موارتينوس: زيارتي مثمرة وسورية جزء من الحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضاف " انا مقتنع تماما بان سورية هي جزء من الحل ، وليست جزء من المشكلة ، وتريد تحقيق السلام في المنطقة " ، معتبرا ان الطريق الوحيد للنجاح ولتحقيق هذا الهدف هو من خلال اجراء محادثات والحوار والمناقشات للتغلب على المواضيع المعلقة التي مازالت تؤثر على استقرار المنطقة .
وقال في مؤتمر صحافي عقده في المطار صباح اليوم قبيل مغادرته دمشق "اعتقد انني كما سبق واخبرتكم في شهر اب الماضي انه من وجهة نظر الدبلوماسية الاسبانية فان الطريقة الوحيدة لجلب السلام لهذه المنطقة هي استمرار الحوار واجراء الاتصالات مع الاطراف الرئيسية لكل الاطراف" .
وحول زيارته الى دمشق ولقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم و الدكتور عبد الله الدردري نائب رئيس الوزراء قال تحدثنا عن العلاقات الثنائية بين سورية واسبانيا ولدينا علاقات واتصالات سياسية جيدة وتعاون اقتصادي ولدينا نوايا بان سورية ستكون اقرب بكثير من الاتحاد الاوروبي .
واوضح "انا هنا نيابة عن اسبانيا والحكومة الاسبانية ، ولاامثل الاتحاد الاوربي لكنني اتمنى بان تعمل سورية والاتحاد الاوروبي دائما مع بعضهم ".
واشار الى مناقشته مع المسؤولين السوريين " الوضع في لبنان كما تعلمون فان اسبانيا مشاركة في قوات الطوارىء الدولية اليونيفيل وتلقينا ردا ايجابيا جدا من السلطات السورية بانها تريد بان تتعاون بطريقة بناءة في تطبيق قرار مجلس الامن 1701 وسوف نتبادل وجهات النظر وسنتعاون في مختلف المجالات لكي نجعل الوضع في لبنان ناجحا" ، وتابع " كما ناقشنا ايضا الحاجة الى اشراك مسار اخر في الشرق الاوسط لتسهيل بعض الترتيبات لحل المسالة الفلسطينية الاسرائيلية ...وايضا للنظر الى المستقبل "، ونوه الى انه بالنظر الى المستقبل فانه لن يكون هناك سلام نهائي في الشرق الاوسط مالم يكن هناك حلا للعلاقة السورية الاسرائيلية .
وشدد الوزير الاسباني" نحن بحاجة الى سلام شامل ويجب ان تشارك جميع الاطراف في اجندة السلام واعتقد بان ماحصلت عليه من اصدقائي السوريين الاعزاء الرئيس بشار والوزير المعلم وكل من تحدثت اليه نقلوا الي رغبتهم الحقيقية وارداتهم للسير قدما بطريقة ايجابية وبناءة ".
وردا على سؤال عن الانتهاكات الاسرائيلية اليومية للقرار 1701 وممارساتها العدوانية تجاه الفلسطينيين والالتزامات الاسبانية بشكل خاص والاوروبية بشكل عام تجاه عملية السلام في المنطقة قال موراتينوس " اعتقد انه يجب على كافة الاطراف ان تعمل بطريقة ايجابية وبناءة وهذه رغبتي ونيتي ، واعتقد انه يجب على كافة الاطراف ان تعمل بشكل ايجابي مع المحادثات والمفاوضات "وراى "ان الوضع اللبناني اصبح قويا ويجب ان نعمل على وقف نهائي ودائم لاطلاق النار ومناقشة المسائل السياسية التي مازالت معلقة والشيء نفسه ينطبق على المسالة الفلسطينية واعتقد اننا بانتظار الفلسطينيين ان يتوصلوا الى بعض النتائج حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ونتوقع ان نرى ماهي المناقشات التي يجرونها وكيف يمكن لهم تعزيز هذه الوحدة ولكن هذا الامر عائد للفلسطينيين والشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به هو تشجيعهم وهذا مانعتبره مفيدا في هذه المرحلة" .
وكان موراتينوس التقى امس السبت الرئيس الاسد ، حيث "بحثا آخر المستجدات في المنطقة وتطوراتها وعلاقات الصداقة بين سورية واسبانيا، والرؤية الأوروبية لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط"،
واكد الاسد ، بحسب بيان رئاسي، على ضرورة العمل لتحقيق السلام العادل والشامل والعمل على جميع المسارات لتحقيق هذا السلام.