أخبار

خبر وفاة الملك السعودي قطع برامج الأقنية العالمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صورة الراحل الكبير غطت الشاشات الأميركية فجراً
الخبر المفجع قطع برامج الأقنية العالمية

"سي. إن. إن" تقطع برامجها لإذاعة النبأعبدالله المغلوث من فلوريدا: قطع الخبر المفجع برامج القنوات العالمية فجر اليوم لتبث نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين. فأوقفت قناة "سي.إن.إن " بث حلقة مسجلة لبرنامج "لاري كينغ" ، في تمام الساعة الثالثة و13 دقيقة فجراً بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي، العاشرة و13دقيقة صباحا بتوقيت السعودية لتعلن رحيل الفقيد الكبير وتبث من ثم حديث وزير الإعلام السعودي إياد مدني الذي تلا بيان الديوان الملكي معلناً فيه أيضاً مبايعة ولي العهد الأمير عبدالله ملكا جديداً للبلاد والأمير سلطان وليا للعهد.

وقدمت القناة تقريرا مباشرا يروي مسيرة الملك الراحل ويلقي الضوء على انجازاته والنهضة التي شهدتها السعودية في عهده منذ حزيران(يونيو)1982 حتى وفاته رحمه الله. وتناولت المحطة الأميركية التي تبث من اتلانتا(جورجيا) الدور الذي أداه خادم الحرمين الشريفين في سبيل تنمية وازدهار العلاقات الأميركية السعودية.

أما قناة "إن.بي. سي" فبثت من مكاتبها الرئيسة في نيويورك تقريراً مصورا عن الملك فهد في تمام الساعة الرابعة فجراً، تناولت فيه شجاعته في اتخاذ القرارات، لاسيما في حرب الخليج التي استطاع خلالها ان يقود السعودية إلى بر الأمان بحكمة وذكاء كبيرين، وأشاد المذيع السياسي تيم ريسرت بأسلوب الراحل الكبير في اختيار رجاله، مماجعل السعودية تحافظ على علاقتها بدول العالم رغم الصعوبات التي واجهتها.

الملك فهد مع الرئيس ريغان عام 1981 وانتظرت "إي. بي. سي" لإعلان النبأ المحزن حتى الرابعة والنصف، إلا انها أرفقته بصور تاريخية عن زيارات للملك فهد إلى واشنطن منذ كان ولياً للعهد ، وهي زيارات انعكست على تنمية علاقة واشنطن بالرياض.

وبثت القناة جزءاً من الحوار الذي سجلته الصحافية العالمية باربرا ولترز مع الأمير عبدالله ابن عبدالعزيز قبل سنوات والذي علقت عليه قائلة: "اكتشفت بعد المقابلة سبب حب المواطن السعودي لهذا الرجل".

وسبقت قناة "سي. بي. إس" بقية منافساتها في استضافة سعوديين تحدثوا في استوديوهاتها وعبر الهاتف عن مناقب خادم الحرمين الشريفين وخلفه، وركزوا على النتائج الإيجابية لزيارته الأخيرة إلى تكساس على صعيد العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة.

ومع الرئيس جيمي كارتر1977

يتحدث مع نيكسون في واشنطن عام 1972

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف