عباس وهنية يشددان على التزام القانون والغاء مظاهر التوتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في اتصال هاتفي اليوم الاحد اعمال العنف التي شهدها قطاع غزة ومدينة رام الله في الضفة الغربية، واكدا ضرورة "التزام القانون والغاء مظاهر التوتر".
وجاء في بيان صدر عن مكتب اسماعيل هنية ان الاخير "اجرى عصر اليوم اتصالا هاتفيا بالرئيس محمود عباس خلال وجوده في العاصمة الاردنية وجرى بحث التطورات الاخيرة وخصوصا الاحداث المؤسفة التي وقعت في قطاع غزة و رام الله".
واكد هنية كما نقل عنه البيان "حرص الحكومة على استباب الامن ومنع مظاهر الشغب
والفوضى، كما اكد ضرورة العمل المشترك بين الحكومة والرئاسة بهدف اعادة الامور الى نصابها و الغاء كل مظاهر التوتر والاحتقان والتزام القانون والنظام".
واضاف البيان ان عباس وهنية شددا على "ضرورة التزام الاجهزة الامنية القانون وانضباطها وعدم خروجها الى الشوارع".
وشهد قطاع غزة الاحد اشتباكات مسلحة بين افراد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية وقوات الامن الفلسطيني اسفرت عن سبعة قتلى واكثر من سبعين جريحا.
وامتدت اعمال العنف الى الضفة الغربية حيث افاد مراسل وكالة فرانس برس ان مئات المتظاهرين الفلسطينيين المناهضين لحركة حماس اشعلوا النار في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله.
وهذه المواجهات بين الفلسطينيين هي الاعنف منذ تشكيل حركة حماس الحكومة في نهاية اذار/مارس الفائت.
واعتبر ان "هذا الامر يفرض علينا جميعا الارتقاء الى مستوى المسؤولية (...) ومغادرة العقلية الفئوية الضيقة (...) والاسراع في تشكيل حكومة جديدة منسجمة مع الشرعيات الفلسطينية والعربية والدولية من اجل كسر الحصار المالي والسياسي والاجتماعي والامني الذي يرزح تحته شعبنا الصامد".
ومن جهة اخرى وفي تصريح لمحطة "الجزيرة" الفضائية القطرية قبيل كلمته المتلفزة، قال عباس "انا اردت ان اقول ان حل الحكومة، اقالة الحكومة،استقالة الحكومة هذا حق من حقوقي واستطيع ان امارسه في اي وقت ولكنني لا ارى من المناسب البحث في هذا الموضوع" مضيفا "ارى من الافضل ان نسعى من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واضاف "بالنسبة لي شخصيا اعتبر ان الحرب الاهلية خط احمر ولن اسمح به" مضيفا "يجب ان نصل الى حل من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واوضح "الان ثبت للجميع انه الحل الامثل فعلينا ان نتوافق على هذا الحل".