مخبأ أسلحة للحرس الثوري الايراني في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكر مسؤول في الاستخبارات الاميركية اليوم ان الاستخبارات الاميركية تعتقد ان القنابل التي تم العثور عليها في العراق قبل اسبوعين قد هربت الى العراق بواسطة الحرس الثوري الايراني.
وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "نعتقد ان القنابل جاءت من الحرس الثوري الايراني".
ويعتبر العثور على تلك القنابل هاما ليس فقط بسبب علاقة ايران به بل كذلك لانه يشير الى انه يتم استخدام قنابل حقيقية غير مصنعة محليا في النزاع في العراق الذي استخدمت فيه عبوات ناسفة مصنعة يدويا بشكل رئيسي.
واضاف "نعتقد انه يوجد مزيد من هذه القنابل (في العراق) وان هذه هي اول دفعة تمكنا من مصادرتها". وقال ان المحللين الاستخباراتيين "يعتقدون بشكل شبه جازم" ان القنابل مصدرها الحرس الثوري الايراني.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي امس الاحد اي تورط لبلاده في استخدام قنابل غير مصنعة يدويا ضد قوافل القوات الاميركية والعراقية في العراق.
وقال اصفي للصحافيين ان "هذه التصريحات تهدف الى تبرير اخفاقات" الولايات المتحدة في العراق. واضاف "كما قلنا في السابق فان الولايات المتحدة لا تملك اي دليل على اتهاماتها ونحن لا نتدخل في شؤون العراق الداخلية".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت نقلا عن مسؤولين عسكريين وفي الاستخبارات ان عددا كبيرا من القنابل التي استخدمت مؤخرا ضد قوافل القوات الاميركية والعراقية في العراق جاءت من ايران وتمت مصادرة كميات كبيرة منها الاسبوع الفائت في شمال شرق العراق.
واضافت ان مسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) واجهزة الاستخبارات قالوا ان هذه المتفجرات قد تكون ادخلت من الحدود العراقية الايرانية عن طريق "مجموعات ارهابية" تابعة لحزب الله الموالي لايران او من قبل افراد في الحرس الثوري الايراني.
وتابعت الصحيفة ان هذه القنابل مصممة لتدمير الدبابات وتوحي بوجود تعاون جديد وغير عادي بين الايرانيين الشيعة والسنة العراقيين.