوت الناخب في المحافظة التي يقيم فيها وخلال انتخابات كانون الثاني (يناير) الماضي انشئت مراكز اقتراع خاصة في بغداد لسكان مدينة الفلوجة السنية حيث كان الجيش الاميركي يشن عملية واسعة النطاق. اما هذه المرة فلم يلحظ اي استثناء لمحافظة الانبار الغربية حيث تقع الفلوجة.

عملية الاقتراع:
ـــــــ
- العراق مقسم الى 18 دائرة انتخابية تعادل عدد المحافظات.
- من اصل 275 مقعدا نيابيا يوزع 230 على هذه المحافظات اما المقاعد ال45 الباقية فتسمى "مقاعد وطنية" وهي مخصصة للاحزاب التي لا تفوز باي مقعد على مستوى المحافظة انما تحصل على عدد اصوات كبير على المستوى الوطني.
- يتنافس 7566 مرشحا على مقاعد مجلس النواب العراقي البالغة 275 في 18 محافظة عراقية.

مراكز الاقتراع:
ــــــــ
-تفتح مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش)
- يبلغ عدد المراكز الانتخابية في عموم العراق 6300 وكل مركز سيحتوي على ما بين اربع الى ست محطات (مكاتب) ما يعني وجود 31 الف محطة انتخابية في العراق.
- تم اعداد 170 الف متدرب عراقي للعمل في الانتخابات.
- سيحضر نحو 800 مراقب دولي الانتخابات.
- تم تخصيص ستة مراكز اقتراع فقط يسمح للاعلاميين والصحافيين بزيارتها في بغداد.
- تم تعليق 7 ملايين ملصق اعلاني في العراق لمختلف القوائم الانتخابية.
- تلقت المفوضية العليا للانتخابات 135شكوى تتعلق بتمزيق صور المرشحين واعتداء على مقرات وقتل ناشطين .
- ستخصص المفوضية العليا للانتخابات ثلاثة ايام لتقديم الطعون والبت فيها وستجري عملية فرز الاصوات باحدث الوسائل الالكترونية.
-في ما يتعلق بالمناطق الساخنة ستفتتح المفوضية 154 مركزا انتخابيا في محافظة الانبار السنية والتي تضم مدن الرمادي والفلوجة من اصل 203 مراكز كانت تنوي فتحها فيما سيتم افتتاح 520 مركز اقتراع في محافظة نينوى السنية الشمالية .
-المفوضية اعلنت ان في قوانينها مادة لتأجيل الانتخابات في منطقة معينة في حال حدوث اضطرابات امنية.
-تعتبر المحافظات الكردية الثلاث دهوك واربيل والسليمانية الواقعة في شمال العراق من أكثر مناطق البلاد امنا.

اعلان اسماء المرشحين للمرة الاولى
قال عادل اللامي مدير عام المفوضية انه استنادا لنظام المفوضية المرقم 9/2005, فقد تم نشر قوائم وأسماء المرشحين من خلال وسائل الإعلام كي يتسنى للمقترعين الاطلاع عليها حيث بلغ عدد المرشحين (7655) موزعين على (996) قائمة انتخابية قدمت إلى المفوضية. ورخصت المفوضية (307) كيانات سياسية ( أفرادا مرشحين وأحزابا سياسية) إضافة إلى (19) إئتلافا. وقد اعتمدت الكيانات السياسية والإئتلافات حتى الان أكثر من (230000) وكيل لمراقبة العملية الانتخابية بالنيابة عنها. وتعتبر ورقة بغداد الانتخابية هي الأكبر بين المحافظات إذ تضم (106) قوائم وتحتوي هذه القوائم على (2161) مرشحا يتنافسون على (59) مقعدا نيابيا في مجلس النواب وهنالك (212) متنافسا سياسيا في الورقة الانتخابية الوطنية.

سوف يتوجه أكثر من (15) مليون مقترع مؤهل للتصويت إلى المحطات الانتخابية في محافظات العراق الثماني عشرة فيما يدلي العراقيون المقيمون خارج العراق بأصواتهم في (15) بلدا ضمن برنامج اقتراع المقيمين خارج العراق.

توزيع مقاعد البرلمان العراقي الجديد
سيتم توزيع مقاعد مجلس النواب العراقي (البرلمان) ال 275 وفق الية حددتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تنص بان يتم توزيع 230 مقعدا على المحافظات ال 18 ثم يخصص لكل كيان سياسي مقعد او اكثر وفقا لعدد الاصوات التي يحصل عليها. فسيتم توزيع المقاعد ال230 على المحافظات العراقية ال 18 وفقا لعدد الناخبين المسجلين في كل محافظة.
ويتم تخصيص المقاعد 45 المتبقية على اساس "تعويضي ووطني" على الكيانات التي لم تحصل على اي مقعد في اي محافظة، شرط ان يكون مجموع اصواتها داخل العراق مساويًا او يزيد عن الحد الوطني ما يؤهلها لنيل مقعد او اكثر.

توزيع المقاعد ال 230 :

1 - بغداد 59 مقعدا.
2 -البصرة 16 مقعدا.
3 -نينوى 19 مقعدا.
4 -الانبار 9 مقاعد.
5 -صلاح الدين 8 مقاعد.
6 -ديالى 10 مقاعد.
7 -كركوك 9 مقاعد.
8 -كربلاء 6 مقاعد.
9 -النجف 8 مقاعد.
10 -بابل 11 مقعدا.
11 -القادسية 8 مقاعد.
12 -المثنى 5 مقاعد.
13 -ذي قار 12 مقعدا.
14 -ميسان 7 مقاعد.
15 -واسط 8 مقاعد.
16 -دهوك 7 مقاعد.
17 -اربيل 13 مقعدا.
18-السليمانية 15 مقعدا.

مراقبو الانتخابات
اعتمدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عددا كبيرا من المراقبين بحيث وصلت نسبتهم إلى مراقب لكل (50) مقترعا.

وذكرت المفوضية ان عدد المراقبين الذين اعتمدوا لحد الان بلغ (230000) وكيل للكيانات السياسية و (120000 ) مراقب لمراقبة الانتخابات في المحافظات الثماني عشرة في العراق. وقد اعتمدت لجان المراقبة الدولية تقريبا (800) مراقب للغرض ذاته. وقد أفادت المكاتب الانتخابية التابعة للمفوضية خارج البلاد في (15) بلدا والمشمولة بالبرنامج الانتخابي للمقيمين خارج البلاد اعتمادها (1300) مراقب و (1800) وكيل للكيانات السياسية.

وقال عادل اللامي مدير عام المفوضية " تبين هذه الأرقام مدى الاهتمام بالانتخابات وحجم تعبئة الكيانات السياسية والمنظمات غير الحكومية وتمتع المجتمع المدني بالحقوق المدنية التي طالما حجبت عنه." وأضاف اللامي "لقد توفرت جميع الشروط للمراقبة الانتخابية التي ستغطي أكثر من (33000) محطة اقتراع في العراق." وحثت المفوضية بشدة جميع المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية لمراقبة عملية عد الأوراق الانتخابية في محطات الإقتراع بعد الانتهاء من عملية التصويت. وبسبب العدد الكبير جداً من المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية, والذين وصلت نسبتهم إلى مراقب لكل (50) مقترعا. وأكدت في تعليماتها إلى مدراء المراكز والمحطات الانتخابية ضرورة توفير الظروف الملائمة وتقرير العدد الأعلى من المراقبين الذين سيسمح لهم بالتواجد في الوقت نفسه في محطات الاقتراع. وسوف يتبع نظام دوري لتواجد المراقبين داخل محطة الاقتراع في حالة تعدي الحد المقرر لتواجد المراقبين في كل محطة اقتراع. وتعتقد المفوضية ان دقة المراقبين ستلعب دورا رئيسا في ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات ويجب أن يلتزم المراقبون ووكلاء الكيانات السياسية بقواعد السلوك وأنظمة المفوضية. وتحث المفوضية لجان المراقبة على كتابة تقارير موثقة تشمل ملاحظاتهم حول العملية الانتخابية ورفعها إلى المفوضية.


ارقام واسماء الكيانات السياسية للإئتلافات الانتخابية
اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية ان واحدا وعشرين ائتلافا من بين 228 قائمة انتخابية منها كيانات وجماعات ومنظمات واحزابا ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة جرت لها قرعة ارقام ستوضع على بطاقاتها الانتخابية لتعريف الناخبين بها .

واعلن الدكتور فريد ايار الخبير الاعلامي عضو مجلس مفوضي المفوضية العليا أسماء وأرقام الائتلافات المسجلة:

1. (جبهة التوافق العراقية 618 ) السنية المؤلفة من ثلاثة كيانات هي:
 الحزب الاسلامي العراقي
 المؤتمر العام لاهل العراق
 مجلس الحوار الوطني العراقي

2. ( القائمة العربية 615 ) المؤلفة من كيانين هما:
 حركة التضامن الوطني
 الجبهة العربية الموحدة

3. ( الائتلاف الكربلائي المستقل 533 ) المؤلف من كيانين هما:
 قائمة الوفاء لكربلاء
 التجمع الوطني لقبائل وعشائر العراق - كربلاء المقدسة

4.( التحالف الكردستاني 730 ) المؤلف من ثمانية كيانات هي:
 الاتحاد الوطني الكردستاني
 الحزب الديمقراطي الكردستاني
 الحزب الشيوعي الكردستاني
 الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني
 حزب كادحي كردستان
 الجماعة الاسلامية الكردستانية
 حزب الاخاء التركماني
 حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني

5. ( قائمة السلام والاخاء 737 ) المؤلفة من كيانين هما:
 الشيخ علي عبد الحسين كمونة
 تجمع الاخاء المستقل

6. ( جبهة الحوار العراقية في كركوك 735 ) المؤلفة من كيانين هما:
 التجمع العربي
 مجلس العشائر والجبهة الوطنية لوحدة العراق

7. ( الائتلاف الاسلامي 549 ) المؤلف من ستة كيانات هي :
 حركة الرفاه والحرية
 منظمة العمل الاسلامي
 التجمع الفيلي الاسلامي
 رابطة علماء الدين
 اتحاد الهيئات الحسينية
 الرابطة الاسلامية لطلبة العراق

8. ( ائتلاف العدالة والمستقبل 517 ) المؤلف من كيانين هما:
 حزب العدالة والتقدم الديمقراطي
 خالد حمود عبد الله السعدون

9. ( قائمة النهرين وطني 752 ) للمسيحيين المؤلفة من ستة كيانات هي:
 المجلس القومي الكلداني
 المنبر الديمقراطي الكلداني
 الحزب الوطني الاشوري
 اتحاد بيت نهرين الوطني
 حركة تجمع السريان المستقل
 الدكتور حكمت داود حكيم

10. ( تجمع الوفاء للبصرة 512 ) المؤلفة من كيانين هما:
 رمضان البدران ابن البصرة
 حركة الوفاء للنجف

11. (الجبهة العراقية للحوار الوطني 667 ) المؤلفة من خمسة كيانات هي:
 الجبهة الوطنية العراقية
 الجبهة الوطنية لوحدة العراق الحر
 الجبهة الديمقراطية العربية
 حركة ابناء العراق الموحد
 الحزب الديمقراطي المسيحي العراقي

12. ( فراتيون - حقوق الانسان 647) المؤلفة من كيانين هما:
 اهالي بابل
 شيوخ ووجهاء ومستقلو بابل وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني

13. ( الائتلاف العراقي الموحد 555 ) الشيعي المؤلف من 16 كيانا هي:
 المجلس الاعلى للثورة الاسلامية
 حزب الدعوة
 حزب الفضيلة الاسلامية
 الكتلة الصدرية
 حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق
 منظمة بدر
 حركة الديمقراطيين العراقيين
 الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
 حركة الوفاء التركمانية
 حركة حزب الله العراق
 حركة سيد الشهداء
 جماعة العدالة
 حزب تجمع الوسط
 تجمع العدل والمساواة
 ملتقى الاصلاح والبناء
 حزب احرار العراق

14. ( قائمة مثال الآلوسي للأمة العراقية 620 ) المؤلفة من :
 حزب الامة العراقية
 التجمع الفيدرالي العراقي

15. ( القائمة العراقية الوطنية 731 ) بقيادة اياد علاوي المؤلفة من 15 كيانا هي :
 الهيئة العراقية المستقلة
 رابطة عشائر واعيان تركمان بغداد
 الحزب الشيوعي العراقي
 تجمع الديمقراطيين المستقلين
 حزب الوحدة
 التجمع القاسمي الديمقراطي
 احرار
 تجمع الوفاء للعراق
 تجمع الفرات الاوسط
 مجلس شيوخ العراق المستقل
 القائمة الوطنية
 الحركة الاشتراكية العربية
 التجمع الجمهوري العراقي
 عراقيون
 حركة الوفاق الوطني

16. ( قائمة المؤتمر الوطني العراقي 569 ) برئاسة احمد الجلبي المؤلفة من 10 كيانات هي:
 حزب المؤتمر الوطني العراقي
 الحزب الدستوري العراقي
 الحركة الدستورية العراقية
 حزب القرار التركماني
 تجمع العراق الديمقراطي
 الحزب الوطني الديمقراطي الاول
 جبهة العمل المشترك الديمقراطية
 كتلة الامانة العامة لاقليم جنوب العراق
 القائمة المستقلة
 طارق عبد الكريم آل شهد

17. ( قائمة وطنيون 814 ) المؤلفة من كيانين هما :
 الحركة الوطنية العراقية
 مجلس العراق الموحد

18. (مس العراق 652 ) المؤلفة من سبعة كيانات هي:
 الائتلاف الوطني الديمقراطي
 حزب الطليعة الاسلامي
 حزب الولاء الاسلامي
 حركة الابرار الاسلامية
 حزب الجمهوريين الاحرار
 اتحاد العشائر العراقية
 المجلس الشيعي الاعلى

19. (جبهة الخلاص الوطني 798 ) المؤلفة من ثلاثة كيانات هي:
 حزب الاصلاح والعدالة الديمقراطي
 الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري
 تجمع السادة الاشراف السوامرة

20. ( كوادر حزب الدعوة والقواعد الشعبية ) المؤلفة من كيانين هما:
 كوادر حزب الدعوة الاسلامية الامانة العامة
 حزب الشعب العراقي الديمقراطي

21. ( قائمة الوحدة الوطنية 829 ) المؤلفة من ثلاثة كيانات هي:
 الحزب الوطني الديمقراطي
 حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي
المجلس العراقي الديمقراطي الموحد .

المسموح لهم دخول مراكز الاقتراع
وحول الاشخاص المسموح لهم بدخول مراكز الاقتراع اوضح الدكتور فريد ايار عضو مجلس مفوضي المفوضية العليا للانتخابات انه سيسمح طبعاً للناخبين الذين ينتظرون التصويت او القائمين بعملية التصويت ومسؤولي الاقتراع والاعضاء الاخرين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق والوكلاء المعتمدين والمراقبين المعتمدين وافراد وسائل الاعلام المعتمدين (بدون أي اجهزة) واعضاء قوات الامن إذا كان هناك حاجة الى تواجدهم داخل مركز الاقتراع فقط. موضحا ان جميع افراد الفئات السابقة باستثناء الناخبين يجب ان يضعوا شارات على الصدر او الذراع صادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق. كما لا يجوز ان يحمل أي شخص اسلحة داخل مركز الاقتراع باستثناء ضباط الامن المكلفين بحماية المركز الانتخابي.

