أخبار

صدمة و ارتباك بعد انفجار في حافلة بلندن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لندن: " كنت في الحافلة. نظرت حولي و كانت المقاعد الخلفية قد اختفت " ، و لم تتمكن هذه السيدة من ضحايا انفجار حافلة بوسط لندن اليوم من أن تقول أكثر من ذلك.

كانت مصدومة و مرتبكة و ثيابها و شعرها ملطخين بالشحم و تعلق بها شظايا من حطام الحافلة ، و سألت عن الاتجاه إلى هولبورن لكنها رفضت كل العروض لمساعدتها. و بدا المشهد في ميدان راسل بقلب العاصمة البريطانية مفزعا لكن لم تتوافر معلومات يعتد بها عما حدث بالفعل. و تم جلب أفراد من شرطة المرور و الشرطة و الحراسات الخاصة لتطويق المكان.

و تحدث رجال الشرطة عن " قنبلة " أو " قنابل " أو "انفجارات". و اتسع ببطء الطوق الذي فرضته الشرطة دافعا أمامه مجموعات من الموظفين المرتبكين الذين تم اجلاؤهم من الشوارع المجاورة.

و تكدست شبكات الهاتف المحمول بسرعة بمتصلين يحاولون الوصول إلى اقاربهم و احبائهم للاطمئنان عليهم ، وتكدست المحال بأشخاص يطلبون استخدام الهاتف. و بكت بعض النساء عند مصففي الشعر .

و توقف المرور تماما و صمتت المحركات و أغلقت الشرطة طرق الفرار أمام كل شيء فيما عدا الدراجات و الدراجات النارية. لكن صفارات عربات الاسعاف غطت على غياب صوت المحركات.

و على مسافة نحو مئتي متر كانت أضواء سيارات الاسعاف تشير الى حقيقة أن أمرا رهيبا وقع. لكن ماذا؟ عدم معرفة ذلك هو أسوأ ما في الامر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف