القنابل كانت تحوي اقل من خمسة كيلوغرامات من المتفجرات

القنابل كانت تحوي اقل من خمسة كيلوغرامات من المتفجرات

لندن: اعلن رئيس قسم مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية اندي هايمانأن كلا من القنابل التي انفجرت امسفي وسائل النقل العام في لندن واسفرت عن خمسين قتيلا كانت تحوي "اقل من عشرة ليبرات" (حوالى خمسة كلغ) من المتفجرات.

من جانبه،تحدث قائد شرطة لندن ايان بلير عن "احتمال ان تكون هناك خلية" ارهابية لا تزال ناشطة في بريطانيا بعد اعتداءات لندن امس، مؤكدًا أن الشرطة البريطانية "مصممة بعناد" على العثور على مرتكبي الاعتداءات التي حصدت حتى الآن أكثر من خمسين قتيلًا فيما لا يزال 350 شخصًا في المستشفيات بينهم 22 في حال حرجة. وشدد ايان على ان هذه الحصيلة "يجب الا تعتبر مبالغة". واشارت آخر حصيلة الى وقوع 37 قتيلا و700 جريح.

واكد قائد شرطة لندن أن "لا شىء يوحي باي تقصير من جانب اجهزة الاستخبارات البريطانية"، في وقت لفتت الصحافة الى ان مستوى الانذار من مخاطر ارهابية خفض في حزيران(يونيو). كما أشار إلى أن "لا شىء إطلاقا يوحي بحدوث عملية انتحارية". لكن بلير اضاف "لا يمكن استبعاد اي فرضية في هذه المرحلة من التحقيق". وكانت الصحافة البريطانية رجحت اليوم أن يكون الاعتداء التي وقعت في باص قرب محطة راسل سكوير ناتجًا عن عملية انتحارية.

وقال بلير المسؤول عن شرطة لندن ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي "انه امر جلي تماما".وقتل اكثر من خمسين شخصا في الاعتداءات الاربعة التي استهدفت قطارات الانفاق وباصا امس الخميس في لندن، بحسب آخر حصيلة موقتة. واعتبربليران الاعتداءات الاربعة "تحمل بصمات القاعدة"، وهو ما اعلنه وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس الخميس. واشاد بلير بـ"جميع المجموعات" التي تعيش في العاصمة البريطانية مثنيا على طريقتها في التفاعل مع احداث الخميس.

وصرحبليرأن "لا شىء اطلاقا يوحي بحدوث عملية انتحارية".لكن بلير اضاف "لا يمكن استبعاد اي فرضية في هذه المرحلة من التحقيق".وشدد اندي هايمان رئيس قسم مكافحة الارهاب في سكوتلنديارد ان "هذه الفرضية لا تستند الى اي اثبات اطلاقا".واشار الى ان الانفجار الذي وقع في باص قرب محطة راسل سكوير لقطارات الانفاق قد يكون نتج مثلا عن "قنبلة تركت على احد المقاعد او على الارض" وفجرت عن بعد.وافادت الصحافة البريطانية اليوم الجمعة ان الاعتداء الذي وقع في باص بطبقتين صباح امس الخميس قد يكون ناتجا عن عملية انتحارية.