لافروف ينفي مناقشة قرارات بشأن إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمـراني من موسكو: افاد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بأن القرار الجديد بشأن البرنامج النووي الايراني لم يقدم بعد إلى مجلس الامن الدولي.وقال لافروف في مؤتمر صحافي الاثنين بعد لقائه مفوض اللجنة الاوروبية لشؤون السياسة الخارجية بينيتا فيروروفالدنير" لم تُقدم لحد الان أي مقترحات ملموسة لمجلس الامن، وان المشاورات متواصلة".واضاف " ان مجلس الامن لا يناقش الآن اي قرارات بشأن ايران".وتتواصل المشاورات التي من الضروري ان تتم في اطارها المهام التي طرحها السداسي الدولي( روسيا واميركا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا) وفقا لقرارات الوكالة الدولية للطاقة النووية ومجلس الامن الدولي".
وأوضح وزير الخارجية الروسية ان هذه المهام تنحصر بأهمية" العثور على الإجراءات الأكثر فعالية للتحركات اللاحقة، التي من شأنها ان تضمن عدم انتهاك نظام عدم نشر الاسلحة النووية، وتساعد على الحفاظ على إمكانية الشروع بمباحثات مع ايران وتعزيزها.مع الاخذ في الاعتبار حق طهران التام والمشروع في إطار معاهدة نشر الاسلحة النووية.
واشار الى ان المشاورات الدائرة الان ستساعد كافة المشاركين فيها على فهم افضل بوجود إمكانات فعلية وفرص حقيقية على هذا الطريق ، التي ستفتح الطريق للمباحثات .منوها ب" ان روسيا تهدف إلى تحقيق ذلك، مستخدمة كل الامكانات المتوفرة لديها".
من ناحيته قال مفوض اللجنة الاوروبية بينيتا فيروروـ فالدنير في المؤتمر ان "لا بديل لحد الان لتسوية القضية الايرانية ما عدا مجلس الامن ، وفي الوقت نفسه فإن الباب للمباحثات مع ايران مفتوح، ونحن لحد الان نراهن على التسوية السلمية للمشكلة".
وكانت انباء قد ترددت في نهاية الاسبوع الماضي بأنه سيجري في غضون الايام القليلة القادمة تقديم مشروع قرار جديد بشأن المشكلة النووية الايرانية، التي ستتم فيها الموافقة على مواصلة روسيا استكمال بناء محطة بوشهر الكهروذرية.في محاولة لاقناع روسيا بعدم استخدام الفيتو ضد القرار.وكان الملف الايراني من بين القضايا التي ناقشها لافروف السبت الماضي مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال زيارتها موسكو.
"اسابيع" من المناقشات حول الملف الايراني
بدوره، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اليوم ان واشنطن تتوقع "اسابيع" من المناقشات في مجلس الامن الدولي قبل التصويت على عقوبات بحق ايران.وقال ماكورماك خلال مؤتمر صحافي ان ممثلي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الامم المتحدة يناقشون مشروع قرار لمجلس الامن الدولي لكنهم لم يتوصلوا الى اتفاق حتى الان.
واضاف "داخل هذه المجموعة التي تضم ثلاث دول، فرنسا وبريطانيا ونحن، اعتقد ان هناك اتفاقا واسعا لا اتفاقا كاملا حول عناصر قرار وحول انعكاسات هذا القرار على جهود دبلوماسية مقبلة".كما اكد "اننا نتشاور مع الروس والصينيين منذ البداية، ولكن المناقشات الاساسية تتم بين الدول الثلاث (المذكورة)".
ويناقش الدبلوماسيون سلسلة من العقوبات الاولية قد تفرض على النظام الايراني لتجاهله مطالب مجلس الامن الذي امهله حتى 31 اب/اغسطس لتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.لكن الصين وروسيا اللتين تربطهما مصالح اقتصادية مهمة مع ايران، ابدتا ترددا حيال فرض تدابير قاسية على طهران.
وقال ماكورماك "اعتقد ان هذا الامر سيشكل احد ابرز موضوعات المناقشة داخل مجلس الامن خلال الاسابيع المقبلة"، مستبعدا تبني قرار هذا الاسبوع.