الداخلية الفلسطينية للتصدي لكل من يسعى لتعطيل الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: شدد وزير الداخلية والامن الوطني الفلسطيني اللواء نصر يوسف ضرورة التصدي "بكافة الوسائل بما فيها القوة" لكل من يسعى الى تعطيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية التي بدأت اليوم الاربعاء. وقال نصر يوسف في تصريح ادلى به ليل الثلاثاء الاربعاء في مدينة غزة "نحن محط انظار شعبنا وكذلك انظار العالم. يجب ان ننجح في هذا الامتحان ونحقق لشعبنا ما يصبو اليه ونثبت للعالم اننا قادرون على حماية شعبنا ومكتسباته".
واكد على ان "كافة القوات والاجهزة الامنية تحمل مسؤولياتها والعمل باقصى طاقاتهم لانجاح العملية الانتخابية والتصدي الحازم والمسؤول وبكافة الوسائل بما فيها القوة لكل من يحاول العبث وتعطيل العملية الانتخابية". وتم نشر 13 الف شرطي وعنصر امن في المراكز والمحطات الانتخابية في 16 دائرة انتخابية في الضفة الغربية وقطاع غزة بدءا من الساعة 18 بالتوقيت المحلي (16 تغ).
وفي الاطار نفسه، وجهت وزارة الداخلية نداء الى منتسبي الاجزة الامنية والشرطة لتحمل "مسؤولية تأمين وحماية مراكز الاقتراع وتوفير الاجواء المناسبة لانجاح وتسهيل العملية الانتخابية بكل جهد وبالانضباط اللازم الذي يؤمن ممارسة الخيار الديموقراطي". واضاف بيان الوزارة ان "هذه المهمة تحتاج من الجميع الى ابداء اعلى درجات المسؤولية والحزم". واعتبر ان "الانتخابات التشريعية تضعنا في مواجهة فاصلة امام اي محاولة لتجاوز القانون، او لاحداث الفوضى اثناء العملية الانتخابية وضرورة استخدام كل السبل والوسائل القانونية وبقوة القانون لتأمين الحماية اللازمة لانجاح العملية الانتخابية".
والتزمت ابرز الاجنحة المسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية الثلاثاء بالحفاظ على الهدوء وتفادي الظهور المسلح لضمان حسن سير الانتخابات.