أخبار

مشعل يلتقي سليمان في دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: بحث خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية، "سبل تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية ، وموضوع الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، وآليات التعامل مع هذا الموضوع، بما يحقق إفراجاً متبادلاً بين الجندي الأسير والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".

وقال المكتب الإعلام لحركة حماس في بيان صدر عقب لقاء امس إنّ مشعل اجتمع في دمشق السبت مع مدير المخابرات العامة المصرية، وبحثا العمل على "تقريب وجهات النظر بين حركتي حماس وفتح و سبل احتواء التوتر الميداني بين الحركتين، وتجنّب أي تصعيد قد يؤدي إلى تأزيم الموقف لما يفتح الباب لسفك دماء أو اقتتال داخلي".

كما تناول الحديث في اللقاء الذي جمعهما في العاصمة السورية تطورات الأوضاع في المنطقة وقضاياها المختلفة.

وكان مدير المخابرات العامة المصرية التقى في وقت سابق امس الرئيس بشار الأسد، حيث سلمه رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة .

من جانبها أكدت حماس أنّ ما تقوم به "قوات الاحتلال الصهيوني من تصعيد ميداني خطير يشكل جزء لا يتجزأ من المخطط الهادف إلى الانقلاب على نتائج الديمقراطية الفلسطينية، ومحاولة إسقاط الحكومة الحالية، واستبدالها بمن يقدم التنازلات على طبق من ذهب عبر سياسة استرضاء العدو التي لفظها شعبنا وصوت بغالبيته ضدها ".

واتهمت الحركة في بيان لها "تياراً عابثاً" داخل حركة فتح " بقيادة الساحة الفلسطينية إلى اقتتال داخلي" ، ورأت أنّ التصريحات والاتهامات التي تصدر عن كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، "تعزز المخاوف من كونها تشكل ضوءً أخضرا لدى البعض لتفجير الوضع الداخلي، وإطلاق شرارة الحرب الأهلية المجنونة التي يسعى إليها هؤلاء بدعم خارجي لا يخفى على أحد".

واعتبرت الحركة ان المؤامرة على فلسطين وقضيتها الوطنية بدات تتضح أكثر فأكثر، معتبرة أنّ هذه الحملة الميدانية والمجازر البشعة "تأتي بعدما فشلت سياسة الحصار السياسي والمالي في تركيع شعبنا، فيما سقط من ظنوا أنهم عبر الإضرابات والمظاهرات المسلحة والانفلات الأمني يمكن أن ينقلبوا على الشرعية الفلسطينية ويغيروا قناعات شعبنا الثابتة والراسخة في المقاومة، فعاد الاحتلال لممارسة سياسته القديمة الجديدة بالقتل وسفك الدماء الطاهرة ...وسط حملة تحريض محمومة من أبواق ناعقة تحاول الالتفاف على خيار وبرنامج المقاومة".

وأكدت حماس تشبث الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ورفضه لكل الحلول الاستسلامية الانهزامية، واعتبرت الحركة التصريحات والاتهامات السوداء التي كيلت لحركة حماس والحكومة الفلسطينية، بأنها تصريحات واتهامات "خطيرة للغاية، تضرب صميم العلاقات الوطنية المتبادلة، وتمثل ذروة الانحطاط السياسي والهبوط الإعلامي الذي انحدر إليه البعض على الساحة الفلسطينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف