موراتينوس لاعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط

دمشق: اكد وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخل موراتينوس اليوم ضرورة تسهيل اعادة اطلاق عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط من اجل الوصول الى وضع اكثر امنا واستقرارا وازدهارا. وقال موراتينوس في تصريحات ان اوروبا تعمل جنبا الى جنب مع الاطراف الاخرى المعنية بعملية السلام بصفتها جزءا فاعلا في العالم مضيفا ان الهدف من زيارته دمشق هو محاولة سبر فرص استئناف مفاوضات السلام من جديد.

واشاد الوزير الاسباني بالعلاقات الثنائية بين سوريا واسبانيا داعيا الى تعزيز تعزيز الحوار والعلاقات الجيدة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.

وكان موراتينوس قد وصل الى دمشق في وقت سابق اليوم حيث يجتمع حاليا مع الرئيس السوري بشار الاسد على ان يلتقي فيما بعد نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.

وكان من المقرر ان يغادر موراتينوس دمشق التي وصل اليها اليوم في زيارة قصيرة لساعات عدة لكنه اجل المغادرة الى صباح غد حيث سيعقد مؤتمرا صحافيا في مطار دمشق الدولي يتناول فيه نتائج مباحثاته مع المسؤولين السوريين وموقف اسبانيا حيال التطورات في الشرق الاوسط.

واضاف ان الزيارة تهدف الى "تعزيز الحوار والعلاقات الجيدة القائمة بين سوريا واسبانيا". واوضح انه "موجود في سوريا الان ليس كممثل للاتحاد الاوروبي وانما نيابة عن اسبانيا الدولة الصديقة لسوريا وللشرق الاوسط". وقال "نعمل مع الاطراف الاخرى في ما يتعلق بعملية السلام وللاتحاد الاوروبي موقفه والتزاماته ويحاول ان يشارك بايجابية في هذا الجزء من العالم". واشار موراتينوس الى ان بلاده "تدعم كل جهود السلام المبذولة لتحقيق هذا الهدف".

ومن المقرر ان يعقد الوزير الاسباني مؤتمرا صحافيا صباح الاحد قبل ان يغادر دمشق. وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها موراتينوس لسوريا منذ اول اب/اغسطس.

وكان الاتحاد الاوروبي جمد علاقاته مع سوريا اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.
ووقع الجانبان في نهاية 2004 اتفاق شراكة بالاحرف الاولى من دون ان تتم المصادقة عليه حتى الان.