مقتل 5 عراقيين وإصابة مسؤول في وزارة الزراعة بمحاولة اغتيال فاشلة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلنت مصادر في وزارة الداخلية العراقية اليوم الاربعاء اصابة مدير عام في وزارة الزراعة في محاولة اغتيال فاشلة ادت الى مقتل احد حراسه الشخصيين، فيما قتل اربعة عراقيين بينهم اثنان من رجال الشرطة واصيب 15 اخرون في هجمات متفرقة في بغداد وشمالها.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته "اصيب حميد محمد جواد المدير عام في وزارة الزراعة وقتل احد حراسه في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها صباح اليوم".
واوضح ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على جواد في حي الجامعة عندما كان في طريقه الى العمل".
من جانب اخر، قتل مدني عراقي واصيب اثنان اخران بجروح في اشتباكات وقعت بين عناصر الشرطة ومسلحين مجهولين، وفقا لنفس المصدر.
واوضح ان "الاشتباكات وقعت في منطقة الدورة (جنوب) قرابة الساعة
15،08 (15،05 ت غ)".
وفي الدورة ايضا، تعرضت دورية للشرطة العراقية صباح اليوم لانفجار عبوة ناسفة عندما كانت تؤدي مهاما امنية مما ادى الى "مقتل احد عناصر الدورية واصابة خمسة اخرين وتدمير سيارة الدورية"، حسبما افاد مصدر في الشرطة.
من جهة اخرى، اكد المصدر ذاته اصابة مدني عراقي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش الاميركي قرب محطة وقود الكيلاني (وسط بغداد).
وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر في شرطة المدينة رفض الكشف عن هويته عن "مقتل احد عناصر الشرطة واصابة ضابط في اطلاق نار استهدف دورية للشرطة شمال المدينة".
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة رفض الكشف عن هويته بان "مدنيا قتل واصيب ستة اخرون في هجوم مسلح استهدف عمال بناء في قاعدة للجيش الاميركي" شمال المدينة.
وكان المصدر قد اعلن في حصيلة سابقة اصابة اربعة فقط من العمال.
واوضح ان "المسلحين فتحوا النار على الباص الذي كان يستقله هؤلاء العمال في ساعة مبكرة من صباح اليوم عندما كانوا في طريقهم الى العمل".
من جانب اخر، عثرت عناصر الشرطة العراقية في بعقوبة على جثة مدني عراقي يعمل في قاعدة الجيش الاميركي صباح اليوم الاربعاء.
واوضح مصدر في الشرطة ان "الجثة وجدت مقيدة الاطراف وعليها اثار تعذيب".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف