4 سيناريوهات لإنهاء كابوس العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في هذا الإطار نشرت صحيفة الـ"أوبزرفر" تقريرا خاصا حول العراق الذي بات "يلاحق أميركا في الداخل".rlm; وانطلق التقرير من فكرة أن "الشكوك بشأن العراق بدأت تتبلور منذ أشهر مع ارتفاع عدد القتلى. الأسبوع الماضي بلغ rlm;الأمر نقطة محورية مع بدء الزعماء السياسيين في واشنطن ولندن بالتفكير علنا بأنهم خسروا الحرب".rlm;
ويعرض التقرير للتحوّل في مواقف ووجهات نظر الأميركيين وصحافتهم بشأن الحرب على العراق حيث كانوا يعتبرون rlm;منذ فترة أن "القتلى الذي يسقطون في العراق هم ثمن ضروري، أما الآن فإن الأغلبية تعتبرهم خسارة غير مجدية".rlm;
وتوقف التقرير عندما تُظهره استطلاعات الرأي عن الاستياء المتزايد عند الأميركيين من سياسة الرئيس جورج بوش في rlm;العراق، والتي تعني "أن الديمقراطيين ليسوا الوحيدين الذين يتحدّون الرئيس الأميركي بشأن العراق وإنما جمهوريون rlm;أيضا باتوا يخشون من أن يؤدي موقف البيت الأبيض الرافض للاعتراف بحقيقة الوضع في العراق إلى حرمانهم من rlm;السلطة."rlm;
وفي معرض تغطيتها للمخارج المقترحة "لتلك السياسة التي يعتبر كثيرون اليوم أنها تحوّلت سمّا سياسيا"، تتحدث الصحيفة rlm;عن أربعة سيناريوهات أو احتمالات تشكّل الاقتراحات المتداولة "لإنهاء كابوس العراق".rlm;
الاقتراح الأول على تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق كردية في الشمال وسنيّة في الوسط وشيعية في الجنوب.
الاقتراح الثاني طلب مساعدة إقليمية ودعوة إيران وسوريا والسعودية إلى دخول العراق.
الاقتراح الثالث هو في الانسحاب الفوري للقوات الأميركية،
الاقتراح الرابع.. اللجوء إلى جدولة هذا الانسحاب.rlm;
وفي كافة الحالات بحسب الصحيفة، فإن "الصعوبة بالنسبة للحكومة البريطانية تكمن في أن نتائج الانتخابات النصفية rlm;الأميركية هي التي ستُحدّد السياسة الأميركية في العراق: فإذا لم يحقق بوش نتيجة جيّدة، يكون الانسحاب المبكّر هو rlm;الاحتمال الأبرز، أما إذا خالف التوقعات وتمكن من تحقيق نتيجة جيّدة فقد يكون من الممكن إرسال المزيد من القوات إلى rlm;العراق لمحاولة التصدي للمسلحين".rlm;
وتضيف الـ"أوبزرفر": "بالنسبة لبريطانيا الشريك الأصغر في التحالف، فهي ستتأثر دون أي شك بالسياسة الأميركية rlm;الجديدة مهما كانت. إلا أن تلك السياسة لا تزال غير واضحة، وهو ما يحمل السياسيين البريطانيين على شراء الوقت حتى rlm;يتبيّنون الاتجاه الذي سيسلكه بوش".rlm;
خياران سيئان
من جانبها، تحدّثت صحيفة الـ"اندبندنت" عن "خطأ، انسحاب وعار".rlm; فقد رأت الصحيفة في افتتاحيتها أن "معركة العمارة ليست سوى مثال على عمق الأزمة التي بات فيها العراق بسبب التدخل rlm;الأميركي-البريطاني فيه. فإذا بقي البريطانيون في العمارة، يصبحون هدفا "للمقاومة". وإذا ما انسحبوا منها فإن الميليشيات rlm;الموالية لمختلف الفصائل الشيعية تقاتل للسيطرة عليها".rlm;
وتضيف الـ"اندبندنت": بقاؤنا أو رحيلنا من جنوبي العراق سيتسبب بحمام دم. أيّ من الخيارين ليس بالمثالي وهما دليل أكيد rlm;على خطأ غزو العراق منذ البداية".rlm; وتنبّه الصحيفة إلى ما تسمّيه "أمثولة التاريخ" حيث أن لا مفرّ من الانسحاب وأن بعد حدود معيّنة البقاء في مكان كالعراق rlm;لأغراض سياسية داخلية، يزيد الأمر سوء".rlm;
لقاء سري في الأردن
ليس بعيدا عن هذا السياق، نقلت صحيفة الـ"صنداي تايمز" أن مسؤولين أميركيين عقدوا لقاءات سريّة مع زعماء rlm;الجماعات العراقية المسلّحة في عمّان العاصمة الأردنية.rlm; وذكرت الصحيفة أنه لم تصدر أية تفاصيل حول المحادثات، إلا أن مصدرا عراقيا قريب من المفاوضات قال إن المشاركين rlm;التقوا ليومين على الأقل.rlm;
وفي معلومات الصحيفة أن من بين المشاركين، ممثلون عن "الجيش الإسلامي في العراق"، إحدى أبرز الميليشيات السنية rlm;وممثلون عن الحكومة الأميركية.rlm; وبحسب مصدر الـصحيفة فإن الطلب الرئيسي "للجيش الإسلامي"كان إطلاق سراح المساجين المعتقلين من قبَل rlm;الولايات المتحدة في سجون الدول الحليفة لها.rlm;
وترى الصحيفة أن "المحادثات مع المسلّحين السنّة هي إشارة إضافية على أن القوات الأميركية في العراق تعيد التفكير في rlm;تكتيكاتها. وتتزامن هذه المحادثات مع جهود متوازية لاقناع الميليشيات الشيعية بوقف العنف من جانبهم".rlm; وفي هذا الإطار، التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يقود "جيش المهدي"، rlm;حسب ما ذكرت الصحيفة.rlm;
*بي بي سي