بند رئاسة الجهورية اللبنانية في مجلس الأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعدما حركته قوى 14 آذار داخليًا
بند رئاسة الجهورية اللبنانية في مجلس الامن
ريما زهار من بيروت: اجراء انتخابات رئاسية عادلة في لبنان، بند يدرسه مجلس الامن الدولي من خلال مشروع بيان رئاسي وذلك وفقًا لتقرير الممثل الشخصي للامين العام للامم rlm;المتحدة تيري رود لارسن المكلّف متابعة تطبيق القرار 1559، والذي فنّد فيه عدم استكمال rlm;تطبيق بنود القرار، مبديًا تخوّفه من المعابر المفتوحة وغير المضبوطة بين لبنان وسوريا والتي rlm;يتدفّق عبرها او يُهرَّب عبرها الاسلحة والشاحنات وحتى البشر، ما اقتضى البحث في اتخاذ بيان rlm;دولي يستتبع القرار 1559 الذي يصرّ المجتمع الدولي على تطبيقه كاملًا رغم ارتباطه rlm;بقضايا اقليمية تتطلّب حلولاً جذرية.rlm;
وفضلًا عن موضوع رئاسة الجمهورية يؤكد مشروع البيان الرئاسي على ضرورة استكمال بنود من القرار 1559 هي:rlm;نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل اراضيها.rlm; تتوقّف اوساط قوى 14 آذار/مارس عند نقطة الرئاسة من هذا المشروع فتقول لـ"إيلاف" بأنها كانت rlm;مغيّبة عن مطالبات المسؤولين الدوليين منذ التمديد للرئيس الحالي العماد اميل لحود رغم عدم رضاهم عمّا حصل خلافًا للقرار 1559، وتزامنًا مع اتخاذه من قبل مجلس الامن rlm;الدولي، واعتبار التمديد في تلك المرحلة كنوع من التحدي اللبناني - السوري . ولكن عاد المجتمع الدولي rlm;ووضع هذا البند وراءه، وكأنه تخطّاه لفترة، رغم تقصّده عدم ايلاء الدعم لرئيس rlm;الجمهورية الممّدد له طوال الفترة الاخيرة، بل على العكس دعم حكومة الرئيس فؤاد السنيورة rlm;التي حصلت على تأييد نيابي قياسي لها.
في الوقت الذي لا تزال فيه المشاورات مستمرة لايجاد حل للازمة الحكومية وعودة rlm;وزراء حركة "امل" و"حزب الله" الى مجلس الوزراء فإن تحركًا سياسيًا موازيًا قد انطلق على rlm;مستوى المشاورات التمهيدية في اطار قوى 14 آذار/مارس وذلك لإثارة موضوع حلف رئاسة الجمهورية rlm;على خلفية فتح النقاش القانوني في مسألة التمديد الذي حصل لولاية الرئيس اميل لحود rlm;والبحث بالتالي في دستورية هذه الخطوة او عدم دستوريتها والانطلاق من آلية قانونية rlm;ودستورية لترجمة توجه هذه القوى نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعيدًا عن اي ضغوطات او rlm;حملات سياسية او شعبية بل على العكس من ضمن اعمال المجلس النيابي.
وقالت اوساط تجمع قوى 14 آذار/مارس انها ادرجت قضية رئاسة rlm;الجمهورية من ضمن جدول اعمال الجلسات المخصصة للحوار بين كل الاطراف اللبنانية للوصول الى rlm;قواعد وأسس مشتركة تقوم عليها المؤسسات السياسية في الفترة المقبلة ذلك ان التغيير المنشود rlm;يجب ان يبدأ من قمة الهرم. وأوضحت ان آلية التغيير هذه لا تبحث في اللقاءات السياسية rlm;الجارية بل يجب ان تنطلق من المجلس النيابي وذلك وفق آلية قانونية توافق عليها كل الكتل rlm;النيابية في المجلس، ورجحت ان يتركز هذا الامر على دستورية التمديد وقانونيته .
ولفتت الاوساط الى ان اية خطوات عملية تتخذها الحكومة او المجلس النيابي لمعالجة rlm;الواقعين السياسي والامني، تصطدم في شكل سريع برفض رئيس الجمهورية وهذا بحد ذاته يشكل rlm;سببًا اضافيًا لإعادة طرح قضية التمديد، وهو الدافع الثاني والموازي للدافع القانوني rlm;والذي يحتم تخصيص العمل النيابي لاثارة مصير موقع رئاسة rlm;الجمهورية بعدما بات هذا الامر خطوة لا بد منها لاعادة الزخم الى حركة التغيير التي انطلقت rlm;في آذار/مارس الماضي وواجهت حواجز عدة حالت دون ترجمة عناوينها الى واقع سياسي.rlm;
ولم تشأ الاوساط نفسها الربط بين مسألة رئاسة الجمهورية والمرشحين الى هذا المنصب وقد ارتفع rlm;عددهم في الاشهر الماضية، واكدت انه لا يجب الربط بين الموضوعين لان التوافق على مرشح واحد rlm;بين كل القوى السياسية ليس شرطًا اساسيًا في قضية الرئاسة لان الملف الرئاسي مرتبط فقط rlm;بالازمة السياسية القائمة في البلاد منذ شباط /فبراير الماضي وليس بأي حلف آخر. وبالتالي فإن rlm;البحث في مواصفات الرئيس المقبل يسير في شكل مواز مع الملف الاول وليس مرتبطًا به، علمًا ان rlm;قوى 14 آذار تطرح قضية مواصفات المرشحين لهذا الموقع والتي باتت متوافرة لدى العديد من rlm;الشخصيات السياسية على الساحة اللبنانية ولا يحددها طرف واحد فقط كما لا تفترض ان تحظى rlm;بتأييد فريق الاكثرية بمفرده بل هي صفات تبرز في مقدمها الصفة التمثيلية وصفة التوافق rlm;بين جميع اللبنانيين لانتخاب رئيس جمهورية قوي وقادر على بناء الدولة الحديثة لان وصول rlm;رئيس ضعيف ولو اتفق على اسمه الجميع سيؤدي الى اضعاف الدولة والى استمرار ادارة الازمة rlm;وليس العمل على معالجتها واخراج البلاد منها وبعدها المساهمة في شكل فعال في بناء الدولة rlm;التي يدعو اليها الجميع وصولا الى احداث التغيير الذي يجرى الحديث عنه منذ 14 آذار/مارس الماضي.