رسالة من القاعدة قد تكشف مكان وجود قيادتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البرلمان العراقي يبحث مشروع قانون الفدرالية
رسالة من القاعدة قد تكشف مكان وجود قيادتها
بغداد واشنطن -وكالات : في الوقت الذي من المقرر ان يجتمع فيه البرلمان اليوم لاجراء قراءة ثانية لمشروع قانون خاص بالفيدرالية تتواصل اعمال العنف والحوادث اليومية في العراق . وقد افادت صحيفة واشنطن بوست اليوم ان معلومات أخذت من منازل آمنة خاصة بتنظيم القاعدة في العراق قبل ستة أشهر أشارت الى وجود قيادة القاعدة في منطقة وزيرستان في باكستان.وقال التقرير ان عضوا في القيادة العليا لابن لادن كتب رسالة الى أبو مصعب الزرقاوي مؤرخة بتاريخ 11 ديسمبر كانون الاول من مقر القاعدة في المنطقة القبلية شبه المستقلة حيث ينشط مقاتلو القاعدة وطالبان.
وقتل الزرقاوي في يونيو حزيران حينما قصفت طائرات أميركية مخبأه في قرية الى الشمال من بغداد.وكانت الرسالة موقعة باسم "عطية" وهو الشخص الذي يعتقد مسؤولو مكافحة الارهاب انه عطية عبد الرحمن (37 عاما) وهو ليبي انضم لابن لادن في الثمانينيات.وكتب عطية الى الزرقاوي قائلا "انني معهم" مشيرا الى القيادة العليا. وأضاف "ولديهم بعض التعليقات بشأن بعض ظروفنا."
وقالت الصحيفة انه اذا كانت هذه الرسالة دقيقة فستكون تأكيدا لموقع القيادة وقت كتابة الرسالة.ومن المعتقد ان ابن لادن مختبئ في مكان ما على الحدود الافغانية الباكستانية الوعرة.وتحدث عطية في رسالته عن صعوبة اجراء اتصال مباشر بين وزيرستان والعراق مشيرا الى ان من الاسهل على الزرقاوي ارسال ممثل الى باكستان بدلا من ارسال ممثل من باكستان للعراق.وقال التقرير ان رسالة عطية سلطت الضوء أيضا على مدى عمق مخاوف القاعدة بشأن الزرقاوي وحدود سيطرتهم عليه.
وقال التقرير ان الترجمة باللغة الانجليزية للرسالة صدرت الاسبوع الماضي عن مركز مكافحة الارهاب التابع للجيش الاميركي في ويست بوينت.وهذه أول وثيقة تظهر من "كنز المعلومات" الذي عثرت عليه القوات الاميركية عند مقتل الزرقاوي.
الجراح وعطا
أظهر شريط فيديو بث أمس، للمرة الأولى منذ هجمات 11 أيلول، اللبناني زياد الجراح والمصري محمد عطا يضحكان معا، قبل أن يقرآ وصيتهما في احد المواقع التابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان. وأوضحت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أنها حصلت على نسخة من التسجيل من خلال قناة معروفة من قبل، لكن من دون إعطاء تفاصيل. وأضافت أن مصادر في الولايات المتحدة والقاعدة أكدت أن التسجيل حقيقي.
ويعتقد ان الجراح قاد الطائرة التي تحطمت في بنسلفانيا، فيما اصطدم عطا بأحد برجي التجارة العالمي في نيويورك في 11 أيلول .2001 واعتبرت الصحيفة أن التسجيل، الذي يعود تاريخه إلى 18 كانون الثاني ,2000 كان أول تسجيل يظهر الرجلين معا. وأشارت إلى انه لا يوجد صوت على الشريط، فيما أخفق المتخصصون في قراءة الشفاه في تمييز كلماتهما.
وأوضحت الصحيفة أن المحققين لم يتمكنوا حتى اليوم من معرفة مكان وجود عطا في مطلع العام ,2000 إلا أن الشريط يظهر انه كان مختبئا في مزرعة تارناك التابعة لزعيم القاعدة أسامة بن لادن قرب مطار قندهار الأفغاني. كما يظهر التسجيل بن لادن يخاطب جمعا من أفراد القاعدة في 8 كانون الثاني ,2000 أي قبل عشرة أيام من التسجيل الذي جمع الجراح وعطا.
ويظهر الجراح وعطا، في مقاطع من الشريط، مرتاحين ويضحكان خلال تحدثهما مع بعضهما البعض، قبل أن يتحولا إلى جديين، خلال تحدثهما مباشرة مع الكاميرا. وانكب الجراح وعطا على دراسة ورقة، أشارت الصحيفة إلى أنها وصية. ويشير الجراح إلى قسم في الورقة قبل أن يتحدث مع عطا، الذي يفعل الشيء ذاته. ويظهر الجراح، الملتحي والذي يرتدي عباءة بيضاء طويلة ونظارات رفيعة، وحده، في مقطع من الشريط مدته 5 دقائق، وعلى وجهه ابتسامة عريضة، قبل أن ينقطع المشهد، ليظهر مجددا متحدثا بجدية وينظر إلى الأمام، إلا انه يبتسم مجددا بعدما خلع نظارتيه، قبل أن يلقي نظرة على ملاحظات كتبها على ورقة.
ويظهر عطا في الشريط مبتسما بخجل، خلال محاولته إصلاح غطاء الرأس التقليدي لدى الباشتون، إلا انه يعود بعد دقيقة لينتزعه ويرميه، ويصلح شعره، قبل أن يبدأ بقراءة ورقة بجدية، لأكثر من 10 دقائق، أمام الكاميرا.
الحوادث الامنية
قال الجيش الاميركي ان اثنين من أفراد مشاة البحرية الاميركية أحدهما من وحدة مقاتلة والاخر من وحدة القيادة توفيا متأثرين بجراح أصيبا بها خلال عمل "معاد" في محافظة الانبار. وتوفي ثالث من وحدة القيادة أيضا في حادث سيارة لا علاقة له بالعمليات القتالية.من جهتها قالت الشرطة انه جرى انتشال سبع جثث من مجرى نهر دجلة في الصويرة التي تبعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد. وكانت أيدي القتلى مقيدة.الكبة يقع في حي العامل جنوب غرب بغداد.من جهته أعلن الجيش العراقي أنه قتل أربعة مسلحين وأصاب اثنين واعتقل 52 من المشتبه فيهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في أنحاء مختلفة من العراق. وأصيب سبعة جنود خلال هذه العمليات.
وفي الموصل قتل شرطي وأصيب 11 آخرون في ثلاث هجمات منفصلة، كما قتل أربعة عراقيين وأصيب ستة مدنيين بانفجار سيارة ملغومة في سوق للخضر في مدينة الفلوجة غرب بغداد.وفي الكوت قالت الشرطة ان مسلحين هاجموا دورية للشرطة مما أدى الى مقتل ضابطين واصابة ثلاثة على بعد 40 كيلومترا جنوبي الكوت عاصمة محافظة واسط بوسط البلاد.