أخبار

ليفني تمثل أمام لجنة تقصي حقائق الحرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: تمثل وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني يوم غد الخميس أمام لجنة تقصي حقائق الحرب التي تعرف باسم لجنة فينوغراد. ومن المقرر أن تستعرض ليفني مواقفها وما يتوفر لديها بشأن سلوك المستوى السياسي الإسرائيلي خلال فترة الحرب مع حزب الله، كما ستتحدث الوزيرة الإسرائيلية أمام اللجنة عن المحاولات التي قامت بها وزارة الخارجية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية خلال الأيام الأولى لحرب لبنان. وشهادة الوزيرة ليفني ستكون آخر الشهادات، حيث سيتلوها عقد أعضاء اللجنة جلسة خاصة بهم لقراءة كافة الشهادات بشكل دقيق، وثم الشروع في جمع المعلومات.

وكان مسؤول شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء عاموس يدلين وصل اليوم الأربعاء إلى مقر لجنة فينوغراد، حيث أدلي بشهادته حول سير أحداث الحرب، واستعرض نظريته التي بلورات عن سبب الإخفاقات في الحرب، وشرح الأسباب الخاصة بمعلومات أعدها قسم الاستخبارات، وتزويدها للمستوى الميداني بشكل جزئي فقط. وكيف أن الوحدات الاستخبارية لم تتمكن من معرفة نظام الخنادق، والأنفاق التي أقامها حزب الله تحت الأرض في جنوب لبنان، على مقربة من الحدود.

هذا ودعا أعضاء اللجنة الجهود إلى المشاركة في سير عمل اللجنة من خلال إعلانات سوف نشرت صباح اليوم في الصحف الإسرائيلية عن أرقام الهواتف والفاكسات، بحيث يكون بإمكان كل شخص الاتصال بها، وتقديم شهادة خطية. كما وعدت مصادر في اللجنة أن يتم فحص كل شهادة تصل إلى مكتب اللجنة، وفي حال اتضح أن لها صلة بالوضع وموثوق بها، فسيتم استدعاء صاحبها للمثول أمام أعضاء اللجنة.

ويستعد أمين سر اللجنة إيلي بن حاييم لاستقبال آلاف الشهادات من جنود وضباط نظاميين واحتياط معنيون بالإدلاء بتفاصيل حول سلوك المستوى السياسي والعسكري أثناء الحرب. وكذلك من أي جهة معينة بنقل معلومات للجنة. واستمع أعضاء اللجنة حتى الآن إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية أودي آدم، كما أنه سيتم استدعاء الجميع للإدلاء بشهادة أخرى مثل رؤساء أركان ووزراء دفاع سابقون، حيث ستستمع اللجنة إليهم، وتحصل على إجابات خاصة بالفشل والصعوبات التي ظهرت خلال الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف