رايس تأمل في تشكيل حكومة فلسطينية جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رايس بحثت مع الملك عبد الله الاوضاع الفلسطينية والعراقية واللبنانية
الاندبندنت : عاصفة عنف غزة التي لم نخمد
استطلاع يشير الى فوز حركة فتح في حال اجراء انتخابات جديدة
رايس بحثت مع الملك عبد الله الاوضاع الفلسطينية
فتح تعلن الاستنفار في صفوفها وحماس تحذرها
غارة جوية على خان يونس تسفر عن جرح شخصين
جدة (السعودية): عبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوزليزا رايس عن املها في ان يشكل الفلسطينيون حكومة جديدة "تحترم مبادىء اللجنة الرباعية" حول الشرق الاوسط.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في جدة غرب السعودية مع نظيرها السعودي سعود الفيصل، قالت رايس ردا على سؤال عما يمكن ان تفعله الاسرة الدولية لوقف الانقسامات الدامية بين الفلسطينيين ان "الرد بالنسبة للفلسطينيينن هو ايجاد حكومة يمكن ان تحترم مبادىء اللجنة الرباعية".
وتشترط اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي، الاعتراف باسرائيل والالتزام بالاتفاقات الموقعة معها والتخلي عن المقاومة. وقالت رايس ان "الحل السياسي هو اقامة حكومة ملتزمة مبادىء الرباعية وكل الوثائق الدولية"، مشيرة الى ان "حماس انتخبت بشكل ديموقراطي لكنها لم تتمكن من الوفاء بوعدها (تحسين ظروف عيش الفلسطينيين). نحن ندعم الرئيس عباس ونؤيده".
واكدت رايس في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرها السعودي الامير سعود الفيصل ان "الفلسطينيين يجب ان تكون لهم حكومة تستطيع خدمة مصالحهم". وتأتي جولة رايس بينما تجري صدامات مسلحة هي الاعنف منذ الانتخابات التي جرت في كانون الثاني/يناير الماضي، بين انصار حركة فتح التي ينتمي اليها عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الاراضي الفلسطينية. وقتل فلسطينيان وجرح 21 آخرون في هذه الصدامات الاثنين. وقالت رايس ان "فلسطينيين ابرياء عالقون في هذا العنف. ادعو كل الاطراف الى وقف العنف".
من جهته اكد وزير الخارجية السعودي ان "اي جهود لحل هذه القضية (الفلسطينية) ينبغي ان تستفيد من تجارب الماضي بالتركيز على القضايا الجوهرية وعدم تبديد الوقت والجهد على المسائل الاجرائية". واكد ان هذه الجهود يجب ان "تتواءم مع مبادىء الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية ورؤية الرئيس جورج بوش بقيام دولتين مستقلتين تعيشان فى سلام ووئام جنبا الى جنب".
وكانت رايس اجرت بعيد وصولها الى جدة مساء الاثنين محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تناولت القضية الفلسطينية والاوضاع في لبنان والعراق تناولت "مجمل الاحداث والمستجدات في المنطقة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان والعراق".
صحف خليجية: لا جديد في جولة رايس
واعتبرت صحف خليجية اليوم الثلاثاء ان جولة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الجديدة في الشرق الاوسط لن تأتي بجديد بالنسبة الى مسيرة السلام وحثت الدول العربية المعتدلة على رفض دعم واشنطن لاسرائيل.
وكتبت "الوطن" السعودية ان "المهم فيما ستقول رايس هو طبيعة التسوية الاميركية المقترحة وفي هذا المجال لا يبدو ان واشنطن ستقدم جديدا. فشروط الاعتراف باسرائيل وبالتطبيع معها ووقف عمليات المقاومة ستكون مطروحة كالعادة". واضافت "سيظل في المقابل دولة فلسطينية بلا سلاح ولا سيادة وتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين والقبول ببقاء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية". وتابعت الصحيفة ان رايس ستتحدث مطولا "عن الحرب الاميركية على الارهاب وعلاقة ما تسميه واشنطن ضرورة اسقاط حكومة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) (..) واهمية فرض عقوبات على سوريا بغرض اجبارها على وقف دعمها للفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق".
ومن المقرر ان تشارك رايس بالقاهرة في الاجتماع العربي الاميركي الذي يضم الولايات المتحدة ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين) ومصر والاردن. ودعت الصحيفة الوزراء العرب الى "رفض الانحياز الاميركي الصارخ لتل ابيب والرغبة في اشراك الامم المتحدة بشكل جدي في المفاوضات المستقبلية".
من جانبها كتبت "الشرق" القطرية في افتتاحيتها "لا يمكن ان نتوقع الكثير او ان نعلق الامال على تلك الجولة (..) نجحت السياسة الاميركية وفي فترة وجيزة فقط في تحويل المنطقة الى ارض خصبة للمتطرفين الاسلاميين ومن يؤيدهم". واضافت "يجب ان تضع (الولايات المتحدة) في اعتبارها انها لم تعد تصلح كشريك وحيد وعراب اوحد لحل مشاكل الشرق الاوسط وعليها ان تدرك ايضا انها باتت معنية بان تضع هي لنفسها خريطة طريق واضحة المعالم يسمح من خلالها لاطراف دولية بالمشاركة في حلحلة الموقف الخطير الذي وضعتنا فيه".
واشارت "الراية" القطرية الى ان "جولة رايس لن تكون ذات اثر ما لم تغير واشنطن سياساتها برمتها تجاه السلام بالمنطقة وبان تشرك الاخرين خاصة الدول العربية".