الجيش الإسلامي في العراق يهاجم صدام والبعثيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احمد الجلبي ينجو من محاولة اغتيال جنوب بغداد
الجيش الاسلامي في العراق يهاجم صدام والبعثيين
التهديد بضرب تجمعات تدعو لعودة صدام
البيت الأبيض يستبعد النظر في إمكانية تقسيم العراق
وقال الجيش الاسلامي في بيان اليوم يحمل توقيع الناطق الاعلامي باسمه الدكتور علي النعيمي اليوم وحصلت على نسخة منه "إيلاف" ان ما تناقلته التقارير الصحافية عن حديث مزعوم لاحد اعضائها في كركوك امس الاول حول المفاوضات مع الاحتلال غير صحيح لانه ليس لها عضو بهذا الاسم والكنية . واشار الى ان الكلام في مسألة عظيمة كمسألة المفاوضات لها أبعاد كبيرة شرعية وعسكرية وسياسية لا يتكلم فيها كل واحد من الجماعة لان القرارات والتصريحات فيها مركزية نابعة من دراسات عميقة عبر مؤسسات الجماعة كل حسب اختصاصه .. وفي ما يلي نص البيان :
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
لقد أطلت علينا جريدة المشرق في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 17تشرين الأول سنة 2006 المرقم 518 و بعض القنوات الفضائية المغرضة مثل الزوراء و غيرها ... بكذبة ساقطة وفرية مغرضة على جماعتنا المجاهدة جماعة الجيش الإسلامي في العراق
حيث زعمت أن احد أفراد الجماعة في كركوك أدلى بتصريحات صحافية هناك بان الجماعة تدعو إلى إطلاق سراح الطاغية صدام ومبايعة نائبه البعثي البغيض عزة وهذا الكلام يدل على التناقض الكبير فنحن جماعة مسلحة تسير على المنهج الإسلامي الصحيح وبيننا وبين البعثيين تقاطع عقائدي كامل الحال بيننا وبينهم كما قال الشاعر:
سارت مشرقة وسرت مغربا
شتان بين مشرق ومغرب
إضافة إلى أن الجماعة ليس فيها هذا الاسم وهذه الكنية لا في كركوك ولا غيرها والكلام في مسألة عظيمة كمسألة المفاوضات لها أبعاد كبيرة شرعية وعسكرية وسياسية لا يتكلم فيها كل واحد من الجماعة بل القرارات والتصريحات فيها مركزية نابعة من دراسات عميقة عبر مؤسسات الجماعة كل حسب اختصاصه وليس من الممكن بل ليس من المعقول أن يتكلم احد أفراد الجماعة في الأطراف مع حبنا وتوقيرنا لكل أخ في الجماعة فضلا عن شخص نكرة غير معروف في الجماعة وكل أفراد الجماعة منضبطون شرعيا وتنظيميا فلا تصدر منهم مثل هذه التصريحات .
والحمد لله رب العالمين
الله أكبر والعزة لله
الدكتور علي ألنعيمي
الناطق الإعلامي باسم
الجيش الإسلامي في العراق
وكانت تقارير نقلت الثلاثاء الماضي عمن وصفته بقيادي بارز في "الجيش الاسلامي في العراق" قوله ان المبادرة التي اطلقتها جماعته قبل مدة ما تزال قائمة "لكننا لا نتفاوض الا مع القوى الحاكمة وهي الاحتلال" نافيا بذلك ما يردده مسؤولون عراقيون عن فتح قنوات حوار مع الجماعات المسلحة.
وقال شاب عراقي ملثم عرف عن نفسه باسم "عبد الرحمن ابو خولة" لصحافيين في منطقة كركوك (شمال) ان "الجيش الاسلامي في العراق يضم 17 فصيلا" وان عملياته "لا تستهدف العراقيين" خلافا "للاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة". وقال ان "مبادرتنا ما تزال قائمة" لكنه استدرك قائلا "الحقيقة اننا لا نتفاوض الا مع القوى الحاكمة وهي الاحتلال فنحن والاميركان اليوم نحكم ونسيطر على وضع العراق". واكد ان "عملياتنا ضد قوات الاحتلال مستمرة بزرع العبوات والقنص والتفجير وتنتظرهم ايام سوداء لا خيار لهم سوى العودة الينا لضبط الامن والتخلص من هذه الفوضى التي جلبوها للعراق والمنطقة".
واضاف ابو خولة "هناك قناعة لدى الاميركيين ورغبة في محاورتنا بعد تصاعد الاعمال البطولية والجهادية وتطوير تقنيات التفجير ضد عرباتهم وقواعدهم فمنذ ستة اشهر تولدت لهم قناعة محاورتنا عبر العشائر او دول الجوار او وسطاء". واوضح ان "ما يصدر عن الحكومة العميلة المعينة من قبل الاحتلال بشأن اعلان فصائل مسلحة عن رغبتها في المصالحة معها ما هو الا استدراج وعمليات توريط وشق للمقاومة وكشف مصادرها وقوتها".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن منتصف حزيران/يونيو الماضي عن مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن حوارا مع "المسلحين الذين عارضوا العملية السياسية ويريدون العودة اليها مقابل تعهدات". واضاف المالكي "اذا لم تكن ايديهم ملوثة بالدماء سنفتح معهم باب الحوار".
وقال ابو خولة ردا على سؤال "تنحصر مبادرتنا بسحب كل القوات الاجنبية وخصوصا الاميركية واطلاق سراح كل المعتقلين من عراقيين وعرب والاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية الشريفة لانها ممثل شرعي لكل العراقيين". واكد "هذه هي ثوابتنا في الجيش الاسلامي وجيش المرابطين وجيش الراشدين وكتائب ثورة العشرين والتي لنا فيها 17 تنظيما مسلحا يعملون في منطقة كركوك والموصل وبغداد والانبار وديالى وتكريت والفلوجة والحلة". وتابع "انها تنظيمات مرتبطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة في العراق" . يذكر ان هذه القوات شكلها حزب البعث المنحل .واوضح ان "تعليماتنا واضحة وصريحة لكل كتائبنا وتنظيماتنا المسلحة وملتزمون بها حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة من العراق عدا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي لا يرتبط بنا".
واشار الى ان "الاخوة في تنظيم القاعدة وانصار السنة يستخدمون اسلوب المفخخات كجزء من استراتيجيتهم التي استغلتها قوى الاحتلال واستخبارات دول الجوار والمتآمرون لتحميل من يسمونهم (البعثيين والصداميين) المسؤولية". وقال "نحن لانستهدف العراقيين وحتى الحيوانات. لكن من تثبت عمالته من ابناء العراق فاننا نقطع راسه عملنا موجه ضد المحتل وذيوله". وهدد ب"الاستهداف الدائم" لانابيب النفط الذي لا "يمكن له ان يمر ويصدر لان امواله تذهب لصالح المحتل وعملائه لذلك ستبقى خطوطه عرضة للضرب والاستهداف".
واوضح ان "التاميم بالنسبة لحسابات المقاومة هي اول محافظة ترفع حاجز الخوف امام الاميركيين والحكومة من خلال مطالبتها باطلاق سراح" صدام و"الاعتراف "بالمقاومة واعلان البيعة للقائد الضرورة المجاهد صدام".
ونقلت التقارير عن ابو خولة قوله "نطالب بإطلاق سراح" صدام و"مبايعة نائبه الرفيق المناضل ابو احمد عزة ابراهيم الدوري لانعاش عملنا المسلح وترسيخ قوتنا ووحدتنا في مجابهة القوى الامبريالية والصهيونية والصفوية التي تقتل وتهجر وتهدف الى تقسيم العراق".وختم ان "مقاومتنا قادرة على مواصلة العمل المسلح لعقود من الزمن لانها تستلزم المال والعدة التي نمتلكها".
ولاحظت مصادر عراقية ان بيان الجيش الاسلامي في العراق يأتي متزامنا مع تأكيد وزير الأمن الوطني شروان الوائلي أمس أن القوات الأميركية رفضت التفاوض مع هذا الجيش " لعدم ثقتها في أنه يُمثل الجماعات التي يدعي تمثيلها". وقال في تصريحات نشرت اليوم "إن القوات الأميركية أبلغتنا بأنها لم تستجب إلى دعوة الجيش الاسلامي في العراق الى التفاوض في شأن العراق" عقب العرض الذي قدمه ابو خولة. وأكد عزم الحكومة على عدم التساهل مع أي متهم تُثبت الأدلة تقصيره وارتباطه بجماعات إرهابية وتقديمه الى المحاكمة وفقاً لقانون الارهاب، حتى وإن كان يتمتع بحصانة قانونية". وأشار الى "تقارير عن علاقة سياسيين وتنفيذيين من رجال الدولة بجهات ارهابية" .
احمد الجلبي ينجو من محاولة اغتيال
قال مصدر عراقي ان رئيس المؤتمر العراقي احمد الجلبي قد نجا من محاولة اغتيال استهدفته بانفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد اليوم . وابلغ المصدر المقرب من الجلبي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق ان موكب السياسي العراقي تعرض الى انفجار عبوة ناسفة في منطقة الاسكندرية (60 كم جنوب بغداد) شمال مدينة الحلة عندما كان متوجها لحضور مجلس عزاء عضو المؤتمر الوطني عماد ال فرعون شقيق المدعي العام في محكمة الانفال التي يحاكم فيها الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من مساعديه السابقين بارتكاب مذابح ضد الاكراد عامي 1987 و1988 والذي اغتاله مجهولون في بغداد الاحد الماضي .
ومن جهة اخرى اغتيل في محافظة ميسان الجنوبية احد اعضاء منظمة بدر الشيعية التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم مع ثلاثة من مرافقيه .
وقال بيان للمنظمة " مرة اخرى تمتد ايادي الغدر والاجرام لتغتال مؤمناً رسالياً من كوادر بدر الفاعلة الذي قضى ربيع عمره في مواجهة الطاغية صدام وحزبه الاجرامي". واضاف "تم اغتيال المجاهد الشهيد علي قاسم التميمي مع ثلاثة من مرافقيه في محافظته ميسان" وفي الايام الاخيرة من شهر رمضان "ليلقى ربه صائماً محتسباً مخضباً بدم الشهادة المقدس شهيدا وشاهداً على بشاعة ووحشية القتلة الصداميين" . واشار الى ان "الشهيد علي التميمي كان من كوادر بدر المتقدمة شهدت له اهوار الوطن ومدن الجنوب والوسط وهو يخوض اشرس المواجهات مع ازلام السلطة البعثية على مستوى جهده الاستخباري المشرف في سنوات المحنة والجهاد" .
ودعا القوات الامنية ورجال العشائر الى ضرورة "اتخاذ الموقف الحازم في الكشف عن القتلة الصداميين وتقديمهم الى القضاء العادل" .