وقال ان جميع مسؤولي الاقتراع يعدون اعضاء بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وينبغي ان يلتزموا جميعاً بالحيادية في جميع الاوقات. ويعتبر السلوك الحيادي لمسؤولي الاقتراع مهماً من اجل اجراء انتخابات حرة وعادلة فيما ستتم الاستعانة بمسؤولي الاقتراع وفقاً للحاجة ويعمل جميع مسؤولي الاقتراع في يوم الانتخابات كما ينبغي ان يحضر مسؤولو الاقتراع التدريب ايضاً وان يتواجدوا من اجل تقديم المساعدة على تأسيس مركز الاقتراع قبل يوم الانتخابات.

المراقبون والوكلاء وممثلو الإعلام المعتمدون
واضاف ايار ان مراقبي الانتخابات ووكلاء الكيانات السياسية ومسؤولي الاعلام يلعبون دوراً مهماً للمساعدة في ضمان إجراء انتخابات حرة وعادلة ونزيهة. ويتم اعتمادهم من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ويوافق هؤلاء على اتباع مدونة سلوك تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بإعدادها. علماً بان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لن تلعب أي دور في تأمين او انتقال المراقبين المعتمدين او وكلاء الكيانات السياسية او مسؤولي الاعلام. كما لا يوجد أي قيود على عدد المراقبين الذين يمكنهم دخول محطة الاقتراع.

واشار الى انه سيتم السماح بدخول وكيل واحد عن كل كيان سياسي الى محطة الاقتراع. ومع ذلك، لا ينبغي ان يؤدي عدد المراقبين والوكلاء المتواجدين في المركز الى افساد سير عمل الانتخابات. واذا ما شعر مدير المحطة او منسق مركز الاقتراع ان هناك عددا كبيرا من الوكلاء والمراقبين بحيث يتعذر التصويت الطبيعي، ينبغي ان يناقش مع الوكلاء والمراقبين سبل إمكانية تحسين هذا الموقف. وعلى سبيل المثال، قد يكون من الممكن عمل مناوبة بحيث يتناوب الوكلاء والمراقبون على التواجد في مركز الاقتراع وبذلك يحصل جميع الوكلاء والمراقبين على نصيب متساو من زمن المراقبة. واشار الى انه ينبغي ان يتمكن وكيل واحد من كل كيان سياسي ومراقب واحد من كل مجموعة مراقبين من مراقبة فترة الإعداد قبل الافتتاح وفترة الإغلاق وعد الاصوات في محطة واحدة على الاقل من محطات مركز الاقتراع.

وســائـل الاعــلام
واوضح عضو مجلس مفوضية الانتخابات ان وسائل الاعلام يمكن ان تلعب دوراً مهماً في الدعاية والترويج للانتخابات الحرة والعادلة، ومع ذلك، فمن المهم ايضاً ألا يشعر الناخبون بالخوف وألا يتعرض أمن هؤلاء الناخبين وأمن فريق الاقتراع للمخاطر. لذلك سوف يحظى مسؤولو الاعلام المعتمدون بإمكانية دخول جميع مراكز الاقتراع ومحطات الاقتراع على اقدامهم وبدون أي اجهزة الكترونية مثل الكاميرات او اجهزة التسجيل. وبالنسبة الى هؤلاء الذين يرغبون في التقاط الصور او التصوير، سوف يتم ترتيب زيارة خاصة الى عدد قليل من مراكز الاقتراع حيث يتم فحص الكاميرات والاجهزة الاخرى بصورة شاملة. وسوف تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بنشر قائمة تضم مراكز الاقتراع.
واكد منع التقاط أي صور او تصوير أي شخص بمكاتب الاقتراع دون موافقة صريحة من قبل الاشخاص الذين يتم تصويرهم او التقاط الصور لهم. ولا يجوز ان يتم التصوير حتى في حالة موافقة أي ناخب خلف حاجز التصويت او الكشف عن نية الناخب. ولا يتم السماح باجراء أي مقابلات او حوارات شخصية مع فريق الاقتراع او الناخبين داخل محطة الاقتراع.

فــريـق الامــن
وفي الختام قال الدكتور ايار ان قوات الامن العراقية ستتولى المسؤولية عن تأمين مركز الاقتراع. ومع ذلك، ينبغي ان يتخذ ضباط الشرطة وافراد فريق الامن الآخرين بصفة عامة مقرهم خارج مركز الاقتراع وليس داخل محطات الاقتراع ما لم يكن هناك حاجة الى تواجدهم في حالات الطوارئ او ما لم يطلب احد مسؤولي الاقتراع تواجدهم وينبغي ان يتأكد جميع منسقي مراكز الاقتراع ومدراء المحطات من احتفاظهم برقم هاتف قوات الامن الذي سوف يستخدمونه في حالات الطوارئ.

خروقات سجلت خلال الحملة الانتخابية
سجلت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية عدة خروقات شهدتها الحملة الانتخابية التي انتهت اليوم بعد شهر من استمرارها في انحاء العراق في مقدمتها استخدام واسع للمال السياسي، وتصفيات واعمال ترهيب وترغيب وتشهير، وتمزيق وتشويه للملصقات .

وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم ارسل الى "إيلاف" انه استنادا الى جملة من المعطيات والمعلومات التي رصدتها المنظمة التي غطت كل العراق عبر شبكة مراقبين وصل عددهم الى 5600 مراقب، سجلت تجاوزات وخروقات شديدة التنوع تتخذ طابعا منظماً وذات توجه ممركز وقالت انه يبدو أن الهدف من وراء ذلك هو مضايقة الناس وتخويفهم وترويعهم، وخلق اجواء تجعل الكثيرين يترددون في تنفيذ استحقاقاتهم الدستورية واختيار القائمة التي يعتقدون انها تعبر عن طموحاتهم وامالهم وتطلعاتهم.. وجاء في تقرير المنظمة ما يلي :

رصدت المنظمة جملة من الخروقات التي صاحبت الحملة الانتخابية والدعاية لها استعدادا للانتخابات التي تجري يوم 15 كانون ويسجل هذا التقرير الخروقات التي تمت منذ يوم اعلان اطلاق الحملات الانتخابية لغاية ليلة 13/12 وبدء الصمت الاعلامي، وسنقدم تقريرا اخر يتناول الخروقات التي رافقت الصمت الاعلامي، ومن أبرز معالم الخروقات ما يلي :

1. استغلال الرموز الدينية : سجلنا في مناطق مختلفة نزوعا واضحا لاستغلال الرموز الدينية في الدعاية للحملة الانتخابية الامر الذي يتعارض مع التعليمات التي اصدرتها المفوضية العليا المستقلة لشؤون الانتخابات، وادناه نماذج من تلك التجاوزات الملموسة:

= في يوم 22 / 11 قام مواطن من أهالي الدغارة بتوزيع كارتات مطبوعة وموقعه باسم اية الله العظمى السيد علي السيستاني يدعو فيها لانتخاب قائمة الائتلاف 555 .
= في يوم 23 / 11 تم توزيع مطبوعات تشير الى صدور فتوى من السيد مقتدى الصدر يحث بها الناس على التصويت لقائمة الائتلاف (555) في الناصرية .
= في يوم 23/11 تحدث أمام جامع الدواية في الناصرية قائلاً إن المرجع الاعلى اصدر فتوى سرية يؤكد فيها ضرورة دعم القائمة 555 .
= في يوم 25 / 11 تم الترويج وعلى نطاق واسع وفي مناطق متنوعة من العراق لإشاعات تقول إن المرجع الاعلى أفتى بما يأتي :
times; الدعوة للمشاركة في الانتخابات .
times; عدم انتخاب العلمانيين .
times; عدم انتخاب القوائم الصغيرة كي لا تتشتت الأصوات .
= توزيع منشور مؤسسة المرتضى الذي يحث على مقاطعة القوائم العلمانية.

2 . استغلال المناصب والمباني والدوائر الحكومية: تم وبشكل لافت للنظر استغلال المناصب الحكومية والمباني والمؤسسات الحكومية للترويج لقوائم انتخابية ويمكن لنا ان نؤشر على نماذج من تلك التجاوزات:
= في يوم 22 / 11 اجتماع انتخابي في بناية محافظة الديوانية ضم رؤساء العشائر وبحضور المحافظ.
= يوم 22 /11 وتحديدا في المنشأة العامة للصناعات المطاطية في الديوانية واثناء فترة الدوام الرسمي تم عرض بوسترات داخل المعمل وعلى ابواب الأقسام وفي معظم الممرات تدعو إلى انتخاب قائمة معينة.
= وفي يوم 23 / 11 قام افراد من الشرطة في قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين بلصق بوسترات في العديد من المراكز الحكومية. فقد شوهدت شعارات ولافتات قائمة انتخابية معلقة داخل مركز شرطة بلد وعلى باب كل غرفة من غرف المركز وحتى على باب غرفة المدير، هذا اضافة الى شعارات ولافتات القائمة ذاتها وجدت معلقة داخل دائرة ماء ومجاري بلد .
= في يوم 24 / 11 وفي محافظة صلاح الدين تم وضع ملصقات لقائمة انتخابية في استعلامات مستشفى بلد، ثم حاولت مجموعة من انصار القائمة نفسها وضع ملصقات هذه القائمة فوق ملصقات قائمة منافسة.
= وفي يوم 25 / 11 تفاجأ المواطنون عند مراجعتهم لدائرة زراعة الكوت اثناء الدوام الرسمي بعدم وجود الموظفين الذين تعين عليهم حضور ندوة انتخابية بناء على تبليغ من احد احزاب الحكومة.
= في يوم 24 /11 أفاد شهود عيان بان افرادا من شرطة مدينة الكوت قامت ليلاً وخلال ساعات منع التجوال بإزالة الملصقات واللافتات في منطقتي الفلاحية والانوار.

3 . تمزيق اللافتات والبوسترات وتشويهها :شهدت الحملات الانتخابية ظاهرة كبيرة تجلت بتمزيق البوسترات وانزال اللافتات الانتخابية، من قبل عناصر محسوبة على احزاب اسلامية مشاركة في الحكومة وعلى مليشيات تابعة لها، ويمكن لنا ايراد عدد من هذه الخروقات من بينها:
= في يوم 22 / 11 وفي محافظة الديوانية ـ ناحية سومر قامت مجموعة من الأشخاص بتمزيق لافتات انتخابية، كما تم تمزيق لافتات أخرى في ساعة متأخرة من الليل في مناطق المهناوية ، الصلاحية ، الشامية ، سيد طالب ، الحي العصري ، الحي الصناعي .
= في يوم 25/11 في محافظة النجف وتحديداً في مدينتي الحرية والمشخاب تمت إزالة كل الملصقات واللافتات والقي القبض على شخص بأمر من قاضي تحقيق المناذرة .
= في يوم 22/ 11 شوهدت سيارة بدون رقم تجوب بعض أحياء مدينة الديوانية وتقوم بإنزال اللافتات والشعارات التي تعود للقوائم العلمانية والقوائم الصغيرة ، كما قامت مجموعة اخرى بحرق وتشويه صور البوسترات واللافتات بالنفط الأسود وفي ساعة متأخرة من الليل.
= في يوم 25/ 11 استمرت عملية تمزيق الملصقات والبوسترات في مناطق خرنابات وجيزاني الجول والدوجمة وفي مناطق متفرقة من بعقوبة .
= لصق في اكثر من مكان بوسترات تشوه صورة الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية، وبوسترات تنعته مع قائمته بالبعثيين ومكرس الاحتلال.


4- استخدام العنف: كان التهديد واستخدام العنف واضحا في الحلمة الانتخابية، وهدف ذلك تخويف وترهيب وترويع الناخبين لكي يغيروا قناعاتهم او منعهم من التوصيت لخياراتهم بملء ارادتهم كما كفلها الدستور، واتسعت هذه العملية ووجدت طريقها بصورة غير مباشرة في بعض الخطب الانتخابية، وبصورة مباشرة من المليشيات المسلحة المناصرة لقوائم انتخابية، وتلتقي هذه الممارسات الارهابية مع علميات الارهابيين الذين يستهدفون العملية السياسية والمشاركين بها، وراح نتيجة هذا الارهاب مرشحون للانتخابات الاول هو الشيخ احمد الشعلان مرشح القائمة العراقية الوطنية في مدينة ميسان، والسيد مزهر الدليمي مرشح قائمة حزب التقدم العراقي الحر في مدينة الرمادي. ومن الامثلة على ذلك مايلي:
= في النجف تم توزيع بوسترات تحمل صورة الدكتور اياد وعليها كتابات تذكر بضربة النجف والفلوجة، كما تم توزيع منشور في مدارس قضاء المناذرة (منها مدرسة ابن الجوزي) وقراءته في الاصطفاف يدعو الى تكفير القوائم العلمانية.
= في يوم 22 / 11 جرى الاعتداء بالرصاص من قبل ابن الشيخ ( شخير الحاج فرهود ) في ناحية سومر ـ الديوانية ، علماً انه يمثل القائمة 732 على أحد الأشخاص الذين كانوا يقومون بالدعاية لقائمة 731 مما ادخل الاخير المستشفى لغرض العلاج بعد أن تم تسجيل دعوى قضائية .
شهداء الحملة الانتخابية
الاسم اسم القائمة مكان الاستشهاد
1 رسول سلمان الشمريالعراقية الوطنية بغداد
2 . عبد العزيز جاسم حسن العراقية الوطنية مدينة الصدر
3 . ياس خضر حيدر اللامي العراقية الوطنية مدينة الصدر
4 . الشيخ احمد الشعلان العراقية الوطنية العماره
5 . حيدر احمد شعلان العراقية الوطنية العماره
. 6 مزهر الدليمي حزب التقدم العراقي الحرالرمادي


5 . المال السياسي : شهدت الحملات الانتخابية لعدد من القوائم المتنافسة استخدام المال السياسي بشكل واسع، وتم استثماره في الدعايات الانتخابية بطبع البوسترات واقامة الولائم وتوزيع الهدايا العينية والمادية من اجل شراء الاصوات والتاثير عليها، والاعلانات الدعائية في الفضائيات، والاموال التي صرفت لا تتناسب اطلاقا مع مداخيل المرشحين ولا مع مواردهم الاقتصادية، وتشير التقديرات الى صرف عشرات الملايين من الدولارات على هذه الحملات مما يضع علامات استفهام كبيرة امام هذه القوائم ومصادر تمويلها وارتباطاتها، وتشير بعض التصريحات الى ان هناك مالا خارجيا دوليا واقليميا ساهم في تمويل هذه الحملات، وهذا يشكل تدخلا سافرا في شؤون البلد الداخلية، اضافة الى اضعاف حرية الناخب بالاختيار، بل سيجد المال السياسي سبيلة بفرض ارادات تؤثر على الاختيار الحر والنزيه، ومما يؤسف له عدم وجود تشريعات قانونية تحدد الحد الاعلى من المال الذي يصرف في الدعاية الانتخابية لتوفير حالة من الانصاف والعدالة والتوازن في ادارة الحملات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف