أخبار

هجوم جديد لأحمدي نجاد على إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: شن الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد اليوم هجوما جديدا على اسرائيل، مؤكدا انها "بطبيعتها معادية للاسلام" وهي نتيجة "تطهير عرقي"، فيما وصف المسؤول الايراني المكلف بإجراء المفاوضات حول الملف النووي علي لاريجاني الاقتراح الروسي لتخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا بأنه مجرد "فكرة"، مشيرا الى انها "ليست ناضجة". ونقلت وكالة ارنا الايرانية للانباء عن احمدي نجاد قوله ان "الاوروبيين مارسوا في الواقع التطهير العرقي ضد اليهود في اوروبا من خلال ابعاد اليهود من كل البلدان الاوروبية".

واضاف "اصابوا عصفورين بحجر: فقد اقاموا معسكرا وسط البلدان الاسلامية وتخلصوا من اليهود من كافة انحاء اوروبا". واوضح الرئيس الايراني ان "النظام الصهيوني جزء من اوروبا، وقد انفصل عن اوروبا وهو بطبيعته معاد للاسلام".

واوضح الرئيس الايراني ان "النظام الصهيوني جزء من اوروبا، وقد انفصل عن اوروبا وهو بطبيعته معاد للاسلام".واعتبران الجدال الذي احدثته في الخارج تصريحاته التي دعا فيها الى "محو اسرائيل عن الخريطة" وشكك في حصول المحرقة، مرده الى انه اصاب نقطة حساسة.

وتساءل من جهة اخرى لماذا ارغم الفلسطينيون الذين لم يضطلعوا بأي دور في المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية، على القبول بدولة يهودية. وقال "لماذا لا يدفع الاوروبيون ثمن هذه الجريمة التي اقترفوها". ورفض الرئيس الايراني ما يقال عن ان تصريحاته معادية للسامية، مشددا على التمييز الذي قامت به ايران بين اليهودية والصهيونية.

ومن جهته قال المسؤول الايراني المكلف باجراء المفاوضات حول الملف النووي علي لاريجاني الاقتراح الروسي لتخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا بأنه مجرد "فكرة وليست اقتراحا متكاملا، ونحن لا نعتبرها ناضجة، وهي تتضمن مشاكل كبيرة"، مشددا على "ضرورة احترام حقوق ايران في امتلاك العلوم النووية".

وقلل لاريجاني من اهمية العرض الروسي مؤكدا ان "هذه الخطة يمكن ان تكون مكملة وتسند" الصناعة النووية الايرانية. واضاف "ثمة منافع تكنولوجية في هذه الخطة، ويتعين علينا درسها". وتطرق لاريجاني الى استئناف المحادثات مع الاوروبيين حول الملف النووي الايراني الذي بدأ في 21 كانون الاول(ديسمبر) على ان يستأنف في 18 كانون الثاني(يناير)، محذرا اياهم من تشديد مواقفهم.

وقال "اذا ما تشددوا في مواقفهم، فان موقفنا سيتغير: فلدينا خطط جاهزة للاستخدام، ولا يستطيعون بسهولة ان يتغلبوا علينا". واصدر لاريجاني حكما قابلا للتأويل حول الجولة الاولى من المحادثات التي كان يفترض ان تعيد الحوار والذي توقف في آب(اغسطس) الماضي بعدما اعلنت ايران انها استأنفت تحويل اليورانيوم الذي يسبق التخصيب.

وقال "أريد ان آمل في ان تحرز المفاوضات الجديدة في فيينا مزيدا من التقدم". واضاف "لدينا جدول اعمال، ولن ندخل في مفاوضات حول البحوث".

وفي الخامس من كانون الاول(ديسمبر)، شدد لاريجاني على "ان مسائل البحث المخبري وصنع قطع لمحركات الطرد المركزي من اجل التخصيب، ليست معنية بالمفاوضات". لكنه رفض القول متى تنوي ايران ان تستأنف فعلا هذه الانشطة التي علقت في بداية 2005 بناء على طلب الاوروبيين. واعتبر لاريجاني ايضا ان روسيا التي تبني مفاعلا في بوشهر، قد لا تعارض بشدة مثل الاوروبيين البرنامج النووي الايراني.

وفي اشارة الى الضغوط الاميركية على موسكو، قال "لروسيا كثير من المصالح في المنطقة وتريد التوصل الى نتيجة مع ايران. ولديها مصالح تفوق مصالح الاوروبيين ولا اعتقد انها تريد ان تخسرها لمصلحة بلدان اخرى".

ويرمي الاقتراح الروسي الذي يؤيده الاوروبيون والولايات المتحدة، الى الحيلولة دون ان تقوم ايران على اراضيها بتخصيب اليورانيوم الذي يتيح لها الحصول على الوقود النووي وحمولة قنبلة نووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف