أخبار

اغتيال عضو كردي في البرلمان العراقي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أسامة مهدي من لندن : قال مجلس النواب العراقي ان عضوا فيه عن التحالف الكردستاني قد اغتيل في بغداد في عملية وصفها بالجبانة فيما اعتقلت القوات العراقية في مدينة كركوك الشمالية شقيق مساعد لزعيم القاعدة السابق في العراق ابو مصعب الزرقاوي . فقد تم العثور على جثة النائب عن قائمة التحالف الكردستاني محمد رضا محمد ممثل محافظة السليمانية وهي مصابة بعدة عيارات نارية في انحاء من جسده قرب مسجد في منطقة الصليخ ببغداد. وقال قريب للمغدور "ان الشهيد كان في مراجعة لدائرة الوقف السني وعند خروجه منها انقطع الاتصال الهاتفي الذي كان يجريه مع الاسرة بعدما افاد بان مسلحين في اربع سيارات يتعقبونه" الى ان تم العثور على جثته ملقاة في احد شوارع المنطقة .

واستنكر مجلس النواب عملية الاغتيال ووصفها بالجبانة .. وقال في بيان اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" :
يستنكر مجلس النواب العراقي العملية الاجرامية الجبانة التي راح ضحيتها الاستاذ محمد رضا عضو مجلس النواب . عن قائمة التحالف الكردستاني بعد ظهر الخميس الخامس من تشرين الاول .
وفي الوقت الذي يستنكر مجلس النواب العراقي هذة العملية الإرهابية الجبانة ، يتقدم بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد والشعب العراقي . كما وتتقدم الدائرة الإعلامية لمجلس النواب بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد والشعب العراقي اجمع .
أنا لله وانا إلية راجعون

يذكر ان افراد من عائلات ثلاثة نواب عراقيين اخرين قد تعرضوا للاغتيال خلال الايام الثلاثة الماضية لدى مداهمة مسلحين مجهولين لمنازلهم في بغداد .

ومن جهة اخرى اعلنت السلطات العراقية في مدينة كركوك الشمالية اعتقال ارهابي مطلوب لها هو رشيد مصلح شقيق أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل بقصف أميركي في حزيران (يونيو) الماضي بمحافظة ديالى شما شرق بغداد .
وتمكنت قوات شرطة كركوك بالتعاون مع القوات المتعددة الجنسيات خلال حملة تفتيش ومداهمة لعدد من أحياء مدينة كركوك من إعتقال الإرهابي بعد معلومات استخبارية افادت بقدومه الى كركوك قادما من محافظة ديالى . وكانت القوات المتعددة الجنسيات أعلنت في وقت سابق عن مكافئة قيمتها 25 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن الإرهابي مصلح .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف