عباس : الانتخابات التشريعية لن تتأجل إلا بوفاتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
توعد ظاهرة الفلتان الأمني
عباس : الانتخابات التشريعية لن تتأجل إلا بوفاتي
سمية درويش من غزة :كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى للصحافيين ، بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ، أوضح للرئيس الاميركي جورج بوش بأن الانتخابات التشريعية لن تتأجل إلا بوفاتي. وأكد د. صائب عريقات كبير المفاوضين ، ومرشح حركة فتح عن دائرة أريحا بالضفة الغربية ، بأن تأجيل الانتخابات سيكون بمثابة كارثة على الشعب الفلسطيني ، لأنها ستدفع إلى العنف وإراقة الدماء ، حسب أقوال المسؤول.
وتابع عريقات قائلا ، بان الرئيس عباس أوضح للرئيس الاميركي بوش بأن هذه الانتخابات "لن تتأجل إلا بوفاتي" ، مؤكدا في الوقت ذاته بان إسرائيل تسعى بشكل جاد لتعطيل الانتخابات الفلسطينية .
وكان مجلس النواب الاميركي ، ومفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ، قد هددا بقطع المعونات عن السلطة الفلسطينية في حال شاركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية المقبلة. كما طالب عريقات المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤوليالتها فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية وخاصة في مدينة القدس الشرقية .
عباس يتوعد الفلتان الأمني
من جهة ثانية عباس اليوم ، ظاهرة الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية ، مشددا في الوقت ذاته بأنه طالما كان في هذه السلطة سيقضي على كل الفلتان الأمني ، وأن يأتي للمواطن بالأمن والأمان الذي يريده. وكانت جموع غفيرة من الفلسطينيين في مسيرة رفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية واللافتات ، قد احتشدت أمام مقر الرئاسة في غزة للمطالبة بإنهاء الفلتان الأمني والعمل على سيادة القانون ، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
وقال د. رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة ، في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس عباس ، إن الرئيس عباس يعدكم بأنه ما دام في رئاسة السلطة الوطنية ، فإنه سيقضي على الفلتان الأمني ، لافتا إلى انه أوعز إلى الأجهزة الأمنية للعمل على القضاء على هذه الظاهرة . وتابع الحسيني قائلا ، بان الأجهزة الأمنية بدأت في محاربة الفلتان الأمني بالضفة الغربية أولا ، وسيكمل المشوار للقضاء على كل الفلتان الأمني في غزة . وتأتي أقوال المسؤول في الرئاسة ، بعد وقت قصير من الإعلان عن اقتحام العشرات من المسلحين التابعين لكتائب شهداء الأقصى بلدية بيت لحم ، وخطف مجموعة مسلحة لموظف في وزارة الزراعة في خان يونس جنوب قطاع غزة ، واحتلال مجموعة مسلحة تابعة للأقصى مبنى الحركة في خان يونس ، وبعد ساعات من الاعتداء على مدير هيئة الحج والعمرة في غزة.