أخبار

احمدي نجاد: ايران لن تخضع للضغوط حول برنامجها النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أشار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امام جمعية المهندسين الايرانيين ان بلاده لن تتراجع امام الضغوط الدولية التي تستهدف برنامجها النووية، وفق ما نقلت اليوم وكالة الانباء "ايسنا". واعلن احمدي نجاد، عضو جمعية المهندسين، مساء السبت ان "الضغوطات والتهديدات ضد البرنامج النووي الايراني لن تؤثر باي شكل على ارادة ايران والشعب الايراني ليس خائفا من التهديدات وسيتابع السير على طريقه بكل تصميم". اضاف ان "اصرار بعض البلدان على ان نعلق (مشروع التخصيب) ولو لفترة قصيرة غير مشروع".

وكان الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا اقر الاسبوع الماضي بفشل المفاوضات مع ايران التي هدفت الى محاولة اقناعها بوقف التخصيب. واثر هذا الاقرار، بدأت الدول الكبرى دراسة سلسلة عقوبات يمكن ان ترد من ضمن قرار مقبل لمجلس الامن في الامم المتحدة في مواجهة ايران.

عمليات تفتيش الوكالة الذرية ستكون محدودة في حال فرض عقوبات

وكان نبه نائب ايراني بارز اليوم الى ان مراقبة البرنامج النووي الايراني من جانب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون محدودة في حال قرر مجلس الامن فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وقال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "ايران لن تستمر في تجاهل الامر (...) لا شك ان شروط العمل ستكون محدودة اكثر بالنسبة الى مفتشي الوكالة".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي تحدث الجمعة عن "اتفاق واسع" بين القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين) ليتبنى مجلس الامن الدولي "اجراءات تستهدف البرامج البالستية والنووية الايرانية".

وجاء هذا التصريح اثر اخفاق المفاوضات بين كبير الدبلوماسيين الاوروبيين خافيير سولانا وكبير المفاوضين النوويين الايرانيين علي لاريجاني بهدف اقناع ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم. ورد بوروجردي على معلومات مفادها ان الدول ال25 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي مستعدة لان تؤكد الثلاثاء وقف المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي بعدما وصلت الى طريق مسدود، معتبرا ان قرارا مماثلا لن يصب في مصلحة الاوروبيين. وقال "في حال تخلى (الاوروبيون) عن المفاوضات فسيخسرون فرصة ثمينة، ولن يضر هذا الامر بايران بمقدار ما سيضر بالاوروبيين".

واوضح بوروجردي ان سولانا ولاريجاني توصلا الى "اتفاق من احدى عشرة نقطة، ومواصلة المفاوضات على هذا الاساس يمكن ان تسمح ببلوغ نتيجة ترضي كل الاطراف". واضاف ان التخلي عن عملية التفاوض سيظهر ان "الاوروبيين غير جديرين بالثقة". وخلص سولانا الاسبوع الفائت الى اخفاق مفاوضاته مع ايران، واثر ذلك باشرت القوى الكبرى درس سلسلة عقوبات يمكن ان يتضمنها قرار مقبل لمجلس الامن ضد ايران بعد رفضها تعليق انشطة التخصيب. اسرائيل تدعو الى فرض عقوبات فعالة على ايران

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف