أخبار

خامنئي: إيران ماضية في برنامجها النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: شدد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي الليلة على ان بلاده ستمضي قدما في برنامجها النووي ولن تتنازل عن حقها في امتلاك هذه التكنولوجيا.

وقال خامنئي لدى استقباله كبار المسؤولين الايرانيين ان "سياساتنا النووية مبنية على اساس تقديم ادلة منطقية واضحة والاصرار على حق شعبنا دون التراجع عنه وهدفنا من اقتناء التقنية النووية واضح للغاية وانساني" حسب تعبيره. واشار خامنئي الى تعليق طهران قبل نحو عامين انشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم قائلا ان "نتيجة تعليق تلك الانشطة كانت بالنسبة لنا واضحة لكن اتخاذ تلك الخطوة كانت ضرورية آنذاك".

واضاف خامنئي "اذا لم نجرب طريقة تعليق انشطتنا النووية قبل عامين لكنا نلوم انفسنا اليوم لعدم تجربة تلك الطريقة لكننا نسير الآن بقلب قوي وسيطرة كاملة الى الامام ولا يستطيع اي احد تقديم سبب مقنع حول عدم صواب طريقنا النووي".

واكد خامنئي ان سياسة بلاده ازاء انشطتها النووية قائمة على تحقيق التنمية وتقديم ادلة منطقية واضحة على حسن نوايا ايران والاصرار على حق الشعب الايراني دون التراجع موضحا ان اهداف بلاده بشأن اقتناء التكنولوجيا النووية السلمية "واضحة وشفافة" للجميع.

على صعيد متصل، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان الدول الست الكبرى التي تجري مفاوضات حول الملف النووي الايراني ستجتمع الاربعاء على مستوى المدراء السياسيين لاتخاذ قرار حول طبيعة العقوبات بحق طهران.وقال ماكورماك خلال مؤتمر صحافي ان المدراء السياسيين لوزارات الخارجية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين سيعقدون اجتماعا عبر الدائرة المغلقة في وقت مبكر صباح الاربعاء (بتوقيت واشنطن).

وسيمثل الولايات المتحدة في هذا الاجتماع مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز.واضاف المتحدث "بعد هذا الاجتماع، اعتقد ان الجميع سيتفقون على احالة الملف إلى السفراء الدائمين في الامم المتحدة". وتابع ان المدراء السياسيين سيختارون سلسلة عقوبات يمكن ان يتضمنها قرار مقبل لمجلس الامن، لكن السفراء في الامم المتحدة هم الذين سيناقشون صيغة القرار.ولاحظ ان "القرار حول كوريا الشمالية سيتم طبعا اقراره قبل القرار حول ايران".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف