بغداد : إيرانيون حاولوا إدخال 8 صناديق متفجرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
احتجاج على توسيع العلاقات مع طهران على حساب العرب
بغداد : إيرانيون حاولوا إدخال 8 صناديق متفجرات
تركمان كركوك يتهمون الأكراد بالاستيلاء على أراضيهم
السنة يطالبون بترحيل الفيدرالية إلى البرلمان
بغداد: نواجه تحدي شبكات ومافيات الفساد
تدمير مصنعين للمفخخات والمتفجرات في العراق
على طريقة الانقلابات العسكرية .. عزل التميمي
وفي اجتماع للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) اليوم استضافت خلاله الجعفري و وزراء الدفاع و الداخلية و الامن الوطني و التجارة قدم النائب حسين الصدر من قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي استفسارات عن المعلومات الاميركية حول ادخال الايرانيين متفجرات الى العراق اجاب الجعفري انه لايلزم نفسه بتصريحات خارجية لكن وزير الداخلية بيان جبر صولاغ اشار الى ان ماحدث خلال الاسابيع الثلاثة الماضية على الحدود مع ايران هو عبور ضابط وجندي ايرانيين لمسافة الى داخل الاراضي العراقية وتم اعتقالهما ويجري التحقيق معهما حاليا .. واشار الى ان مجموعة من الافراد الايرانيين حاولوا ادخال صنادق متفجرات الى العراق وتم تبادل لاطلاق النار بينهم وبين حرس الحدود العراقيين فهربوا تاركين وراءهم 8 صناديق من المتفجرات مع اسلاك للتفجير . واشار الى ان اجراءات تتخذ لحماية الطرق الخارجية من عمليات المسلحين وقال ان وزارته تقوم بطرد عناصر اخترقت اجهزتها امنيا .
وكان رامسفيلد اكد أمس انه تم العثور في العراق على أسلحة "جاءت من إيران بشكل لا لبس فيه".
كما قال مسؤول في الاستخبارات الاميركية ان الاستخبارات تعتقد بأن قنابل تم العثور عليها في العراق قبل اسبوعين قد هربت الى العراق بواسطة الحرس الثوري الايراني.
واضاف "نعتقد ان القنابل جاءت من الحرس الثوري الايراني" حيث اعتبر العثور على تلك القنابل مهما ليس فقط بسبب علاقة ايران به بل كذلك لانه يشير الى انه يتم استخدام قنابل حقيقية غير مصنعة محليا في النزاع في العراق الذي استخدمت فيه عبوات ناسفة مصنعة يدويا بشكل رئيسي . وقال ان المحللين الاستخباراتيين يعتقدون بشكل شبه جازم ان القنابل مصدرها الحرس الثوري الايراني. لكن حميد رضا اصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية نفى اي تورط لبلاده في استخدام قنابل غير مصنعة يدويا ضد قوافل القوات الاميركية والعراقية في العراق .
وفي مداخلات لهم اثار العضو عدنان الجنابي من قائمة علاوي مسألة محاولات الحكومة لتطوير علاقاتها مع ايران على حساب ضعف وعدم توازن العلاقات مع دول الجوار وخاصة العربية وشكك في اهمية الاتفاقات النفطية مع ايران ومحذرا من ان اتفاق اقامة طرق على شط العرب قد يشكل تعديا على حقوق العراقيين . لكن الجعفري اكد ان زيارته لايران كانت ناجحة واكدت استعداد المسؤولين الايرانيين لمساعدة العراق امنيا وسياسيا واقتصاديا وحدوديا ، واشار الى ان الايرانيين حاولوا خلال المباحثات اثارة اتفاقية الجزائر الموقعة بين العراق وايران عام 1975 واوضح انه رفض مناقشتها لانها لم تكن مدرجة في جدول الاعمال وقال انه اتفق مع الايرانيين على اعادة ثلاث طائرات عراقية لديهم واقامة انبوبين لتصدر النفط واستيراد مشتقاته منها . واضاف انه سعى لاشعال نيران الاحداث التي شهدتها مدينة السماوة الجنوبية التي ادت الى مقتل واصابة حوالي 60 مدنيا وعسكريا مشيرا الى انه خلال زيارته الاخيرة للنجف اكدت خلالها المراجع الشيعية اهمية توفير الخدمات للمواطنين .
وعن العلاقات مع الكويت والتي اشار بعض النواب الى ان تصريحات الوفد العراقي الذي ذهب الى الكويت لحل المشكلة الحدودية الاخيرة معها كانت غير واقعية ولا تستند الى حقائق على الارض قال الجعفري ان المشكلة نشبت على اساس وجود تجاوز كويتي على الحدود العراقية لكن هذا لم يثبت واضاف ان الكويت عانت سياسيا واعلاميا من قبل النظام السابق لكنها وقفت مع العراق مؤكدا العمل على تجنب تأزيم العلاقات معها .
وحول الوضع الامني اقر وزير الدفاع سعدون الدليمي بوجود مشكلات لكنه اشتكى من عدم توفرالتخصيصات المالية اللازمة لبناء الجيش العراقي عدة وعددا .. فيما اكد وزير التجارة ان الازمة التموينية ستنتهي الشهر المقبل وتشهد البطاقة التموينية تطورا .
وقد اثار النائب منتصر الامارة الهدر في النفقات الحكومية في وقت يعاني فيه الشعب مشاكل كثيرة بسبب قلة التخصيصات وطلب تفسيرات عن سبب سفر الوفد العراقي الى الرياض للتعزية برحيل الملك فهد بأربع طائرات واحدة لرئيس الجمهورية جلال طالباني واخرى لرئيس الوزراء الجعفري وثالثة لنائب الرئيس غازي الياور ورابعة لوزير الخارجية هوشيار زيباري مؤكد انه لا يعترض على التعزية لان الوفاة كانت خسرة للسعوديين والعرب ولكن على هذا الهدر للأموال ، مطالبا بتشكيل لجان للتدقيق في نفقات رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان حاجم الحسني ونائبيه .
ومن جهة اخرى توفي اليوم في مدينة السليمانية الشمالية عضو كردي في البرلمان العراقي هو ناصح صالح اثر ارتفاع مفاجيء في ضغط الدم وقد وري الثرى في مدينة حلبجة الكردية وهو عضو قيادي في الجماعة الاسلامية الكردستانية الممثلة في البرلمان بنائبين.