قمة فهد: ترقب للبيان الختامي ... ولا خلافات معلنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قمة "فهد" الخليجية تطوي صفحتها بعد ساعات:
ترقب للبيان الختامي ... ولا خلافات معلنه
إقرأ أيضا
قادة دول التعاون الخليجي يفتتحون قمة "فهد"الشيخ محمد الصباح يشيد بتسمية قمة ابوظبي السلطان قابوس لتحقيق المزيد من الانجازات قمة أبو ظبي : تجاوز حساسية قضايا الحدود تنحية الخلافات الخليجية عن قمة أبو ظبي-26 قمة أبو ظبي تعود الى نشأتها البحرين تسلم رئاسة القمة الخليجية إلى الإمارات العطية وجملة مواقف من أهم القضايامجلس التعاون الخليجي ينسق جهوده لمواجهة انفلونزا الطيورصنعاء للانضمام الى مجلس التعاونالتحضيرات على قدم وساق للقمة رقم 26قفزة نوعية لأسواق دول مجلس التعاونمجلس التعاون ينسق جهوده لمواجهة انفلونزا الطيورالنظام الضريبي لدول مجلس التعاون
سلطان القحطاني موفد "إيلاف" إلى أبو ظبي: ساعات قليلة تفصل عن انتهاء أعمال قمة "فهد" السادسة والعشرين لدول مجلس التعاون الخليجي بعد عقد الجلسة الختامية لزعماء دول الخليج خلال أقل من ساعة، فيما تترقب الأوساط الخليجية البيان الختامي الذي دارت حوله تكهنات عدة منذ يوم أمس الأحد خصوصاً في ما يتعلق بأُطر العلاقة الخليجية الإيرانية التي ستتم على خلفية مُقررات القمة، وهي قد تشهد تحولاً على حد تعبير المراقبين. ولم ترصد المصادر التي تحدثت إليها "إيلاف" أي خلافات مُعلنه بين دول الخليج خلال هذه القمة سوى "تباين طفيف" في وجهات النظر حول الموضوع الإيراني على حد تعبيرها،في حين مازالت ملفات بعض الخلافات البينية الخليجية التي تعود إلى ما قبل قمة "فهد" على الرف دون بحثها خلال القمة، خصوصاً الخلاف السعودي القطري الذي يعودُ إلى أيلول (سبتمبر) 2002 حين استدعت الرياض سفيرها من الدوحة احتجاجاً.
وكانت احتجت المملكة العربية السعودية رسميا في 29 حزيران/يونيو الماضي على مشروع إقامة جسر يربط بين الإمارات وقطر باعتباره سيمر "عبر المياه الإقليمية السعودية" بحسب ما أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي حرص في الوقت نفسه على نفي وجود أي خلاف حدودي بين المملكة والإمارات بل مجرد "نقاط" في اتفاقية 1974 الحدودية بين البلدين يجري الانتهاء منها، على حد قوله.
وعلى هامش القمة الخليجية عقد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الصباح لقاءً لم يُكشف عن تفاصيله رسمياً،على الرغم من التكهنات حول استئناف الجهود الكويتية في الوساطة مابين الرياض والدوحة بعد تولي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في بلاده في أوائل أغسطس الماضي.
وتسعى الكويت منذ 2004 إلى حل الخلاف بين الرياض والدوحة وذلك لتسهيل تنفيذ مشروع أنبوب لتصدير الغاز القطري إلى الكويت يبدو أن السعودية تعارض مروره عبر مياهها الإقليمية.
وبالنظر إلى ما تسرب من البيان الختامي الذي سيعلنه الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجية عبد الرحمن العطية فإن مراقبين يرون بأن السياسة التهمت القمة في حين لم تتخذ قرارات فاعلة فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي،بالرغم من تطرق القادة الخليجين لملفات العملة الموحدة والتعرفة الجمركية الموحدة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية اقترح في وقت سابق على إيران ودول أخرى مطلة على منطقة الخليج عقد اتفاق بشأن جعل منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل يتم توسيعه لاحقا ليشمل منطقة الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل.
وقال العطية عشية انعقاد القمة "دعوت اليوم إلى ضرورة إبرام اتفاق بين دول مجلس التعاون وإيران والدول المطلة على الخليج وأعني العراق والدول الأخرى مثل اليمن لكي تكون هذه المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية". وأشار إلى أن مثل هذا الاتفاق "قد يؤدي إلى اتفاق شمولي يضم كافة دول الشرق الأوسط العربية وغير العربية أعني إسرائيل".
وبرر العطية الذي أكد أنه يتحدث باسمه الشخصي مقترحه بالخطر الذي قد يمثله البرنامج النووي الإيراني على الدول النفطية الخليجية التي لا تفصلها عن إيران إلا أميال قليلة من مياه الخليج.