القاعدة تعلن النصر بعد لقاء بوش والجعفري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
و جاء في بيان لتنظيم " القاعدة في بلاد الرافدين " الذي يتزعمه الاسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي نشر على موقع على شبكة الانترنت و لم يمكن التحقق من صحته " أن المجاهدين اليوم لهم أقوى من قبل".
و أضاف " يتناقض أعداء الله تعالى فمنهم من يصرح بأنه المنهزم و الخاسر و يؤكد أن ضربات المجاهدين تقوى يوما بعد يوم. و يتبجح آخرون فيخدعون الناس و ما يخدعون إلا أنفسهم، فيقولون النصر حليفنا".
و أوضح " ستبدي الأيام لكم من هو الأقوى و من هو المنتصر و لمن الغلبة ".
و من ناحيته، أعلن " جيش أنصار السنة " في بيان آخر على شبكة الانترنت لم يمكن التحقق من صحته أيضا أن " التصعيد الأخير للعمليات التي شنها اخوانكم المجاهدون ضد الصليبيين و المرتديين في مدينة بغداد و ما حولها، غير كل الخطابات التي أعدها رئيس الوزراء في حكومة المرتد ( الجعفري ) و التي كان من المقرر أن يزف فيها للرئيس الأميركي بوش انتصارات العمليات التي شنتها وزارتي الداخلية و الدفاع ضد المجاهدين في بغداد و بدوره يثبت بوش لشعبه و للعالم بتحقيق التقدم في هذا المجال ليخرج نفسه و يقنع الآخرين و لو قليلا أو كذبا من مستنقع العراق الذي أدخل قواته فيه ".
و أضاف أن الجعفري " أصبح لا يجد ما يتفوه به ليصف حال العراق لأن ما جاء به أصلا إلى أمريكا أفشله المجاهدون ، فبدلا من أن يزف انتصار قواته صار يستجدي من الرئيس بوش بقاء قواته في العراق، و ذاك يصر على عدم تحديد جدول زمني لخروج قوات الإحتلال و يقر بصعوبة الوضع في العراق ".
و أوضح " أن العالم كله شاهد حديث بوش والجعفري في المؤتمر الصحفي و مدى فشلهما في اقناع حتى الحاضرين ".
و قال ايضا ان " المسلمين في العراق أيقنوا أن السند الوحيد لهم بعد الله عز وجل هم المجاهدون فازدادوا تمسكا بهم وحبا لهم".
و نسب البيان الذي حمل توقيع القسم الإعلامي في جيش أنصار السنة، السيارات المفخخة إلى " قوات بدر "التي تقوم بدس هذه السيارات لتنفجر أمام و وسط الناس و في الأسواق ليخرجوا لنا و يتباكوا ويتهموا بها المجاهدين زورا وبهتانا لتشويه صورتهم" مؤكدا أن " المجاهدين منها براء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف