استقبال الملك عبد الله لمنسوبات التعليم... خطوة إيجابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روضة الجيزاني من الرياض: وصف عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور محمد آل زلفة استقبال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لعدد من منسوبات التعليم بالخطوة الإيجابية ، وقال لإيلاف إن هذه المبادرة من الملك عبد الله بداية لثقافة جديده تشهدها البلاد.
وأضاف أن عهد الملك عبد الله سيشهد العديد من الإصلاحات التي تصب في مصلحة المواطن ، وتطلع آل زلفة إلى أن يتم تحريك بعض القضايا العالقه في البلاد بما يتفق مع صيغة الحياة الحديثة التي يشهدها المواطن السعودي اليوم .
وأشار إلى أن تحديث بعض الأنظمة السارية كالمتعلقة بالوظائف التي لا يحميها قانون ، بإيجاد سلم وظيفي لها ، لافت إلى أن الملك عبد الله سوف يتعامل مع المال العام بعدل وحكمة وهذا ما يتطلع إليه المواطن السعودي ويتوقعه من الملك.
وآل زلفة هو عضو مجلس الشورى السعودي الذي اطلق اقتراحاً تحت قبة المجلس أحدث في بلاده مايشبه الزلزال، وذلك حين دعى إلى إصدار قرار يتعلق بقيادة المرأة السعودية للسيارة، في ظل تحديده سقفاً عمرياً لمن ينطبق عليهن هذا القرار.
وكان الملك عبدالله استقبل في قصره وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد يرافقه الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات وعدد من منسوبات تعليم البنات بجميع مراحله.
و القت الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود وكيلة كليات البنات المساعدة للشؤون التعليمية كلمة خلال الاستقبال أكدت فيها باسمها ونيابة عن جميع منسوبات تعليم البنات بجميع مراحله البيعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وللأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على "كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".
وقالت «اننا على العهد ماضون بالولاء على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره ونؤكد البقاء على عهد الآباء والاجداد للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبناءه البررة الذين قادوا وساهموا في ميسرة هذه البلاد الحبيبة».
وأضافت تقول «اننا على الرغم من مشاعر الالم والحزن لفقدان شخصية عظيمة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الا أننا أكثر يقينا بأن الله سبحانه وتعالى سيمن علينا تحت قيادتكم الرشيدة بمستقبل مشرق يشهد تطورات مهمة وايجابية امتدادا للتطورات والانجازات التي شهدتها المملكة في السنوات الماضية وذلك للدور الذي يوليه حكامنا لخدمة هذا الوطن وللعلم والعلماء».
و أعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره لهن مؤكدًا أن المملكة بلد اسلامي يحكم بالقرآن والسنة النبوية المطهرة، ومشيراً إلى أن المرأة انفتح لها باب التعليم وفتح لها باب العمل بدون اختلاط بالرجال. وقال «شاهدنا ولله الحمد بناتنا في هذه المراكز التي كانت في السابق تشغلها الاجنبيات والآن أنتن ولله الحمد تتولينها وأرجو أن تزدن اجتهادكن لتكون بناتكن اللاتي تتولين تعليمهن مثلكن أو أحسن منكن».
وشدد على ضرورة نبذ التشدد لأن ديننا ولله الحمد دين الوسطية والكتاب والسنة .. وقال «هذا الذي نريده وهذا الذي نحن عليه ولا نريد اجتهادات خارجة عنه».وأكد أن "بلادنا بفضل الله ثم بصبر أبنائها ويقينهم بربهم اجتازت الاحداث التي مرت خلال السنوات الاربع الماضية"وقال :«ربكم معكم ان شاء الله وقد طلعتم من الاحداث مرفوعي الرأس.. أما ما حصل من بعض أبنائنا فهم وللأسف أبناؤنا ولكن الشاذ شاذ وقد غلب عليهم الشيطان وأعوان الشيطان».