الاعتراف بإسرائيل خط أحمر لدى حماس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة : قال د. يحيى موسى عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، بان أي مبادرة تأخذ وقتا في النقاش والحوار ، وهناك ما هو مقبول وما هو مرفوض ، والاشياء التي لا يتفق عليها يتم الانتظار لنقاشها ، مؤكدا في السياق ذاته ، بان المبادرة القطرية تضمنت نقطتي خلاف.
وكان وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم ال ثاني ، عاد ادراجه إلى بلاده بعدما فشلت المبادرة التي حملها بجعبته مساء الاثنين الماضي في رأب الصدع ولملمة وجهات النظر البعيدة لدفع العملية السياسية ، والخروج باتفاق قد يفضي لتشكيل حكومة من الألوان الفلسطينية.
ولفت موسى ، إلى أن هناك نقطتين في المبادرة القطرية ليستا محل اتفاق ، موضحا بان نبذ الإرهاب وهذا اصطلاح سياسي له دلاله لا تنطبق على حركة حماس.
وشدد أبو انس ، على ضرورة التفرقة بين "المقاومة والإرهاب" ، مؤكدا في السياق ذاته ، بان التنازل غير مقبول لأنه حكم على الشعب الفلسطيني وشهداءه ومعتقليه .
وقد فرض الغرب حصارا مشددا على الشعب الفلسطيني عقب وصول حركة حماس لسدة الحكم مع نهاية آذار "مارس" الماضي ، وذلك لرفض حماس الاعتراف بالدولة اليهودية ، ونبذ الكفاح المسلح.
وقال موسى ، أن إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 ، وسلام قائم بين دولتين ، يعني اعتراف صريح بدولة الاحتلال ، مؤكدا بان هذا الأمر خط احمر لدى حماس ، واعتراض على خط الأجيال.
واستطرد النائب الحمساوي قائلا ، " من المفروض تجاوز المواضيع في إطار أجندة وطنية وليس في إطار أجندة أميركية " ، لافتا إلى ان الطرح الوحيد هو حكومة وحدة وطنية .
وأضاف موسى ، يطل علينا فريق أوسلو ولا يريد أن يرى الوفاق ، ويخرج بضرورة الاعتراف بالاحتلال لمصلحته على المصلحة العامة.
وقد شهدت الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة جولة من الاقتتال هي الأكثر دموية بين حركتي حماس وفتح ، منذ تأسيس سلطة الحكم الذاتي العام 94 عقب اتفاقات أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف