أخبار

هيئة الدفاع عن صدام تهدد بمقاطعة المحاكمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: اعلن نجيب النعيمي وزير العدل القطري السابق واحد محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين لوكالة فرانس برس ان هيئة الدفاع ستبلغ المحكمة في جلستها المقبلة بانها ستقاطع المحاكمة اذا لم يتم اتخاذ تدابير لحماية اعضائها وحماية الشهود.وقال النعيمي الذي غادر الدوحة ظهر اليوم الاثنين باتجاه بغداد لحضور الجلسة المقررة في 21 كانون الاول/ديسمبر انه يتخوف من تعرض محامي صدام من غير العراقيين للاغتيال في مطار بغداد.وقال النعيمي "سنقدم كتابا رسميا الى رئيس المحكمة يشير الى ان هيئة الدفاع لم تتلق الى حد الان برنامج الحماية المطلوب لهيئة الدفاع ولشهود النفي من اي جهة رسمية".واضاف ان الكتاب "سيتضمن ايضا اشتراط التحقيق في التهديدات التي تم توجيهها الي شخصيا والى وزير العدل الاميركي الاسبق رامسي كلارك".

وكانت احدى الشخصيات الشيعية طالبت بالقبض على النعيمي وكلارك بزعم انهما دخلا الى العراق بشكل غير قانوني لكن النعيمي اثبت لاحقا انه وكلارك حصلا على تاشيرة دخول رسمية.وابلغ النعيمي فرانس برس ان "الدفاع سيضع الجهات الرسمية والمحكمة امام مسؤوليتها وسيعلن انه مصمم على مقاطعة بقية جلسات المحاكمة لما بعد 21 كانون الاول/ديسمبر اذا لم يتم التجاوب مع هذين المطلبين".

ومن ناحية اخرى، كشف النعيمي انه تم تحذيره من محاولة اغتياله مع المحامي الاميركي رامسي كلارك في مطار بغداد وقال "تم تحذيرنا من قبل جهة امنية محايدة بان المكان الذي يمكن ان يكون مسرحا لاغتيالنا هو مطار بغداد اثناء الوصول او المغادرة".واضاف ان "المطار يخضع لسلطة وزارة الداخلية العراقية التي تسيطر عليها ميليشيات فيلق بدر ونحن نتوقع اي شيء في غياب حماية امنية رسمية".

وقتل عادل محمد عباس محامي طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي المخلوع الذي يحاكم معه فيما اصيب زميله المحامي ثامر حمود هادي محامي برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين في الثامن من كانون الاول/ديسمبر عندما هاجمهما مسلحون مجهولون في بغداد.وكان المحامي سعدون الجنابي الذي يدافع عن عواد احمد البندر القاضي السابق في محكمة الثورة ونائب رئيس ديوان الرئيس العراقي السابق واحد المتهمين معه، قد قتل في 19 تشرين الاول/اكتوبر الجاري بعيد خطفه من مكتبه في حي الشعب ببغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف